شباب: إنجازات نوعية نستشرف بها الخمسين عاماً المقبلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الشباب الإماراتي أن بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، يعتبر بداية إنجازات ضخمة وكبيرة نستشرف بها بداية الخمسين عاما المقبلة، والتي تستكمل إنجازاتنا وتتطلع إلى الأكثر والأكبر، لافتين إلى أن دور شباب الوطن مهم وكبير لقيادة مستقبل الإمارات في مختلف القطاعات الحيوية.

 

إنجازات نوعية

وقال خالد البناي إنه ومع بداية عام الخمسين نشهد إنجازات نوعية في قطاع الطاقة، والذي يشكل مستهدفاً رئيسياً لتوجه الدولة نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة، مبيناً أن الفترة المقبلة سنشهد بالتأكيد الإعلان عن مشروعات نوعية في كافة القطاعات التنموية في الدولة، والتي تشكل مرتكزاً رئيسياً لرؤية الإمارات لمستقبلها وازدهارها، والذي يعتمد على كوادر مواطنة استطاعت خلال السنوات الماضية أن تستفيد مما أتيح لها من تعليم متقدم، وتمكين مهني ساعدهم في جعلهم قيادات شابة تقود هذه المشروعات التنموية العملاقة.

من ناحيتها ذكرت روضة الملا أن محطات براكة للطاقة النووية السلمية مشروع عملاق تستشرف به الإمارات مستقبلها في قطاع الطاقة النظيفة، وأن ما نشهده اليوم من البدء بتشغيله، هو استكمال ونتاج عمل امتد لسنوات تدعمه رؤية قيادية استشرفت مستقبلاً مشرقاً ونوعياً للدولة، تعتمد فيه على إمكاناتها وقدراتها وكوادرها المواطنة، مبينة أننا نحصد الآن ثمار هذا الغرس، لنبدأ مرحلة جديدة من الخمسين الثانية من عمر الوطن يملؤه الإنجاز والعمل والتقدم لوضع الإمارات في مكانتها التي تستحق بين أفضل دول العالم على كافة المستويات، سواء كانت معيشياً أو اقتصادياً أو مجتمعياً.

 

رؤية مستقبلية

وذكر حمدان الحوسني أن الإمارات تسطر إنجازاً جديداً نبدأ بها أعوام الإنجازات المقبلة، وأن بدء التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية يعكس رؤية وطنية مستقبلية طموحة، لتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام، تضع الإمارات بها نواة لمشروعات كثيرة ومتنوعة تعتمد في انطلاقتها على طاقة نظيفة، ما ينعكس إيجاباً على تطور الاقتصاد، ومن ثم يعود النفع على جميع أفراد المجتمع، منوهاً أن الإنجازات الإماراتية التي ستواكب عام الخمسين ستسطر فصلاً جديداً من فصول العزة والنجاح والتميز الذي طالما تعودناه من قادة الدولة ومن شباب الوطن المتميزين.

وبين خليفة آل رحمة أن الإنجازات الإماراتية تتوالى على كافة الصعد لتعلن أننا شعب لا نرضى بغير المركز الأول، وهو ما عودنا عليه قادة الدولة، الذين بفضل رؤيتهم أصبحنا نتصدر كافة المؤشرات التنافسية العالمية في كل القطاعات والمجالات، مبيناً أن مشروع براكة هو واحد سيقف التاريخ الإماراتي عنده كثيراً، نظراً لتفرده وتميزه، الذي يعكس قدرتنا على تنفيذ مستهدفاتنا المستقبلية بكل عزم وإصرار، موضحاً أن نتائج هذا المشروع النوعي الضخمي ستظهر بكل قوة خلال السنوات المقبلة، والتي ستنعكس من خلال زيادة قدراتنا التصنيعية التي تعتمد على الطاقة مصدراً لها، خاصة أنها نظيفة ومستدامة، وهي رؤية أصبحت يتسابق الجميع حول العالم لامتلاكها لآثارها الإيجابية الكبيرة على مستقبل كوكبنا وشعوبنا.

Email