عبر وسم «ومضات قيادية»: مستمرون في تقوية اقتصادنا وإسعاد شعبنا

محمد بن راشد: المخاطرة والتحديات لا توقفنا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: إننا عازمون ومستمرون في تقوية اقتصادنا وصولاً إلى سعادة مواطنينا، وإن المخاطرة والتحديات موجودة ولكن لن تثنينا عن الوصول إلى هدفنا، وطالب سموه الجميع التحلي بالإيجابية. وأضاف سموه أن المخاطر لن تحيدنا عن تحقيق الأهداف، فالمشاريع التي عملنا عليها أو التي في إطار التحقق مرت بمخاطر ولكن لم توقفنا واجتزناها بقوة الإرادة والتصميم.

ونشر سموه عبر حسابه الرسمي في «انستغرام» ضمن وسم #ومضات_قيادية، مقطع فيديو يشارك فيه جانباً من خبراته الحياتية والقيادية، تضمن حديثاً لسموه:
«اتصوروا انتوا دنيا بدون تحديات ما في مشروع بدون مخاطرة، فهل نحن نتوقف لنه فيها مخاطرة؟ الحياة كلها تحديات نتوقف عشان نفكر بالمخاطر لا أبدا.. والتحديات أبدا.. التحديات ما توقفنا.. فكيف نقوي اقتصاد بلدنا؟ وكيف نوصل إلى سعادة المواطن؟ لازم نستمر.. توكل على الله واستمر، وخلك إيجابي دائما لأن المخاطرة موجودة والتحديات دائما موجودة ولكن اللي يبى يوصل يوصل».

التحدي والمخاطرة درس من دروس المعرفة ننهل حروفه من متون حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أكد أن مواجهة التحديات أصبحت سمة أصيلة في الشخصية الإماراتية التي لا تعرف المستحيل ولا تعرف سوى طريق التميز والتفرد.

فسؤال سموه للجميع: «اتصوروا انتوا دنيا بدون تحديات ما في مشروع بدون مخاطرة» ليطالعنا بجواب سموه المجبول بالإصرار والعزم «إن مواجهة التحديات أصبحت سمة أصيلة في الشخصية الإماراتية التي لا تعرف المستحيل ولا تعرف سوى طريق التميز والتفرد».

يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فارس التحديات الذي لا يعرف المستحيل، وسجلت مسيرة سموه العديد من الإنجازات الاستثنائية، في مختلف الظروف والأزمات.

وأضاف سموه ضمن السؤال الذي يحمل ألف معنى وألف جواب: «الحياة كلها تحديات نتوقف عشان نفكر بالمخاطر لا أبدا.. التحديات ما توقفنا.. فكيف نقوي اقتصاد بلدنا؟ وكيف نوصل إلى سعادة المواطن؟ لازم نستمر» في كل قرار وفي كل صباح يكون سموه في صراع مع الزمن مع اللحظة يسكنه همان: الوطن والمواطن.. الوطن وكيف نقوي بنيانه الاقتصادي والمواطن وكيف نجعله سعيداً.. إنه الهم الثقيل الذي لا يحمله إلا الرجال الأشداء الرجال الذين يؤمنون بشرف الكلمة ومتى تقال ومتى يبنى عليها إنها نظرية قل أن تجد لها مثيلاً إلا في وطن التسامح الإمارات.

وبعد أن علمنا سموه أن الإنجازات لا تخشى التحديات مدنا بطاقة إيجابية لنكون على استعداد لاتخاذ القرار بكل إيجابية «توكل على الله واستمر وخلك إيجابي دائما لأن المخاطرة موجودة والتحديات دائما موجودة ولكن اللي يبى يوصل يوصل».

فهنا تتمثل إيجابية سموه إذ يحرص دائماً على شكر الناس وبث الطاقة الإيجابية لدى أفراد المجتمع، ومن يتابع نهج سموه القيادي يلاحظ أنه يركز بشكل خاص على قيمة «الشكر» مصدراً لبث الطاقة الإيجابية في فرق العمل والمجتمع على حد سواء، تحقيقاً للمزيد من الإنتاج النوعي، وترسيخ فضيلتي التفاؤل والتسامح.

المتتبع للقرارات والمبادرات التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وخاصة في عام الجائحة 2020 تعكس رؤية سموه الاستباقية في سرعة الاستجابة للمتغيرات العالمية الجديدة، ما جعل الإمارات من أفضل دول العالم تميزاً وقدرة على التعامل مع التوجهات الجديدة في جميع القطاعات، وعزز ريادتها وجهوزيتها للمستقبل، وتميزها في فهم المتغيرات واتخاذ القرارات.

Email