قصة خبرية

سلوى عبدالرحمن تنتصر على السرطان بالابتسامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استطاعت سلوى عبدالرحمن أحمد ربة منزل مقيمة في الدولة ولديها 8 أبناء، التغلب على مرض السرطان والانتصار عليه بالصبر والأمل ومواصلة مسيرة الحياة وتحقيق النجاح من خلال الانخراط في العمل التطوعي، وأصبحت من المحاربات والمتعافيات من مرض سرطان الثدي، حيث تم تكريمها من جمعية أصدقاء مرضى السرطان لجهودها في استعراض تجربتها أمام المصابات بالمرض وشحذ هممهن لمواجهة السرطان بالتشبث بالحياة وإقناعهن بأن الانتصار يمكن على المرض بالعزيمة والإصرار ومواصلة الحياة.

أصيبت سلوى عبدالرحمن بمرض سرطان الثدي عام 2011 وبسبب الكشف المبكر تم التعرف إلى المرض في البداية وخضعت لعلاج على مدار تسع سنوات بالكيماوي وأحياناً كانت تمكث في المستشفى لمدة تصل إلى شهرين لتلقي العلاج اللازم، ولم يوقفها المرض عن ممارسة نشاطها في العمل التطوعي في مجال التوعية من خلال المشاركة في المنتديات وعبر اللقاءات الإعلامية للحديث عن تجربتها.

وكونت سلوى فرقة تراثية استعراضية من أبناء الجالية السودانية للمشاركة في المناسبات المختلفة للجالية، كما حرصت على المشاركة في ذكري اليوم الوطني لدولة الإمارات من خلال تنظيم معرض يحتوي على المشغولات الجلدية واليدوية والصور التي تعكس البيئة والتراث السوداني، كما تقوم بالمشاركة في احتفالات المدارس الثانوية والجامعات خلال اليوم العالمي للتراث وتميزت بحبها للعمل التطوعي في مجال التراث الإنساني وتم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات التربوية والحكومية على مستوى الدولة.

وأكدت سلوى أن العيش في الإمارات أتاح لها إثراء تجربتها الإنسانية والثقافية من خلال مشاركتها في المعارض التراثية المختلفة التي نظمت خلال مهرجان دبي للتسوق وأيام الشارقة التراثية والعديد من الفعاليات والأنشطة، والاستمرار في المشاركة والعمل وتحدي السرطان.

Email