19 طلب مشاركة بأعراس جماعية تلقتها «تنمية المجتمع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقت وزارة تنمية المجتمع 19 طلباً للمشاركة في الأعراس الجماعية التي تنظمها بشكل سنوي على مستوى الدولة، فيما تلقت العام الماضي 144 طلباً على موقعها الإلكتروني، حيث تسهم الأعراس الجماعية بشكل مباشر في تخفيف الأعباء على الشباب المقدمين على الزواج.

ويشترط للاستفادة من الخدمة أن يكون مقدم الطلب وزوجته من مواطني دولة الإمارات، ولا تنطبق عليه شروط وضوابط الحصول على منحة الزواج، ولم يسبق له المشاركة في حفل زفاف جماعي، علاوة على شرط عدم الدخول بالزوجة عند المشاركة بالعرس الجماعي، فيما يتطلب من الراغبين في الاستفادة من الخدمة بطاقة هوية لكلا الزوجين، ونسخة من عقد الزواج الصادر من المحكمة المختصة، ونسخة من خلاصة القيد تتضمن اسم الزوج والزوجة، وشهادة راتب تفصيلية للزوج تتضمن جميع العلاوات.

ويتم من خلال الأعراس الجماعية التي تنضوي تحت مظلة وزارة تنمية المجتمع تزويج أعداد من الشباب إلى أعداد مماثلة من الشابات بهدف تقليل تكاليف الزواج وترسيخ ثقافة عدم الإسراف والتوازن في الصرف بعيداً عن الإسراف والمغالاة، إضافة إلى سعي الوزارة الدائم نحو تشجيع زواج المواطنين من مواطنات لتكوين أسر مستقرة ومتماسكة، وهو ما تؤكد عليه الأعراس الجماعية دائماً، التي نجحت وفقاً لإحصائيات معلنة على تأسيس 10 آلاف أسرة مستقرة منذ عام 1998.

وتجسد الأعراس الجماعية مشهداً رائعاً، ونموذجاً ملهماً في ترسيخ مبادئ وقيم التكافل، حيث باتت ظاهرة عامة وناجحة تحظى بتقدير واهتمام من قبل القيادة الرشيدة، فيما تبرز الحاجة إلى ضرورة تكريس هذه الثقافة بين كافة شرائح المجتمع وتحديداً الفئات الناشئة وحثهم على نبذ كافة مظاهر الإسراف والتبذير التي نهى عنها قبل كل شيء ديننا الحنيف، ومواظبة العمل على رفع سقف الوعي لدى الشباب المقبلين على الزواج بمخاطر البذخ والإسراف في كماليات الزواج.

وتسعى وزارة تنمية المجتمع إلى ترسيخ ثقافة الأعراس الجماعية كظاهرة مجتمعية، داعية إلى عدم التردد في الانضمام إلى الأعراس الجماعية عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة، والعمل على تكوين أسر مستقرة وقادرة على العطاء بما يساعد في بناء وتنمية الوطن.

Email