سموه يفتتح النسخة 8 من «سايبر تك جلوبال» الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى

حمدان بن محمد: الإمارات حققت مكانة متقدمة في الأمن والأمان

حمدان بن محمد خلال افتتاح المؤتمر بحضور طلال بالهول | تصوير: سيف محمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن دبي ودولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حققت مكانة متقدمة في مجال الأمن والأمان إقليمياً وعالمياً بشهادة التقارير الدولية، بما في ذلك الأمن المعلوماتي والفضاء الإلكتروني الذي بات مطلباً مُلحاً مع الانتشار الواسع للتقنيات الذكية والتي تعتبر ركيزة مهمة من ركائز العمل في مختلف الميادين والتخصصات، وهو ما يستوجب الاستعداد الكامل لكل ما تحمله التكنولوجيا من تحديات إلى جانب ما توفره من فرص.

وقال سموه: «لقد كانت دبي سباقة في تعزيز مكانتها كمدينة عالمية رائدة في الابتكار والسلامة والأمن بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني تماشياً مع التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، والتحول الذكي الذي تشهده الإمارة، وبهدف توفير الحماية المتكاملة ضد مخاطر الأمن الإلكتروني، ودعم الابتكار في الفضاء الإلكتروني مما يعزز نمو الإمارة وازدهارها الاقتصادي».

وأضاف سموه: «تمثل المنتديات والمؤتمرات الكبرى في هذا القطاع فرصة لترسيخ التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، ومواجهة التهديدات والمخاطر في مجال الفضاء الإلكتروني، وتأسيس شراكات عالمية مع كبرى المؤسسات الدولية المتخصصة، بما يضمن تسخير التكنولوجيا وتحقيق أعلى استفادة ممكنة لصنع واقع جديد وحياة حافلة بالفرص، ونموذج يحتذى في التنمية والأمن الإلكتروني على مستوى العالم».

جاء ذلك خلال افتتاح سمو ولي عهد دبي لفعاليات النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر «سايبرتك جلوبال» 2021 Cybertech Global، أكبر ملتقى لقطاع الأمن السيبراني على مستوى العالم والذي تستضيفه دبي للمرة الأولى خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل في فندق جراند حياة، دبي.

ودون سموه عبر تويتر: «زرت اليوم «أمس» معرض ومؤتمر«سايبرتك جلوبال» 2021، أكبر ملتقى عالمي لقطاع الأمن السيبراني والذي تستضيفه دبي للمرة الأولى».

كما غرد سموه: «بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حققت دبي ودولة الإمارات مكانة متقدمة في مجال الأمن والأمان إقليمياً وعالمياً بشهادة التقارير الدولية بما في ذلك الأمن المعلوماتي والفضاء الإلكتروني الذي بات مطلباً مُلحاً مع الانتشار الواسع للتقنيات الذكية».

وتابع: «دبي كانت سباقة في تعزيز مكانتها كمدينة عالمية رائدة في الابتكار والسلامة والأمن بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني تماشياً مع التحول الذكي الذي تشهده الإمارة».

وأضاف سمو ولي عهد دبي: «استضافة مثل هذه المنتديات والمؤتمرات الكبرى يمثل فرصة لترسيخ التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني ويضمن تسخير التكنولوجيا وتحقيق أعلى استفادة ممكنة لصنع واقع جديد وحياة حافلة بالفرص، ونموذج يحتذى في التنمية والأمن الإلكتروني على مستوى العالم».

رافق سموه خلال الافتتاح معالي عمر العلماء، وزیر دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبیقات العمل عن بعد، ومعالي طلال بالھول، رئیس مجلس إدارة مركز دبي للأمن الإلكتروني، ومعالي حمد المنصوري، رئیس الحكومة الرقمیة لدولة الإمارات عضو مجلس إدارة مركز دبي للأمن الإلكتروني، ومعالي الدكتور محمد الكویتي، رئیس مجلس الإمارات للأمن السیبراني، ویوسف الشیباني، مدیر عام مركز دبي للأمن الإلكتروني.

وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بجولة في أروقة المعرض واطلع سموه على أحدث التقنیات في مجال الأمن السیبراني المعروضة من قبل الشركات العالمية والناشئة، كما حضر سموه الجلسة الحواریة بعنوان «أفكار حول مستقبل الإنترنت والاستخبارات من منظور المستوى الوطني» التي تحدث خلالها العمید المتقاعد بنحاس بوخریس، مدیر سابق للوحدة 8200، إسرائيل.

حضور عالمي مميز

وتناقش الجلسات كذلك، واقع الأمن السيبراني ما بعد جائحة (كوفيد19) إلى جانب تأثير الجائحة على الأنظمة الرقمية للقطاع الصحي، واستراتيجيات الدول، والحوسبة السحابية، ويتحدث خلال المؤتمر شخصيات بارزة من خلفيات ودول مختلفة منها يجال أونا، المدير العام، مديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية، إسرائيل، والجنرال ويسلي كلارك، القائد الأعلى الأسبق لقوات حلف «الناتو» في أوروبا، والجنرال ديفيد بتريوس، المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، وغيرهم الكثير. ومع استضافتها هذا الحدث العالمي، تؤكد دبي دورها الرائد إقليمياً وعالمياً في ميدان التكنولوجيا الرقمية، وذلك التزاماً برؤية القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً إلى الريادة في كل الميادين.

محاور وموضوعات

تتناول موضوعات الحدث الأبرز من نوعه عالمياً ضمن قطاع الأمن السيبراني، التغيرات التي أحدثتها جائحة (كوفيد19) والتي ساهمت في الاعتماد بشكل متزايد على التكنولوجيا في مختلف ميادين العمل، كما تسلط الضوء على تحديات وتداعيات الأمن السيبراني ضمن مجموعة واسعة من القطاعات والتخصصات مثل التكنولوجيا المالية، والتجزئة، والتأمين، والطيران، والاقتصاد والسياسة، حيث يتوقع الخبراء أن يشهد العام الجاري المزيد من التحولات والتحديات المتزايدة، لاسيما مع تزايد الهجمات السيبرانية، وما قد يخلفه من تأثير على مختلف القطاعات، وسيشمل الحدث معرضاً للشركات العالمية المتخصصة جنباً إلى جنب مع جناح الشركات الناشئة المخصص للشركات المبتكرة.

وستتطرق الجلسات والفعاليات الخاصة، خلال هذه النسخة إلى محاور متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة لإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية وانعكاسها على تطور قطاعات مختلفة تشمل الصحة، والتأمين، والقطاع المالي، والاتصالات، والنقل الذكي، وغيرها.

Email