ألف للتعليم تتوسع في التعليم الرقمي من خلال اتفاقية مع مدرسة "آي أكاديمي"

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت ألف للتعليم، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي تتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لها، اتفاقية تعاون مع مدرسة "آي أكاديمي ميديل ايست"، توفر بمقتضاها خدمات تعليمية مرموقة للطلاب عبر منصتها التعليمية المبتكرة والمدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي. 

واعتباراً من بداية شهر مارس الماضي، سيتمكن أكثر من 250 طالباً يمثلون مراحل تعليمية مختلفة بدءً من الصف الخامس وحتى الحادي عشر في مدرسة آي أكاديمي التي توفر مناهج تعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثاني عشر من استخدام منصة ألف التعليمية والاستفادة من الأنماط التعليمية المتخصصة لكل طالب على حدة، إضافةً إلى الحصول على تقييم في مادتي اللغة العربية والإسلامية.

وفي معرض تعليقه على هذه الاتفاقية، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم :" تمثل مدرسة آي أكاديمي ميدل ايست نموذجاً رائداً في التعليم الإلكتروني، حيث أثبتت كفاءتها في توفير مستوى تعليمي راقٍ لمئات الطلاب عن بُعد، وكذلك في حصولها على اعتماد من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية واتحاد مدارس وكليات إنجلترا الجديدة من حيث تقديمها تعليماً عالي الجودة. ونحن كلنا فخر  بأنها اختارت منصة ألف لتعليم مادة واحدة للطلاب، حيث إن هناك خططاً لزيادة عدد المواد المُدرّسة في المستقبل".

وأوضح ألفونسو أن "هناك وعي متزايد في أوساط مجتمع التعليم من مدرسين ومهنيين وحتى أولياء أمور بأن التعليم عن بعد سيكون له دور مهم في تعليم أجيال المستقبل".

من جهته،أعرب كودي كلافر، المدير العام لمدرسة آي أكاديمي ميدل ايست، التي تطبق منهاجاً تعليمياً يتوافق مع المعايير التعليمية لولاية أوهايو والولايات المتحدة الأمريكية، عن أن "التعليم عن بعد برهن مدى أهميته وكفاءته من دون أدنى شك. وقد بات الشركاء والمعنيين في العملية التعليمية على ثقة أكبر بأهمية استخدام المنصات الإلكترونية باعتبارها توفر تجربة تعليمية رقمية رائدة ومتطورة باستمرار"، مضيفاً بأنه "على ثقة بأن المنصات التعليمية ستكون خياراً موثوقاً للطلاب في المستقبل."

وأشار كلافر بالقول: "نحن سعداء بالتعاون مع شركة ألف للتعليم ليقدموا لنا تجربة تعليمية جديدة لطلابنا في مادتي اللغة العربية والإسلامية".

تجدر الإشارة إلى أن شركة ألف للتعليم، إلى جانب تطبيق منصتها التعليمية في العديد من المدارس الحكومية في الدولة، تتجه نحو اعتماد منصتها في المدارس الخاصة داخل الإمارات وفي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وستقوم بتوسيع نطاق خططها عالمياً في النصف الثاني من العام 2021، عبر توقيع المزيد من الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات المعنية بالتعليم عبر التكنولوجيا.

Email