ألكسندر ريت الرئيس التنفيذي للشركة لـ«البيان»:

%100 من احتياجات «ماي دبي» للكهرباء من الطاقة النظيفة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ألكسندر فانت ريت الرئيس التنفيذي لشركة «ماي دبي»أن شركة «ماي دبي» المملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي حققت تلبية احتياجاتها من الكهرباء بنسبة 100% من الطاقة النظيفة، وتعتبر «ماي دبي» ثاني أكبر علامة تجارية للمياه المعبأة في دولة الإمارات، وتستحوذ حالياً على 18.7% من الحصة السوقية من حيث حجم الإنتاج، و15.7% من الحصة السوقية من حيث القيمة، وأضاف: في أعقاب الموجة الأولى من فيروس «كورونا»، سجّلنا زيادة بنسبة 15% في الطلب على المياه المعبأة.

وقال ألكسندر ريت في حوار مع «البيان»: نعتزم تكثيف جهودنا لتوسيع قاعدة المستهلكين والوصول إلى وجهات تصدير جديدة خلال المرحلة المقبلة، ونحن بصدد الاستعداد لتركيب خط إنتاج جديد متطوّر وعالي السرعة في منشأتنا الإنتاجية في منطقة «القدرة».

وأوضح أن الشركة تحظى بحضور قوي باعتبارها ثاني أكبر علامة تجارية للمياه المعبأة في دولة الإمارات، مدعومةً بمقومات تنافسية عالية أبرزها المرافق المؤتمتة بالكامل التي تمثل حجر الأساس للحد من التدخل البشري، حيث يجري حالياً تنفيذ عملياتنا التشغيلية آلياً اعتباراً من تسلّم المواد الخام، ووصولاً إلى تحميل المنتج النهائي على الشاحنات لأغراض التوزيع.

لافتاً إلى أن تميّز علامتنا التجارية، التي تأسست في ديسمبر 2012، يُعزى إلى التزامنا المُطلق بقيمها المؤسّسية الجوهرية، وفي مقدمتها الجودة والابتكار والسلامة التي تعتبر اليوم دعائم أساسية لدفع مسيرة الريادة التي تقودها «ماي دبي».

محطة استثنائية

وأضاف: تواصل الشركة تحقيق نمو من رقمين في حجم الإنتاج والقيمة، حتى خلال العام الماضي الذي شكّل محطة استثنائية شهد العالم خلالها تحديات غير مسبوقة نتيجة انتشار جائحة «كوفيد 19». ونمضي اليوم قدماً في توسيع نطاق حصتنا السوقية، بالاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تمثل الأساس المتين الذي تستند إليه عملياتنا التشغيلية المؤتمتة بالكامل، تماشياً مع رؤيتنا في أن نكون سبّاقين في المنطقة في مجال تعبئة المياه بشكل مبتكر وآمن ومستدام.

وأشار الكسندر فانت ريت إلى أن الشركة حققت نسبة صفرية في صافي استهلاك الطاقة خلال السنة الماضية، وذلك نتيجة نجاحنا غير المسبوق على صعيد الارتقاء بالأداء القوي لألواح الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح منشآتنا، والتي أنتجت أكثر من 30 مليون كيلوواط/‏‏‏‏ساعة من الطاقة في عام 2020، وتمّ استهلاك 26 مليون كيلوواط/‏‏‏‏ساعة منها فقط، ونفخر بقدرتنا على تشغيل كافة مرافقنا الحيوية وإتمام عملياتنا التشغيلية، بما فيها عمليات إنتاج المياه المعبأة، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية.

وتابع: عمدنا إلى إعادة الفائض، والبالغ 4.190.213 كيلوواط/‏‏‏‏ساعة من الطاقة، إلى شبكة هيئة كهرباء ومياه دبي، ما يؤكد نجاحنا في تلبية احتياجاتنا من الكهرباء بنسبة 100% من الطاقة النظيفة.

طاقة شمسية

وأشار ريت إلى أنه تم إنتاج الطاقة الشمسية من خلال تركيب نظام ألواح الطاقة الشمسية، والذي يعد ثاني أكبر نظام للألواح الشمسية على الأسطح في العالم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتكون من 52.056 لوحة شمسية باستطاعة 18.1 ميغاواط، أي ما يعادل حجم نحو 14 ملعب كرة قدم. ومكنتنا الخطوة من المساهمة في تخفيض 15.500 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وقال: نؤمن في «ماي دبي» بأن الطاقة المتجدّدة تضع الأساس المتين لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، ما يدفعنا إلى مواصلة تبنّي أحدث التقنيات المبتكرة وأفضل الممارسات المستدامة لتلبية احتياجاتنا المتنامية من الكهرباء بنسبة 100% من الطاقة الشمسية النظيفة.

ونعتز بشراكاتنا الاستراتيجية الداعمة لتميّز «ماي دبي» في مجال الاستدامة، وأبرزها الشراكة الوثيقة مع «دي جريد» (DGrade)، الشركة المتخصصة في تصنيع الملابس الصديقة للبيئة، والتي نعمل من خلالها على زيادة معدلات استعادة وإعادة تدوير العبوات البلاستيكية وتحويلها إلى خيوط تُستخدم في صناعة الملابس المستدامة في الإمارات.

رؤية طموحةوقال الكسندر فانت ريت : على الرغم من المعوقات الناجمة عن الوباء العالمي، شهدنا زيادة ملموسة في الطلب وتمكّنا بدورنا من استيعاب هذه الزيادة الحاصلة وتلبية الاحتياجات المتنامية. وفي أعقاب الموجة الأولى من فيروس «كورونا»، سجّلنا زيادة بنسبة 15% في الطلب على المياه المعبأة، واستطعنا المحافظة على إمداداتنا للسوق دون انقطاع طيلة العام 2020.

وأوضح أن «ماي دبي» تتبنى رؤية طموحة تستهدف تقديم منتجات وخدمات متميّزة تتجاوز توقّعات المستهلكين، مع الالتزام بمسؤولياتنا تجاه مجتمعنا وبيئتنا.

كما قمنا حتى الآن بتصدير منتجاتنا إلى العديد من الدول في آسيا وأفريقيا وأوروبا ودول الخليج العربي، ما يدفعنا إلى تكثيف جهودنا لتوسيع قاعدة المستهلكين والوصول إلى وجهات تصدير جديدة خلال المرحلة المقبلة، ونحن حالياً بصدد الاستعداد لتركيب خط إنتاج جديد متطوّر وعالي السرعة في منشأتنا الإنتاجية في منطقة «القدرة».

الاستدامة

أكد ألكسندر فانت ريت أن الشركة تعتزم التركيز على تعزيز مبادراتها في مجال الاستدامة لمواكبة التطورات المتلاحقة، ويبقى تبنّي وإدماج التكنولوجيا أحد مجالات تركيزها الرئيس لدفع عجلة الابتكار والارتقاء بجودة المنتجات، وأضاف: نسعى إلى الوصول بأعمالنا وعملياتنا التشغيلية إلى مستويات جديدة من النمو والتميز وخلق بيئة عمل مبتكرة وآمنة وفعالة وسعيدة، لضمان تقديم أفضل الخدمات والمنتجات التي ترقى إلى مستوى تطلعات العملاء.

Email