بمناسبة يوم الصحة العالمي

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: شكـراً خط الدفاع الأول ونقدّر جهودهم في مواجهة «كورونا»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشكر والتحية إلى العاملين في الخطوط الأمامية ضد جائحة «كورونا»، بمناسبة يوم الصحة العالمي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «شكراً أبطالنا.. شكراً خط دفاعنا.. شكراً صمّام الأمان والصحة في بلادنا».

بدوره، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر «تويتر»: «الصحة ركن أساسي في تنمية المجتمعات وتقدمها.. وفي «يوم الصحة العالمي»، ندعو إلى مزيد من التكاتف في مواجهة جائحة «كورونا»، وإتاحة الوصول العادل إلى اللقاحات.. ونحيي العاملين في الخطوط الأمامية ضد الجائحة، ونقدر جهودهم.. العالم يحتاج إلى جهد مضاعف للتصدي للأمراض التي تهدد البشرية».

احتفال

واحتفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بيوم الصحة العالمي، حيث عرضت الوزارة على برج خليفة، فيديو تحفيزياً، لتعزيز الثقة، وترسيخ التفاؤل بقدرة دولة الإمارات على عبور مرحلة جائحة «كوفيد 19».

ويتزامن يوم الصحة العالمي هذا العام، الذي أطلقت منظمة الصحة العالمية شعاراً له «إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة»، مع إنجاز متميز لدولة الإمارات، يضاف إلى سجلّها الحافل، للمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو التعافي من جائحة «كوفيد 19»، مرتكزة على منظومة عمل وطنية تشاركية، بين مختلف مؤسسات الدولة، وذلك مع إعلان الإمارات عن بدء إنتاجها للقاح مضاد لفيروس «كوفيد 19» داخل الدولة، تحت اسم «حياة – فاكس»، وهو الأول على مستوى المنطقة، بالتوازي مع إطلاق مركز للأبحاث والتطوير، متخصص في علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية، وإنتاج اللقاحات، ليكون الأول من نوعه على مستوى العالم العربي.

في الوقت الذي أعلن فيه البرنامج الوطني للتطعيم، عن تقديمه اللقاح لأكثر من 62.57 % من الفئة المستهدفة، في إنجاز يعكس حرص القيادة الرشيدة على سلامة أفراد المجتمع، وتوفير أفضل الممارسات، لضمان صحتهم، من خلال تغطية وتطعيم أكبر عدد من السكان، وتوفير مختلف أنواع اللقاحات بشكل مجاني لجميع الجنسيات.

وتأكيداً على رؤية ومسيرة الإمارات الإنسانية، التي تخطت بعطائها حدود الجغرافيا، وامتدت لمختلف أقطار العالم، تقود دولة الإمارات «ائتلاف الأمل»، وهو شراكة بين القطاعين العام والخاص، تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها، للإشراف على تنسيق عملية التوزيع الآمن لمليارات الجرعات من لقاح «كوفيد 19» حول العالم.

ثقة

وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، مواصلة الإمارات تسخير قدراتها وإمكاناتها لتوفير الخدمات الصحية والفحوصات المخبرية، وتقديم التطعيمات بكفاءة عالية، بما ينسجم مع استراتيجية الدولة في استمرارية الأعمال، والمرونة الوطنية في إدارة الأزمات الصحية، من خلال الجاهزية والخطط الاستباقية، وتوظيف الحلول التكنولوجية المبتكرة، والبنية التحتية المتقدمة، والذي بدوره يرسخ الثقة بكفاءة المنظومة الصحية، وقدرتها على حماية صحة المجتمع، وتعزيز روح التفاؤل، وزيادة نسبة الاطمئنان بقرب مرحلة التعافي، بما يؤكد أن الإمارات ماضية بقوة وثبات في مسارها نحو تحقيق الريادة العالمية، حتى في ظل الأزمات والتحديات، حيث تبوأت الدولة المركز الأول عالمياً، في مؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية، حسب مؤشر الازدهار لعام 2020.

وأشار الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى أن يوم الصحة العالمي، يمثل مناسبة لإبراز إنجازات دولة الإمارات، والتأكيد على نهجها الراسخ، وسعيها الدائم لتحقيق العدالة والمساواة الصحية، كنموذج عالمي يحتذى به، في إدارة وحوكمة مرحلة «كوفيد 19»، وترسيخ مكانتها التنافسية العالمية في مجال الرعاية الصحية بوتيرة تصاعدية، مرتكزة على رؤية استشرافية، وفرق عمل متأهبة لمواصلة الإنجازات، والحفاظ على المكتسبات، وحماية الموارد الوطنية، في الوقت الذي حظيت فيه الكوادر الطبية في خط الدفاع الأول، بكل التقدير والعرفان من القيادة الرشيدة بالدولة، تثميناً لعطائهم وتضحياتهم في حماية صحة أفراد المجتمع.

استدامة

ولفت الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى تحقيق الوزارة عدة إنجازات، تعزز من مكانتها في مصاف المؤسسات العريقة المطبقة لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، وذلك بحصولها على الاعتماد الدولي في إدارة الأزمات، من خلال الجاهزية والخطط الاستباقية، وتوفير برامج العمل المناسبة، لضمان استمرارية الأعمال، والاعتماد الدولي في إدارة الابتكار، وإدارة المعرفة، كأول جهة حكومية في العالم، تحقق الفئة البلاتينية.

منوهاً بنجاح الوزارة في تعزيز ممارسات الصحة الرقمية، والتطبيب عن بعد، كمحور لخارطة الطريق بمعايير المستقبل، والاستثمار المستدام في الكفاءات الوطنية، وتطوير مراكز بحثية لتحسين الجاهزية لمواجهة الأمراض المستقبلية، مع حرص الوزارة على دمج التكنولوجيا المبتكرة في وسائل التشخيص والعلاج، بالاستفادة من البيانات التنبؤية، لتحقيق الاستدامة والأمن الصحي، ومواصلة تطوير البروتوكولات الطبية، وتطبيق الجودة والحوكمة، للارتقاء بالخدمات، وتعزيز سلامة المرضى.

Email