أنظار العالم تتجه إلى الإمارات لتدشين مسيرة التعافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار العالم إلى الإمارات للاحتفال بتدشين رحلة التعافي من تداعيات الجائحة في 1 أكتوبر المقبل مع انطلاق فعاليات إكسبو 2020 دبي، إذ ينتظر الجميع، من دول وشركات وأفراد، انطلاق أكبر حدث دولي شامل يقام في ظل الجائحة للالتقاء وجهاً لوجه مجدداً والاحتفال بالإنسانية والثقافة والفنون واستشراف حلول للتحديات المشتركة وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات وبحث الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة، مما يرسخ أهمية الحدث كمنصة احتفالية لتدشين مسيرة تعافي العالم من تداعيات الجائحة التي أثقلت كاهل الجميع دون استثناء.

ويتجسد الاهتمام الدولي المتزايد بالحدث في ما تشهده الفترة الحالية من تكثيف في جهود الاستعداد والجاهزية في أجنحة الدول المشاركة، حيث احتفلت العديد منها بإنهاء العمليات الإنشائية الخارجية في أجنحتها على غرار فرنسا وسويسرا وموناكو.

ومن الأول من أكتوبر 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس 2022، سيرحب إكسبو دبي بزوار من جميع أنحاء العالم، ليساهموا في صنع عالم جديد، فيما يجمع الكوكب بأسره في مكان واحد لإعادة تشكيل المستقبل.

وتحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، يمثل الحدث حاضنة الأفكار الأكثر تأثيراً في العالم، إذ يحفز تبادل الرؤى الجديدة ويلهِم التحرك نحو إيجاد حلول واقعية لتحديات العالم الواقعية.

ويزخر الحدث بتجارب مدهشة ومحفزة للفكر وملهمة على الصعيد العاطفي طيلة فترة ممتدة على مدار 182 يوماً، وسيساهم في هذه التجارب أكثر من 200 جهة، بما في ذلك دول، ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات، ومؤسسات تعليمية، فضلاً عن ملايين الزوار، لإقامة نسخة إكسبو الدولي الأضخم والأكثر تنوعاً على الإطلاق.

وستُلهم الزوار موضوعات الحدث الفرعية، الفرص والتنقل والاستدامة، من أجل صون كوكبنا وحمايته، واستكشاف آفاق جديدة، وصنع مستقبل أفضل للجميع.

يلتزم إكسبو دبي بالمساهمة في بناء عالم أكثر مساواة وعدلاً وإنصافاً للجميع، فيما يحافظ على سلامة الزوار، عبر اتباع أحدث التوجيهات الصادرة عن خبراء عالميين رواد في مجالات الطب، والعلوم، والصحة، ويمثل موقع الحدث تطبيقاً عملياً للابتكار وقد بُني مع الأخذ في الحسبان أن يكون إرثاً هادفاً وملحوظاً طويل الأمد، وسيتحول بعد اختتام فعاليات إكسبو 2020 إلى دستركت 2020، التي تشكل نموذجاً لمجتمع عالمي يعيد رسم ملامح مدن المستقبل.

وفي خطوة نوعية مليئة بالتشويق والإثارة، أتاح إكسبو دبي للجميع فرصة الاطلاع على بعض ملامح الإبهار التي يزخر بها موقعه من خلال زيارة جناح الاستدامة «تيرا» الذي فتح أبوابه أمام الزوار من 22 يناير الماضي لغاية يوم السبت الماضي 10 أبريل، واطلع الآلاف من الزوار على التجارب غير المسبوقة التي يقدمها الجناح للتعريف بأهمية الممارسات المستدامة والتحفيز على حماية البيئة من خلال أساليب تفاعلية مبهرة أثارت إعجاب الجميع، وتشكل زيارة «تيرا» غيضاً من فيض من التجارب الاستثنائية التي سيقدمها الحدث لزواره.

شكل جناح الاستدامة في إكسبو 2020 دبي، والذي يحمل اسم «تيرّا» أي الأرض باللغة اللاتينية، أيقونة عالمية للاستدامة، ويأتي ضمن أجنحة الموضوعات الثلاثة الرئيسية للحدث إلى جانب الفرص والتنقل.

وتكتسب الاستدامة أهمية مركزية في إكسبو دبي باعتبارها أحد الموضوعات الرئيسية التي يركز عليها، إذ سيشكل الحدث الدولي طيلة فترة انعقاده الممتدة على ستة أشهر، منصة لإحداث التغيير، ومشاركة الحلول، واستكشاف الأفكار المبتكرة التي تشجّع العالم على العمل معاً من أجل حماية كوكب الأرض.

Email