«صندوق الحفاظ على الحبارى» يشيد بمساهمات جاك رينو في تطوير برنامج الإكثار

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هنّأ الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، جاك رينو، مؤسس شركة «رينيكو الدولية لاستشارات الحياة البرية» الشريك التشغيلي للصندوق، لحصوله على جائزة أبوظبي التي قدمها له صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويأتي تكريم رينو في النسخة العاشرة من الجائزة بفضل جهوده الاستثنائية في مجال الحفاظ على الحبارى، ويتزامن ذلك مع احتفال الصندوق بالذكرى السنوية الـ 15 لتأسيسه.

وعلى مدى أكثر من 50 عاماً من العمل لحماية الحياة البرية قدّم رينو مبادرات عملية ناجحة للحفاظ على الأنواع، حيث قاد جهود ضمان المستقبل المستدام للعديد من الأنواع، مثل اللقالق البيضاء وطيور الحبارى، فضلاً عن دوره المهم في الحفاظ على الطيور الجارحة، مما يجعله أحد الرموز العالمية للحفاظ على الأنواع.

وانطلق جاك في رحلته لحماية الأنواع في المنطقة منذ سبعينات القرن الماضي وباعتباره ممارساً ماهراً للصقارة، لمس جاك تراجع أعداد طيور الحبارى في الحياة البرية، مما دفعه للبحث عن الحل الملائم لهذا التحدي.

وطوّر جاك فكرة برنامج إكثار وإطلاق الحبارى وذلك بتأسيس شركة «رينيكو» والتي تتولى حالياً إدارة العديد من أنشطة إكثار وإطلاق الحبارى في مراكز الصندوق الأربعة، وهي المركز الوطني لبحوث الطيور في سويحان في أبوظبي، ومركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في سيح السلم بأبوظبي، ومركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية في ميسور/ إنجيل بالمملكة المغربية، إضافة إلى مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في كازاخستان.

وأسهم شغف جاك بحماية الأنواع في ضمان مستقبل مستدام لطيور الحبارى ذات الأهمية الرمزية الخاصة، إلى جانب المحافظة على الصقارة العربية المتجذرة في الهوية الثقافية للإمارات والعديد من الدول. الجدير بالذكر أن برنامج أبوظبي لإكثار الحبارى في الأسر أرسى معياراً عالمياً في مجال التدخل الاستباقي للحفاظ على الأنواع بعد نجاحه في إنتاج ما يزيد على 553 ألفاً من الحبارى الآسيوية وحبارى شمال أفريقيا. كما تمكن البرنامج من إطلاق أكثر من 375 ألف حبارى في البرية في 14 دولة على امتداد نطاق الانتشار الدولي لهذه الطيور، الأمر الذي ساعد في زيادة أعداد الحبارى البرية بشكل ملموس.

Email