بلدية الحمرية تشدد الرقابة على منافذ بيع الأطعمة خلال الشهر الفضيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

شددت بلدية الحمرية رقابتها، وكثفت الحملات والإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بمنافذ البيع خلال شهر رمضان الفضيل، مستهدفة بذلك منافذ بيع السلع الغذائية والسوبر ماركت والبقالة والمطاعم والمطابخ الشعبية والكافتيريات في منطقة الحمرية، مراعية بذلك آلية توصيل الطلبات للمنازل والقيود الاحترازية والوقائية، لممارسة النشاط خلال شهر رمضان الكريم، وذلك بحسب مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية.

التزام

ودعا الشامسي إلى أهمية التقيد والالتزام بالقرارات الصادرة عن الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بإمارة الشارقة المتمثلة بحزمة القرارات المتخذة لشهر رمضان الفضيل، والهادفة إلى سلامة المجتمع، والمتمثلة بمنع تصاريح خيم الإفطار العائلي أو المؤسسي أو في الأماكن العامة لتناول الوجبات الجماعية، أو تقديم وتوزيع وجبات الإفطار في واجهات المطاعم أو في نقاط التجمعات، أو أمام المنازل والمساجد أو من خلال السيارات أو أية وسيله أخرى، ومنع الإعلان أو تقديم عروض خاصة عن وجبات الإفطار بكل الوسائل، واقتصار توزيع الوجبات أو المساعدات العينية على الأسر المحتاجة من قبل الجهات الخيرية الرسمية المعتمدة في الإمارة.

وأفاد بأن البلدية وعبر أقسامها المختصة عملت على إعداد مراحل للتنفيذ، بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، متضمنة حملات رقابية وتوعوية، وستتواصل هذه المراحل خلال الشهر الكريم صباحاً ومساء، حيث تم التركيز على الإجراءات الوقائية والاحترازية الصارمة لتوصيل الطلبات للمنازل وأهمية الالتزام بارتداء الألبسة الخاصة، وآلية التخلص منها بالطرق السليمة، بالإضافة لأهمية نظافة وتعقيم صناديق توصيل الأغذية قبل وبعد كل طلبية، بجانب آلية تسليم الأطعمة والمواد للزبائن والمسافات الآمنة عند التسليم.

وقال: إن قسم الصحة العامة في بلدية الحمرية كثف الحملات الهادفة إلى تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، من خلال مختصي رقابة الأغذية، وذلك للتأكد من استيفاء كل المنشآت الغذائية بمنطقة الحمرية لمتطلبات الصحة والسلامة العامة والالتزام بالقواعد الوقاية والسلامة، وللحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19).

إجراءات

وأكد الشامسي حرص بلدية الحمرية على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من قبل مقدمي الخدمة الغذائية للجمهور خلال الشهر الكريم، والالتزام التام بالممارسات الاحترازية في هذا الجانب المهم والمتمثلة بارتداء الكمامات وقفازات الأيدي، مشدداً على اتخاذ إجراءات فورية في حالة عدم الالتزام بشأن التعاميم الصادرة عن الجهات المختصة بشأن الفحص الدوري للعاملين وأخذ اللقاحات، وعدم تجاوز السعة الاستيعابية المحددة والمخصصة لكل نشاط، ومنع وإيقاف نشاط ترخيص بيع الأغذية المحضرة خارج المحل، ومنع توزيع وجبات إفطار الصائمين داخل أو أمام واجهة المطاعم، واقتصار توزيع وجبات الطعام على الجهات والمؤسسات المصرح لها، وذلك حفاظاً على الصحة والسلامة العامة في أوساط المجتمع.

خطة متكاملة

أشار مبارك الشامسي إلى أن حملات البلدية مستمرة خلال الشهر الكريم، وسيتم تكثيفها نظراً لتزايد الطلبات على منافذ بيع السلع الغذائية والسوبر ماركت والمطاعم والمطابخ الشعبية خلال هذه الفترة، مؤكداً إعداد خطة متكاملة هدفها تعزيز جهود الدولة في مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، والالتزام الأمثل بالقواعد والاشتراطات الصحية والوقائية من المنشآت الغذائية وخصوصاً خلال شهر رمضان.

Email