مواطنون: الإمارات والأردن نموذج في الترابط الأخوي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مثلت العلاقات بين دولة الإمارات، والمملكة الأردنية الهاشمية نموذجاً في الترابط الأخوي والتاريخي المتجذر، حيث جمعتهما وحدة الرؤى والأهداف، وازدهرت في عهد الراحل الملك حسين بن طلال، والمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت الأردن من أوائل الدول، التي باركت قيام الاتحاد، واستمر تطورها وازدهارها في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين.

ونتيجة لمتانة العلاقات الأخوية، التي تجمع الشعبين الشقيقين، فقد شهدت السنوات الماضية تعاوناً مشتركاً غير مسبوق في شتى المجالات السياسية، والثقافية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية والإعلامية، وغيرها، كما تحتضن الإمارات عدداً كبيراً من أبناء الشعب الأردني من أصحاب الكفاءات والخبرات، الذين يترجمون عمق العلاقات بين البلدين، من خلال انتمائهم الوطني العربي، وحبهم لوطنهم الثاني الإمارات، وتعد العلاقة الوطيدة ثمرة لإيمان القيادتين في البلدين الشقيقين بأهمية العمل تحت مظلة مشتركة، وحرصهما على تطوير هذه العلاقات، لتصبح مثالاً يحتذى في ترسيخ التضامن العربي بأبهى صوره.

وتقدم الدكتور سالم الطنيجي أستاذ الدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية بأحر التهاني القلبية للملك عبد الله بن الحسين، وولي عهده الأمير حسين بن عبد الله، ولعموم الأسرة الهاشمية الكريمة، متمنياً لبلدي الثاني، وشعبه الكريم الصحة والعافية والتقدم والازدهار.

وأضاف: لا شك في أن الأردن في ظل قيادة الهاشميين، خلال قرن من الزمان أصبح أكثر تطوراً وازدهاراً في مجالات عدة، منها الدبلوماسية والعلمية، حيث إنه بلد معتدل في علاقاته، وله تأثير كبير في المجتمع الدولي، مؤكداً أن هذه النهضة التي نشهدها اليوم في الأردن لم تأت من فراغ، وإنما جاءت بفضل التوجيهات السديدة والقيادة الحكيمة للملك عبد الله، والأسرة الهاشمية، مهنئاً للأردن وللشعب العربي، بمناسبة مرور قرن، داعياً الله، سبحانه وتعالى، أن يديم الصحة والعافية على جلالة الملك، وأسرته الكريمة، وأن يحفظ الله الأردن وشعبه الكريم من كل مكروه.

وقال الفنان أحمد القبيسي: «العلاقات بين الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية كانت وستبقى قائمة على التقدير والاحترام، لافتاً إلى أن الأردن من أوائل الدول، التي اعترفت باتحاد دولة الإمارات، لتبدأ بعدها مرحلة العمل المشترك وتعزيز مسيرة التعاون في القطاعات التعليمية والثقافية والسياسية»، مضيفاً: «إن الإمارات تحتضن عدداً كبيراً من الجالية الأردنية، الذين يعملون في مجالات مختلفة، ويعيشون بانسجام وود، وأن الأردن من أهم الدول وأقربها إلى قلوب أبناء الإمارات».

دعائم تاريخية

وعبر حسين الدرمكي عن فخره واعتزازه بالعلاقات المتينة والتاريخية بين الإمارات والأردن، مؤكداً أن ما يجمع البلدين الشقيقين روابط متينة، ترتكز إلى دعائم تاريخية راسخة، داعياً الله، عز وجل، أن ينعم على الأردن بمزيد من الإنجازات لنماء وازدهار الدولة، مهنئاً المملكة بذكرى التأسيس، متمنياً لها مزيداً من الرخاء والتميز والاستقرار.

وقال محمد إبراهيم: إن العلاقة الأخوية أرسى دعائمها كل من المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك حسين بن طلال، طيب الله ثراهما، مضيفاً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً دائمين لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، وقضايا الأمة والعالم.

Email