الإمارات ترسل 100 مليون رسالة خير ومحبة للعالم

رجال أعمال: جاهزون للمشاركة في الحملة الأكبر إقليمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رجال أعمال، مشاركتهم في حملة «100 مليون وجبة»، لإطعام الطعام في 20 دولة في شهر رمضان، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشددين على أن دعم الحملة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة يعد واجباً تمليه الظروف التي يعاني منها الكثير من الفقراء في العالم. وقال رجال الأعمال الذين استطلعت «البيان» آراءهم، إن الإمارات كانت وستبقى سباقة في تقديم يد العون لكل محتاج ومتضرر، كونها أرض العطاء والخير ومنبعاً للمبادرات الإنسانية، موضحين أن هذه الحملة بمثابة إرسال 100 مليون رسالة خير ومحبة، من أرض الخير والعطاء إلى المحتاجين في العالم، وتشير إلى الإرث الانساني العميق والسجل الحافل الذي تتمتع به قيادتنا الرشيدة.

عبدالعزيز الغرير: إغاثة وتراحم

قال معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير- رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات: «تتزامن الحملة مع شهر رمضان المبارك، شهر البر والإحسان الذي يتمثل بقيم العطاء والبذل والتعاضد والتراحم، والتي تساهم الإمارات في تأكيدها من خلال نهج العمل الإنساني الذي تطبقه، ومد يد العون والمساعدة لجميع الشعوب في العالم في الأزمات والكوارث الإنسانية، مما يسهم في بث الأمل في المستقبل، ويؤدي إلى تحقيق السلام والرخاء والحياة الكريمة للجميع».

وأضاف: «تعمل هذه المبادرات الإنسانية على ترسيخ قيم الخير والعطاء التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، واستمرت من خلال أيادي حكام الإمارات البيضاء، حفظهم الله وأطال في أعمارهم، للتأكيد على أن الإمارات عاصمة التسامح والإحسان والتعايش والعطاء اللامحدود، لكي تبقى دولتنا دائماً صاحبة الإسهام الإيجابي الأكثر تأثيراً بين الشعوب في مختلف ربوع العالم على اختلاف أفكارهم وتنوع ثقافاتهم، تماشياً مع مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله: «سعادتنا في العطاء.. وشرفنا في خدمة المحتاج.. وبلادنا محظوظة بالخير الذي نفعله.. والبلاء يرتفع بالصدقة».

عبد الله المناعي: أيقونة العطاء

أكد عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن إعلان الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 20 دولة في شهر رمضان، يمثل امتداداً لإرث العطاء الإنساني والعمل الخيري الذي تميزت به القيادة الرشيدة منذ قيام دولة الإمارات وحتى وقتنا الحاضر، مشيراً إلى أن الإمارات تؤكد من جديد أنها أيقونة العطاء الإنساني ومركز للعمل الخيري في العالم، من خلال جسورها الخيرية الممتدة بالعطاءات الإنسانية عبر العالم، وإسهاماتها الكبيرة في مساعدة المحتاجين والمنكوبين.

وأشار إلى أن مبادرات قيادتنا السياسية شكلت علامة فارقة في حياة العديد من شعوب العالم على اختلاف أعراقها وألوانها امتداداً لإرث الآباء المؤسسين، حيث أصبحت المبادرات الخيرية والإنسانية سمة تتصف بها قيادتنا الرشيدة، مؤكداً أهمية الحملة ولا سيما أنها تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

أحمد بن شعفار: لفتة إنسانية

قال رجل الأعمال أحمد بن شعفار، إن الكرم خُلق من أخلاق المرسلين، وصفة من صفات الصالحين، به تسُود المحبَّة والمودَّة بين الناس وليس بالغريب على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» لفتته الإنسانية بإطلاق الحملة. مشيراً إلى أن سموه لا يكتفي بترجمة سخائه وجوده وكرمه بل يستثير نخوة الجميع ويعلي فيهم شعور التسابق لعمل الخير وإذكاء الحس الإنساني في التكافل والتعاون، فيتقدمنا ويصول بكرمه على الجوع وهو الكريم سليل الكرام، والكريم محبوبٌ مِن الخالق الكريم، وقريبٌ مِن الخَلْق أجمعين ونفعه متعدٍّ غير مقصور.

أحمد العبدالله: تفاعل المجتمع

قال رجل الأعمال أحمد العبدالله إن الجود يقض مضجع الجوع فالموسر يأخذ بيد المعسر والغني يبذل وسعه ليأخذ بيد المسكين واليتيم، مشيراً إلى أن حملة «100 مليون وجبة»، هي حملة إنسانية كبرى لفعل الخير لإخوتنا في الإنسانية، مؤكداً أن المجتمع تفاعل مباشرة مع دعوة سموه للمشاركة ترسيخاً لمعاني التسامح وقيم هذا الخُلق العظيم بعيداً عن كل مظاهر البخل والشح.

محمد النعيمي: تخفيف المعاناة

قال رجل الأعمال محمد سعيد النعيمي، إن المبادرة أمر ليس بالغريب على القيادة الرشيدة في الدولة وهي دائماً سباقة إلى عمل الخير والعطاء ومد يد المساعدة إلى الشعوب الصديقة والمحتاجة والعمل من أجل تخفيف معاناة الشعوب التي تعاني من مواجهة ظروف الحياة المعيشية.

وأكد مشاركته في الحملة، مهيباً بجميع رجال الأعمال وأصحاب الشركات بأهمية المشاركة الفاعلة في الحملة لتعزيز مسيرة العطاء والخير وترجمة المسؤولية المجتمعية في العمل الخيري والإنساني، لافتاً إلى أن الدولة قدمت كل السبل لنجاح مجتمع الأعمال ووفرت البيئة الخصبة لتحقيق الأرباح ويتوجب عليهم المساهمة في دفع عجلة العطاء.

وذكر أن الإمارات منذ قيامها جبلت على عمل الخير والعطاء لجميع دول العالم وتقديم المساعدات للأصدقاء والأشقاء في أوقات المحن، لافتاً إلى أن هذه المبادرة جاءت في وقت يعاني فيه العالم من تداعيات أزمة جائحة كورونا والشعوب بحاجة ماسة للدعم وتوفير متطلبات الحياة لا سيما الغذاء.

وليد الزرعوني: تلاحم مجتمعي

قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية: «تؤكد المبادرة معدن الإمارات الأصيل، وتلاحم مجتمعها وتكافله، فيما تعكس نهج القيادة الرشيدة التي حرصت وتحرص دوماً على ترسيخ ثقافة الخير والبذل والعطاء على مختلف الأصعدة، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك».

وأكد أن مثل هذه المبادرات ترسخ مكانة الإمارات إقليمياً ودورها في دعم البلدان المجاورة وتسليط الضوء أكثر على مساهمات الدولة لرفع المعاناة عن بعض شعوب المنطقة التي تعاني اقتصاداتها بسبب جائحة كورونا المستجد، كما تخلق حالة من الحراك والتفاعل الإيجابي للتغلب على التحديات الإنسانية في قطاعات إتاحة الغذاء والقضاء على الجوع.

عبدالله بن حامد: مساندة ودعم

أكد رجل الأعمال عبدالله بن حامد أن إطلاق الحملة بهدف تقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في المنطقة العربية وقارتي إفريقيا وآسيا، والمساهمة في التغلب على تحدي الجوع في العالم، تعد مبادرة طيبة تتطلب من كافة رجال الأعمال والشركات العاملة في الدولة دعمها ومساندتها – خصوصاً – في ظل وجود الجائحة التي ضربت كافة بلدان العالم، فأثرت تأثيراً مباشراً في معاش الناس، فكثير من العاملين حول العالم في الشركات والمؤسسات فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة، ما جعل بعض الشعوب تواجه تحديات معيشية صعبة وعديدة تتطلب تضافر الجهات الإنسانية للتخفيف من حدة وطأتها. وأضاف أن دعم الحملة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة يعد واجباً وطنياً تمليه الظروف التي يعاني منها الكثير من فقراء العالم.

علي الجناحي: رسالة للعالم

وأكد علي الجناحي، صاحب مركز الجناحي للعقارات في عجمان، أن المبادرة الانسانية تلامس احتياجات المجتمعات الفقيرة وتدخل الفرحة في نفوسهم، مشيراً الى ان تداعيات الجائحة زادت من معاناة الشعوب، الأمر الذي جعل قيادتنا الرشيدة تطلق مبادرات عالمية تسهم في تخفيف المعاناة وتسد رمق الجوعى خلال الشهر المبارك.

ودعا الجناحي رجال الأعمال والتجار المشاركة في الحملة والمساهمة في إرسال رسالة إنسانية من دولة الإمارات للعالم تأكد بأن الإمارات دائماً في الطليعة وفي تقديم المساعدة للأشقاء والأصدقاء في العالم.

خليفة المحيربي: نهج الآباء

أكد خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار، أن مبادرات الإمارات الإنسانية تتواصل لتشمل أكبر عدد من الحالات الانسانية، مشيراً إلى أن إطلاق الحملة سيكون له أثره الإنساني والتطوعي على أكبر عدد من الشعوب القريبة من الإمارات بما يساعد في توفير الطعام والغذاء.

وأشاد بجهود دولة الإمارات في نجدة ومساعدة ملايين الحالات الإنسانية، والتي تأتي استمراراً لنهج الآباء المؤسسين الذين غرسوا فينا مد يد العون للحالات الإنسانية وذلك امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف.

وأضاف: «تواصل الإمارات مسيرة العمل الخيري بالتعاون مع الجمعيات الإنسانية والشركات ورجال الأعمال لخدمة البشرية ولتحقيق مستقبل أفضل يعم من خلاله الأمن والاستقرار والمحبة والتسامح».

مبارك العامري: أرض الخير

أعرب الدكتور مبارك حمد مرزوق العامري رئيس مجلس إدارة فريق «لا تشلون هم» التطوعي، عن فخره واعتزازه بحملة 100 مليون وجبة، موضحاً أن الإمارات كانت وستبقى سباقة في تقديم يد العون لكل محتاج ومتضرر، كونها أرض العطاء والخير ومنبعاً للمبادرات الإنسانية.

وأشار إلى أن إرسال 100 مليون رسالة خير ومحبة للفقراء والمحتاجين سيسهم في توفير الطعام والحد من سوء التغذية وتقديم يد العون للمحتاجين، موضحاً أن قيادة الإمارات تتمتع بإرث إنساني عميق وسجل حافل، واستمرت على نهجه قيادتنا الرشيدة التي عززت العمل الإنساني لخدمة البشرية.

حمد العوضي: مبادرات مبتكرة

أكد حمد العوضي رجل الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن المبادرة تعكس المكانة الريادية للإمارات في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أن الدولة لها العديد من المبادرات الخيرية حول العالم، ومنها مبادرات لعلاج العيون وعلاج القلب والعديد من المبادرات الصحية التي تخدم الإنسانية بشكل عام. وأوضح أن شهر رمضان يتميز بطقوسة الروحانية، ومع استمرار أزمة «كوفيد 19» مازال يعاني كثير من الفقراء في العالم من تداعياتها.

وقال إن الإمارات تبتكر مبادرات الخير التي تستفيد منها الإنسانية في مختلف المناطق المحتاجة حول العالم. ومع إلغاء الموائد والخيام الرمضانية وصعوبة إقامتها مازالت هناك العديد من الفرص للمساهمة في عمل الخير لإطعام الجياع في البلاد الفقيرة.

ريد الظاهري: منارة الإنسانية

وأكدت ريد الظاهري عضو مجلس إدارة، رئيس اللجنة التجارية في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن المبادرة تؤكد أن الإمارات بلد الخير والعطاء والإنسانية والتسامح، والمبادرة تأتي خير بداية لشهر رمضان المبارك. وأوضحت أن المبادرة تشكل إضافة مهمة تثري من المبادرات الخيرية، في إطار منظومة إماراتية تسعى إلى خدمة الإنسانية.

وأشارت إلى أن المبادرة ليست جديدة ولا غريبة على القيادة الرشيدة للدولة التي تحرص دوماً على تعزيز العمل الإنساني في مختلف دول العالم. وأضافت أن الإمارات منارة للإنسانية يهتدي بها سائر الدول، وهي رائدة العمل الإنساني والخيري.

عبد الرحمن خانصاحب: مصدر إلهام

وقال عبد الرحمن عبد العزيز خانصاحب، مدير عام شركة خانصاحب للصناعات، إن المبادرة هي مصدر إلهام للتضامن الإنساني والعمل المشترك في مواجهة التداعيات والأزمات ومنارة أمل للذين يواجهون جائحة «كوفيد 19».

وأضاف: «لطالما كان لدولة الإمارات الريادة في سرعة الاستجابة للأزمات والتحديات العالمية وإطلاق المبادرات الخيرية لإغاثة المحتاجين حول العالم، ومد يد العون للمحتاج وهو واجب علينا في كل وقت وزمان».

عبد الجبار بي بي: قيم العطاء

قال رجل الأعمال عبد الجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة «هوت باك الدولية»، إن هذه المبادرة الكريمة تؤكد حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على الاحتفاء بقيم الخير والعطاء والسخاء التي يجسدها شهر رمضان المبارك، والتشجيع على مفاهيم العمل الخيري وإسعاد جميع أفراد المجتمع، في إطار سعي الإمارات لتصبح أسعد دولة في العالم.

وأضاف: «مما لا شك فيه أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز التزام الشركات العاملة في الإمارات بمسؤوليتها الاجتماعية المؤسسية والترويج لثقافة العطاء ورد الجميل للمجتمع وتعزيز التواصل وتكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني».

أحمد بالحصا: أهل الخير

قال رجل الأعمال أحمد سيف بالحصا إن الجود والكرم من أعظم صفات المؤمنين ومن أرقى وأبلغ سبل ووسائل حماية الفقراء، ولطالما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سخياً كريماً وقريباً من الفقراء سباقاً في مبادراته التي طالت بمعانيها ومضامينها مئات الملايين من المحتاجين والفقراء في كل بقاع الأرض، موضحاً أن سموه لا ينفك يطلق مبادرات إنسانية غير المسبوقة رغبة صادقة منه وابتغاء وجه الله سبحانه وساعيا في درب لا يعرف الأنانية ويحث على الكرم والجود والسخاء بكل ما يملك الإنسان وصولاً لمجتمع إنساني عالمي قوي متماسك ومتعاون تسوده المحبة والإخاء ويقوم على العطاء والتكافل. مشدداً على تفاعل أهل الخير مع دعوة سموه لتحقيق هدف المبادرة الكريمة.

باتيا: عاصمة العمل الإنساني

قال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس»: «تجسد هذه المبادرة الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لترسيخ مكانتها عاصمة إقليمية وعالمية للعمل الإنساني، وتعزيز قيم وثقافة الخير في مجتمعنا وإتاحة المجال أمام الجميع لتقديم يد العون، وتعزيز أواصر التماسك الاجتماعي والتكافل بين كافة شرائح المجتمع، خلال الشهر الفضيل».

Email