مشاركون بملتقى «خط الدفاع الأول» لـ«تعليمية رأس الخيمة»:

رؤية القيادة نموذج ملهم في الاستباقية والجاهزية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في ملتقى «خط الدفاع الأول – نفخر بكم»، الذي نظمته منطقة رأس الخيمة التعليمية، أمس، عن بُعد، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو المستقبل والتوجيه المبكر بتأسيس بنية تحتية رقمية متطورة، أسهمت في تشكيل نموذج ملهم لدول العالم في الاستباقية والجاهزية، خلال إدارة أزمة جائحة (كوفيد19)، بطريقة علمية ذكية، والتصدي لتداعياتها على كافة القطاعات الحيوية، مع ضمان استمرارية الأعمال بكفاءة عالية والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وأدار الملتقى الإعلامي سالم محمد.

وأكدت آمنة عبدالله الزعابي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن جاهزية وزارة التربية والتعليم وما تمتلكه من بنية تحتية أظهرت الفرق في الاستجابة والتفاوت في حجم التأثر خلال جائحة (كوفيد19)، حيث إنها اتخذت كافة التدابير اللازمة لاستمرارية الأعمال عبر تفعيل العمل عن بُعد وتقديم الخدمات بشكل رقمي، واتخاذ القرارات الاستباقية التي اعتمدت على الجاهزية والتقنيات المتطورة التي تتمتع بها كافة المؤسسات التعليمية وتطويع التكنولوجيا لإنجاز المهام وتلبية المتطلبات اليومية لجمهور المتعاملين عن بُعد والتي انعكست آثاره الإيجابية في الحفاظ على سلامة الجميع.

وأشارت إلى أن مواجهة الجائحة كشفت قدرة القيادة الاحترافية الفعالة والشاملة التي أسهمت في دفع جهود التصدي للجائحة بالسرعة والابتكار والمرونة، والفعالية والشفافية والمساءلة، ومن الضروري أن نتحلى بالجرأة واتخاذ إجراءات مبتكرة لتخفيف الأثر على تقديم الخدمات واستمرارية أداء المهام، ولا يتعلق تحقيق ذلك بطرح تقنيات رقمية فحسب بل تمثل تأهيل الموظفين والمتعاملين في المهارات الرقمية هو العنصر الأساسي الذي يساعد على تحقيق التحول الرقمي، لذلك عملنا على تأهيل وتدريب الكوادر الماهرة في التقنيات الرقمية والاستفادة من الخبرات، الأمر الذي أسهم في دعم التحول الرقمي والحفاظ على استمرارية تطبيق الخدمات الرقمية.

وأضافت: تقديراً لجهود خط الدفاع الأول في فترة الجائحة تم توفير أجهزة لأبنائهم بالإضافة إلى دفع الرسوم الدراسية لهم بالتعاون مع المؤسسات الخيرية.

استمرار

وقالت فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية الأول بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي: إن استمرار التعليم خلال الجائحة يأتي بفضل البنية التحتية المتطورة في المدارس الإماراتية، ضمن الخطط الاستباقية التي استهدفت تسخير كل السبل والتقنيات الحديثة لخدمة العملية التعليمية، ومواصلة الطريق رغم تحديات (كوفيد19)، حيث كانت الأزمة بمثابة مسرع للعديد من المشاريع التعليمية المستقبلية التي تم التخطيط لها خلال الأعوام الماضية.

وأكد العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أن فرق العمل بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة قامت بدورها في إنجاح برنامج التعقيم الوطني، بالإضافة لدور غرفة العمليات في الاستجابة للحالات الطارئة، كما قامت فرق الدوريات الشرطية بدورها في حماية ممتلكات أفراد المجتمع خلال مراحل التعقيم، وتوعية المجتمع الالتزام بالإجراءات والاشتراطات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، ومخالفة المستهترين بتلك الإجراءات.

متطوعون

وأكد مهنا عبيد المهيري المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والعمليات بمؤسسة الإمارات، أن جائحة انتشار وباء (كوفيد19) أبرزت دور المتطوعين في تنفيذ المبادرات والبرامج، حيث شهدت تلك الفترة ارتفاع حجم العمل التطوعي سواء من الأفراد أو الفرق التطوعية، من خلال تقديم الوقت والخبرة كصمام أمان لضمان حماية المجتمع، وصولاً لاستقبال العائدين من الخارج، ونقل الأدوية للمرضى في منازلهم، والمشاركة في برامج التعقيم الوطني ومراكز تقديم اللقاح.

وقال عبدالله محمد العوضي المحاضر بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: إن المبادرات والحوافز التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات أسهمت في مواجهة تحديات أزمة جائحة (كوفيد19)، وخصوصاً الجانب الاقتصادي، والانتقال من الوضع الاقتصادي العادي إلى العالمي، مؤكداً أن هناك فرصاً كبيرة للاستفادة من الوضع الراهن في مختلف القطاعات الاقتصادية بعد التعافي من آثار الجائحة، حيث توجد العديد من القطاعات الواعدة التي من المنتظر أن تحقق نمواً كبيراً.

وأكد خالد محمد الملا مدير إدارة الرقابة التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أن الإدارة نفذت أجندة زيارات تفقدية للمباني التعليمية للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة العودة الآمنة للطلاب والكوادر التعليمية.

Email