دعم «الجليلة» ينقذ حمزة ويرسم له مستقبلاً مشرقاً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كُثرٌ هم الذين اجتمعت عليهم الهموم والأحزان، وفقدوا بصيص الأمل، بسبب ظروفهم الصعبة ومحدودية إمكاناتهم، لذلك، لم يكن من مخرج أمامهم سوى البحث عن أيادي الخير، ولأنهم في إمارات العطاء، كانوا على يقين أن معاناتهم لن تطول، وأن بريق الأمل المشرق، سوف يقضي على ما يجثم على أجسادهم وصدورهم، حتى ولو بعد حين، ذلك الحال مع الطفل حمزة.

تشوه

ولد حمزة البالغ من العمر 10 سنوات، بتشوه خلقي أثّر في أطرافه، ومهاراته الحركية، بل وأعاق قدرته على الاعتماد على نفسه أثناء نموه، لم يكن هناك أي علاج متاح له طيلة حياته، سوى الاعتماد على دعامة تقويم القدم والكاحل البلاستيكية، والتي سرعان ما كانت تضيق عليه، نظراً لنمو جسمه، فلم تعد تقدم له الدعم الكافي.

وفي العام الماضي، أشار الطبيب إلى أن حالة حمزة تؤهله للحصول على دعامة تقويم القدم والكاحل لكلتا ساقيه، وحرصاً من والد حمزة على منح ابنه استقلالية وحرية أكبر، سارع بالتواصل مع مؤسسة الجليلة، طلباً للمساعدة، نظراً لعدم قدرته على تحمّل تكاليف دعامة التقويم، إذ كانت أعظم أمنياته، أن تقرّ عيناه برؤية طفله يعيش حياته باستقلالية، ويتحرك بنفسه دون مساعدة أحد.

دعامات

وكان تركيب دعامات التقويم ناجحاً للغاية، وبعد أشهر عدة من الإجراء، ساعد تحقيق الاستقامة في الساق مع الكاحل، على منح حمزة نطاق حركة يقدر على التحكّم به، وبالطبع، لا بدّ من توفير التوجيه المناسب والعلاج الطبيعي، لضمان عدم إصابته بتشوه أو ضعف آخر، من شأنه أن يؤثر في حركته.

وقالت والدة حمزة: نحن من الجمهورية التركية، نقيم في دولة الإمارات، التي عُرف عنها الخير والعطاء، وأتقدم بالشكر لمؤسسة الجليلة، على المساعدة التي قدّمتها لابني، فمكنّته من أن يصبح أكثر قدرة على التنقل، ويشعر حمزة بسعادة بالغة، أما نحن، أهله، فما نعمة وراحة أكبر من معرفة أن حمزة قادر على يعيش باستقلالية في المستقبل.

Email