سهيل المزروعي: 70 % نسبة الإنجاز في أولى مراحل محطة تحلية المياه بأم القيوين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال تفقده سير العمل في مشروع محطة تحلية المياه الجديدة بأم القيوين، أن نسبة إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، بلغت 70%، والتي سيتم إنجازها خلال الربع الأخير من العام الجاري، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع والمشاريع المساندة للمحطة 3.8 مليارات درهم «أكثر من مليار دولار» والمقرر الانتهاء من المراحل الثلاث خلال شهر أغسطس 2022.

وأشار خلال الجولة التي رافقه فيها، المهندس محمد محمد صالح مدير عام «الاتحاد للماء والكهرباء»، وعدد من المسؤولين، أمس، أن المشروع يتم إنجازه على مرحلتين، حيث تنتهي المرحلة الأولى في نهاية الربع الرابع لعام 2021، بحجم إنتاج 50 مليون غالون مياه يومياً، فيما ستنتهي المرحلة الثانية خلال شهر أغسطس من عام 2022، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 مليون غالون يومياً، ليصل العدد الإجمالي لإنتاج المحطة من مياه البحر المحلاة إلى 150 مليون غالون يومياً.

إنجاز

وأشار إلى أن إنجاز محطة أم القيوين سيساهم في رفع حجم المياه المحلاة المخزنة بمجموع 330 مليون غالون، بواقع 150 مليون غالون في خزانات محطة أم القيوين، و180 مليون غالون في خزانات الخريجة برأس الخيمة، حيث يتم إنشاء 9 خزانات جديدة، والمتوقع إنجاز تلك الخزانات بالتساوي مع الانتهاء من محطة أم القيوين، مؤكداً أن عملية الربط مع شبكة شركة الإمارات للمياه والكهرباء سيساهم في تبادل الكميات الإضافية بين الشبكتين لتوفير المياه لجميع مناطق الدولة.

مشاريع مكملة

وأوضح محمد محمد صالح، مدير عام «الاتحاد للماء والكهرباء»، أن هناك 4 خطوط رئيسية خارجة من المحطة الجديدة، اثنان منها سيتم مدهما إلى مركز توزيع المياه الجديد بمنطقة الخريجة في رأس الخيمة، وواحد إلى مركز توزيع البريرات ومثله إلى أم القيوين، لافتاً إلى أن إنتاج المحطة سيتم الاستفادة منه في كافة المناطق.

وأشار إلى أن المحطة تعد واحداً من أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن المائي باعتبارها المحطة الأضخم من نوعها بتقنية التناضح العكسي وبنظام المنتج المستقل، وهناك نحو 4000 عامل يعملون على الإنشاءات والتمديدات الكهربائية بالموقع، مشيراً إلى أنه قد تم إنجاز كافة أعمال توريدات المواد اللازمة لإنجاز المحطة.

توازن سوق النفط

أوضح معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن دولة الإمارات تعمل مع شركائها في «أوبك +» على الوصول إلى توازن السوق، مشيراً إلى أنه وصلت مستويات المخزون الإضافي العالمي على مدار 5 سنوات إلى أكثر من 250 مليون برميل نفط، حيث تمكنا من خلال العمل المشترك من تخفيض 207 ملايين برميل من الارتفاع في المخزون الإضافي العالمي الذي أثر على الأسعار، والآن باقي نحو 60 مليون برميل لنصل إلى التوازن بحلول نهاية العام الجاري، ومتفائلون بأن تكون هذه السنة هي سنة التعافي.

Email