تعاون بين «تريندز» و«برايد» في التدريب والاستشارات والاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقع «تريندز للبحوث والاستشارات» اتفاقية تعاون مع مجموعة «برايد» لتعزيز التعاون في التدريب والاستثمار. ووقع الاتفاقية الشيخة موزة عبيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لـ«برايد»، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، وبحضور عمر النعيمي المدير العام لشركة «تريندز»، وأبو بكر محمد علي الرئيس التنفيذي لـ«برايد».

وتنص الاتفاقية على التعاون بين «تريندز» و«برايد» في مجالات التدريب والاستشارات المتبادلة والاستثمار، والتعاون في بناء الشراكات التي تخدم أهدافهما المشتركة. وتعد مجموعة «برايد» واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاستثمارات المالية والأعمال، ولها أفرع في 43 دولة حول العالم.

وبهذه المناسبة، أكدت الشيخة موزة عبيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لـ«برايد» أن هذه الاتفاقية ستعزز الجهود المشتركة بين مجموعة «برايد» و«تريندز للبحوث والاستشارات» في مجالات التدريب والاستثمارات، بما يخدم مصلحة الطرفين ويعزز جهودهما المشتركة للارتقاء بمستوى الخدمات والمهارات التي تخدم مسيرة العمل الوطني في دولة الإمارات. وأشادت الشيخة موزة بالدور الرائد الذي يقوم به مركز تريندز للبحوث والاستشارات في خدمة القضايا الوطنية والقومية، وتعزيز جهود البحث العلمي الذي بات من أهم الأسس التي تعتمد عليها الدول في دعم مسيرتها التنموية، واستشراف المستقبل والاستعداد له. كما أكدت حرص مجموعة «برايد» على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات البحثية المحلية والدولية بما يحقق أهدافها الوطنية.

فيما أكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي «لتريندز للبحوث والاستشارات» أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق الشراكات المتنوعة التي يحرص «تريندز» على إبرامها مع المؤسسات البحثية والاستشارية والاستثمارية داخل دولة الإمارات وخارجها، وبما يخدم أهدافه الطموحة في تعزيز حضوره العالمي، مؤسسة رائدة في مجالات البحوث وتقديم الاستشارات والتدريب والاستثمار. وأوضح العلي أن الخطة السنوية لـ«تريندز» لعام 2021 تتضمن العديد من الأهداف الطموحة، ولعل أبرزها تقديم الاستشارات العلمية لمختلف الجهات والمؤسسات، وتعزيز وعي الرأي العام الدولي بقضايا منطقة الشرق الأوسط، وإرساء شبكة علاقات واسعة وبناء شراكات استراتيجية وثيقة مع أهم مراكز البحوث والدراسات والمؤسسات في المنطقة والعالم، وتدريب قاعدة كبيرة من الباحثين وتمكينهم من أدوات البحث العلمي.

وبدوره أشار عمر النعيمي المدير العام لشركة «تريندز» إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي من منطلق حرص «تريندز للبحوث والاستشارات» على الانفتاح على المؤسسات البحثية والشركات الاستشارية والتدريبية والاستثمارية الرائدة، وتعزيز التعاون معها، بما يحقق الأهداف المشتركة، وخاصة في ظل الأولويات الجديدة التي تسعى إلى تحقيقها، والتي لا تقتصر على الجوانب البحثية والاستشارية والتدريبية وحسب، بل تشمل كذلك الجوانب الاستثمارية. وأكد النعيمي أن «تريندز» تتبنى استراتيجية لتعزيز حضورها عالمياً شركةً ذات مهام متعددة، مستعينة بمجموعة من أفضل الخبرات في هذه المجالات، من أجل تحقيق أهدافها الطموحة، وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.

Email