مسؤولو جمعيات خيرية في الإمارات: استعداد كامل للمشاركة الفاعلة في «100 مليون وجبة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولو جمعيات ومؤسسات خيرية في الدولة، جاهزيتهم واستعدادهم الكامل للمشاركة الفاعلة في حملة «100 مليون وجبة»، الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 20 دولة في شهر رمضان المبارك، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، مشيرين إلى تسخير كافة الإمكانيات والطاقات البشرية والمادية والتنظيمية واللوجستية في سبيل إنجاح الحملة، وتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، وتعزيز الصورة الحضارية الإنسانية المشرقة للدولة وقطاعها الخيري أمام العالم.

دولة عطاء

وقالت الشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان: دائماً تعودنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق مبادرات متميزة تلامس احتياجات الناس، وتسهم في تخفيف المعاناة على الشعوب، لافتة إلى أن حملة «100 مليون وجبة» التي تستهدف 20 دولة، هي عمل إنساني وخيري يأتي متزامناً مع شهر الخير والعطاء، وترمي إلى إدخال الفرح في نفوس الفقراء.

وأشارت إلى أن هذه الحملة تجسد حب القيادة الرشيدة وأبناء الدولة إلى العمل الخيري والإنساني ومساعدة الشعوب ونشر معاني التسامح وتبرز معاني العطاء والبذل وهي تقدم حلولاً فورية للشعوب التي تواجه معاناة بسبب تداعيات جائحة كورونا، كما تأتي الحملة استكمالاً لمشاريع العطاء والمبادرات الخاصة بتوفير الطعام والمواد الغذائية للفقراء والمحتاجين من الفئات المتأثرة بالجائحة، مؤكدة أهمية مشاركة أهل الخير والبر من أبناء دولة الإمارات في الحملة، وذلك ترسيخاً للنهج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة في جعل الإمارات دائماً دولة عطاء وخير، وتمد يد العون والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة.

تلاحم

بدوره قال سالم الريس العامري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي: إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حملة «100 مليون وجبة»، من شأنها أن تفتح المجال أمام الجميع ليكونوا سنداً وعوناً للمحتاجين والمساكين والفقراء، بما يعكس أنقى وأروع معاني التراحم والعطاء والتعاضد، وبالتزامن مع حلول الشهر الفضيل، إضافة إلى أنها تعكس أيضاً واحدة من أكثر صور تلاحم المجتمع وتكافله. وتابع: ينبغي على شتى المؤسسات والجهات الخيرية والمعنية عدم التردد مطلقاً في المشاركة في هذه الحملة الإنسانية.

رسالة إنسانية

من جانبه قال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية «دار البر»: إن رؤية وكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تشكل رسالة إنسانية مفتوحة المعاني والقيم والدلالات، من الإمارات إلى العالم، ونحن على أبواب الشهر الفضيل، مع استمرار جائحة «كوفيد 19» وتداعياتها، التي طالت العديد من الشعوب، ووضعتها أمام تحديات معيشية غير مسبوقة.

وشدد على أن كلمات سموه المتعلقة بالعمل مع الجمعيات الإنسانية وأهل الخير في دولة الإمارات، تشكل رسالة ثقة ودعم واعتزاز بكفاءة ومهنية ونجاحات وقدرات مؤسسات العمل الخيري الإماراتي.

مشاركة

وأشار محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إلى أن الحملة هي مبادرة من دولة الإمارات لإطلاق 100 مليون رسالة خير ومحبة للمحتاجين والفقراء في شهر الخير.

وأكد المهيري أن «دار البر» باشرت التحضير والاستعداد فوراً للمشاركة في الحملة والمساهمة في دعمها، مسخرة كافة إمكانياتها وطاقاتها البشرية والمادية والتنظيمية واللوجستية، في سبيل إنجاحها وتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، وتعزيز الصورة الحضارية الإنسانية المشرقة للدولة وقطاعها الخيري أمام العالم.

دلالات خيرية

من جانبه قال أحمد مسمار، أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية، إن الحملة تعكس قيم التكافل والتآخي والتراحم التي تتحلى بها دولة الإمارات تجاه الشعوب المحتاجة، وتعزز جهودها المؤثرة والبارزة في ميدان العمل الإنساني والخيري إقليمياً وعالمياً.

وأكد مسمار مشاركة جمعية دبي الخيرية في الحملة، أسوة ببقية الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي ستتفاعل مع الحملة وتدعمها، من أجل تحقيق أهدافها المنشودة وفق رؤية القيادة الهادفة إلى محاربة الجوع لدى عشرات الملايين من الجائعين في أكثر من 20 دولة، مشيراً إلى أن «دبي الخيرية» خصصت مبلغاً من المال لدعم الحملة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة وفق ما يتم الاتفاق عليه إزاء تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية.

ورأى أن انطلاق الحملة في هذا التوقيت بالذات، يحمل دلالات إنسانية وخيرية كثيرة، نظرا للظروف التي فرضتها جائحة كورونا على الدول، لا سيما فيما يتصل بالجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية، مشيراً إلى أن إطلاق الحملة يؤكد مدى تلمس الإمارات لحاجات الشعوب، كون أن توفير الطعام للمحتاجين يتصدر قائمة احتياجات الإنسان الأساسية وبغيابه تتأثر جميع الاحتياجات الأخرى.

وأكد أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وكافة فئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية للمساهمة في هذه الحملة، هي دعوة للتلاحم والتكافل وشد عرى الأخوة الإنسانية بين أبناء الشعب الواحد من جهة وبين الشعوب ذاتها من جهة ثانية.

إغاثة

من جهته قال سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير: تسير الإمارات بخطى ثابتة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تقطف بهذه المبادرة الطيبة نتاج تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية خلال أزمة كورونا، والعمل الجاد يداً بيد، كل حسب اختصاصه، لتحقيق الهدف المنشود وإغاثة كل إنسان محتاج، والوصول إلى مرحلة التعافي من الجائحة بإذنه تعالى.

وتابع: لم تقتصر الجهود الإنسانية لدولة الإمارات خلال جائحة «كوفيد 19» على الداخل، بل كانت سباقة في تقديم العون للدول المتضررة في مختلف أنحاء العالم، وتأتي هذه الحملة الطيبة استكمالاً للنجاح الذي حققته حملة «10 ملايين وجبة» في رمضان الماضي. وتشرفت الجمعية من خلالها بالمساهمة بتوزيع 3.2 ملايين وجبة، واليوم، يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكبر حملة إنسانية من نوعها على مستوى المنطقة، لإطعام الشعوب المهددة بالجوع، لتكون الإمارات كعادتها سباقة في تقديم الخير في شهر الخير، ونحن في «بيت الخير» سنلبي نداء الخير الذي تدعونا إليه الحكومة، لنكون جزءاً من منظومة الخير بإذنه تعالى.

وقال المزروعي: يعيش على أرض الإمارات أكثر من 200 جنسية، في تناغم ومحبة ووئام، دون التفريق بين عرق أو جنس أو دين، فنظرة الإمارات السامية للإنسان تجعله محور الحياة، فلم يشعر الأخوة المقيمون على أرضها بأي تفرقة، وينال كل فرد مهما كانت جنسيته ومهما كان دينه كامل حقوقه.

جهود

وأشاد سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حملة «100 مليون وجبة» لإطعام الطعام في 20 دولة.وذكر أن الحملة تستلهم الفكر الإنساني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في توحيد القلوب والعقول والجهود على عمل الخير وتحمل المسؤولية الإنسانية، لافتاً إلى أن جمعية الفجيرة الخيرية ستساهم في دعم حملة «100 مليون وجبة».

تكافل

وأكد محمد جكة المنصوري، الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن الحملة ترجمة حقيقية لمعاني التراحم والتكافل الذي تأسست عليه دولة الإمارات، كعطاء نهر متدفق لا ينضب، دون انتظار لرد الجميل، وتحرص قيادتنا الرشيدة دائماً على التشجيع على العمل الخيري كدليل راسخ على ما يتميز به المجتمع الإماراتي من تراحم وتعاضد، في ظل الأوضاع التي تعيشها بعض شعوب العالم، للتغلب على تحدي الجوع، وتفشي وباء «كوفيد 19»، وما نتج عنه من تداعيات صحية واقتصادية واجتماعية، حيث تساهم الحملة في التخفيف عن الفقراء والمعوزين، وعن الأسر ذات الدخول المحدودة.

رؤية

بدوره أكد منصور سعيد النقبي، مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في رأس الخيمة، أن الحملة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهاته الإنسانية التي تمثل خارطة طريق لعمل المؤسسات والجمعيات الخيرية في الإمارات، لتعزيز مكانة الدولة الرائدة في العمل الخيري عالمياً، وتشكل الحملة دليلاً جديداً على تعاضد المجتمع الإماراتي مع دول العالم، ومن هنا تظهر الحاجة إلى ضرورة تكثيف الجهود والتعاون من كافة الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة والمواطنين والمقيمين لتقديم مساهماتهم وتبرعاتهم ودعمهم المتواصل لهذه الحملة الإنسانية.

ريادة

وقال عبد الله سعيد الطنيجي، أمين عام جمعية الرحمة للأعمال الخيرية في رأس الخيمة: إن الحملة تحقق أهداف القيادة الرشيدة، وتعزز مكانة دولة الإمارات الإنسانية، كرائدة العمل الخيري على كافة المستويات العالمية، مؤكداً أن المبادرات التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي في وقتها المناسب، وتحمل في طياتها الخير والعطاء لشعوب العالم لتلمس احتياجاتهم، مشيراً إلى أن جمعية الرحمة للأعمال الخيرية ستكون داعمة لإنجاح الحملة.

دعم

بدوره قال عبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: إن الإمارات أرست قيم العطاء وعمل الخير كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها، فجعلت أياديها البيضاء ممدودة في كل مكان، لافتاً إلى أن إطلاق حملة «100 مليون وجبة» تدل على مدى الدرجة التي وصلت إليها الإمارات في عمل الخير ومد يد العون لكافة من يحتاجه من دول العالم دون منة ولا انتظار لرد الجميل، وإنما المعاني تأصلت في كافة أفراد الشعب الإماراتي المحب للخير، مبيناً أن كافة الجمعيات والجهات الخيرية سوف تدعم تلك الحملة.

حياة كريمة

وأكد علي العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين، التابعة لجمعية دار البر، أن الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليست بالجديدة على سموه، خاصة أن مجالات العمل الخيري التي يقوم بها سموه كثيرة ومتعددة يشهد لها العالم من حولنا، مشيراً إلى أن الحملة ستسد رمق الجوعى، وستوفر الحياة الكريمة للمحتاجين، كما تأتي تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو للاهتمام بالمحتاجين، مؤكداً دعم كافة الجهات الخيرية بأم القيوين لتلك المبادرة.

تكاتف

وقال راشد الحمر، مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية: إن الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ليست بغريبة على سموه لأنه دائماً يعودنا على إطلاق المبادرات الإنسانية العالمية، والتي تعود بالنفع على كافة شرائح المجتمع – خاصة – في الدول الفقيرة، مبيناً أن الخير محفور في قلوب الإماراتيين، وإن الرغبة الذاتية ستدفعهم للعمل بدون كلل أو ملل لإكرام الإنسان وتقديره والوقوف بجانبه، كما أنه لا بد لكل فرد منا أن يبدأ بنفسه ويعطي مهما كانت قيمة بذله ويفكر كيف يساعد المتواجدين في محيطه ثم يحلق ليفكر بمساعدة غيره في كافة أقطاب العالم.

وبين أن طريق المساعدة والخير يبدأ بتكاتف الجهود وتلاحم الصفوف تحت مظلة واحدة وهدف رفيع مفاده مساعدة الإنسان والإسهام بالبذل والعطاء، راجياً من الله أن يجعل كل أعوامنا خيراً وبذلاً وتسامحاً وعدلاً، وأن نسير مسترشدين برؤى قيادتنا الغالية وتوجيهاتها الرشيدة لنعمل معاً لمستقبل وغد أجمل.

تقدير

من جهته أكد عيسى بلحيول، مدير جمعية أم القيوين الخيرية، أن كل العالم من حولنا ينظر بتقدير وامتنان إلى المبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة للدولة، الأمر الذي يعطي للعالم صورة مشرقة لما تقدمه الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري، مشيراً إلى أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حملة «100 مليون وجبة» أمر ليس مستغرباً لما يتمتع به سموه من ثقافية إنسانية نابعة من قيم الإسلام السمحة ومن ثقافتنا العربية، كما أنه بفضل تلك الجهود الخيرة والمبادرات الإنسانية حصلت الإمارات على المركز الأول عالمياً في قيمة المساعدات العالمية، والتي لم تأت من فراغ بل بجهود قيمة وجبارة وعطاء دون منة لكافة المحتاجين على مستوى العالم.

نهج

قال أحمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية: بفعل ما قدمته وتقدمه الإمارات للدول الفقيرة والمحتاجة، فقد غدت مرادفاً لأسمى مفاهيم العمل الخيري والإنساني، ورمزاً للعطاء والتراحم والتعاطف مع الشعوب المتأثرة بويلات الفقر والجوع والمرض والكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، وهذا ليس بالأمر الجديد عليها، فنهج العطاء والبذل والإحساس بالآخرين قائم ومستمر منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان سنداً وعضداً للجميع.

خارطة طريق

قال سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير: تؤكد حملة «100 مليون وجبة» الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهاته التي تمثل خارطة طريق لعمل المؤسسات الخيرية والمجتمعية، بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية والخيرية والمجتمعية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كرائدة في العمل الخيري على كافة المستويات.

Email