انطلاق معرض عطايا مطلع رمضان عبر منصة افتراضية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة «عطايا»، أن «عطايا» في عام الخمسين يدخل عقده الثاني بمزيد من الإبداع والابتكار في العمل الإنساني، وتبني المبادرات التي تحدث فرقاً في حياة الإنسان أينما كان، وقالت: أصبح عطايا من العلامات الفارقة في مجالات التنمية والإعمار، وتمكين المجتمعات وتعزيز دور الأفراد فيها لإحداث التغيير الإيجابي من خلال برامج ومبادرات تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية بصورة عامة.

جاء ذلك خلال كلمة سموها في المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، للإعلان عن فعاليات الدورة العاشرة لمعرض «عطايا» التي تقام في الفترة من مطلع شهر رمضان الكريم وحتى نهايته عبر منصة افتراضية بمشاركة 50 عارضاً من داخل الدولة وخارجها، والتي ألقاها نيابة عنها محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام للخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وقالت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، إن هذه الدورة من «عطايا» تأتي في ظل ظروف استثنائية، وتحديات صحية واقتصادية واجتماعية عديدة بسبب جائحة «كوفيد 19»، التي تأثرت بها معظم دول العالم، وكدأبها دائماً كانت دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تصدت للجائحة على أراضيها، وفي العديد من الدول حول العالم، وعززت استجابتها الإنسانية تجاهها، من خلال مساعداتها الطبية والوقائية لها، وذلك بفضل توجيهات قيادة دولة الإمارات.

دعم

قالت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان: بما أن رسالة «عطايا» منذ يومه الأول كانت ولا تزال منسجمة مع توجهات الدولة وقيادتها الرشيدة، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الأقل حظاً من النمو في مختلف المجالات، ونظراً لظروف الجائحة والتي أظهرت تحديات كبيرة في أوجه الرعاية الصحية في بعض الدول، فقد تم تخصيص هذه الدورة من عطايا للإسهام في دعم كوادر التمريض في 7 دول هي: الإمارات، والهند، والفلبين، ومصر، وموريتانيا، وألبانيا، والبوسنة.

Email