«تريندز» ينظم ندوة عن بُعد حول «مستقبل الموارد والاستدامة»
ينظم مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الثلاثاء 6 أبريل الجاري، ندوة عن بُعد، تحت عنوان «مستقبل الموارد والاستدامة»، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت دولة الإمارات، وذلك عبر بث مباشر على موقع المركز باللغتين العربية والإنجليزية.
وستسلط الندوة الضوء على كيفية تحقيق استدامة الموارد الطبيعية، وأفضل الممارسات لاستغلالها، وتأثير جوانب العولمة المختلفة في الأمن الغذائي، ومنظومات الغذاء في البيئة الحضرية، وتأثير هذه التحولات في القضايا الاقتصادية الراهنة.
وستناقش التحديات والفرص الكامنة في الإدارة الشاملة والمستدامة للمياه في نطاق أوسع للأمن المائي، مثل جودة المياه وتأثيراتها في صحة الإنسان والبيئة، إلى جانب كميتها وتوافرها للجميع، ودور التقدم التكنولوجي في تحقيق الأمن الغذائي والمائي العالمي، وأفضل الممارسات في سياق الأزمة الحالية (كوفيد 19)، وطبيعة الجهود المبذولة في التخطيط، وإيجاد الحلول من أجل تحقيق الأمن الغذائي والمائي، والحفاظ عليه خلال هذه الأزمة.
وتتضمن هذه الندوة أربعة محاور رئيسة: الأول يتناول «العولمة وتأثيراتها في الأمن الغذائي». والثاني يركز على «الإدارة المائية المستدامة وتداعياتها على الأمن المائي». والثالث يتطرق إلى «الابتكار والتكنولوجيا في مجال الأمن الغذائي والمائي». والرابع يسلط الضوء على «أفضل ممارسات الأمن الغذائي والمائي خلال الأزمات».
ويشارك في هذه الندوة نخبة من الخبراء الاقتصاديين الدوليين، أبرزهم: روز آرمور رئيس الاستدامة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، وأولوا بونمي أجيلور مستشار رئيس وزميل أول في مركز الديمقراطية والتنمية غرب أفريقيا بنيجيريا، وديسيغن نايدو الرئيس التنفيذي لهيئة أبحاث المياه بجنوب أفريقيا، ود. أولكاي أونفر الأستاذ الممارس في برنامج إدارة البيئة والموارد بجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وروبرت بريرز مؤسس مياه المستقبل بنيوزيلندا.
وتعد هذه الندوة، هي الفعالية الخامسة ضمن منتدى «اتجاهات المستقبل.. العالم في عام 2071»، الذي دشنه «تريندز»، بهدف استشراف مسارات التحول في العالم خلال الخمسين عاماً المقبلة في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والتكنولوجية والثقافية، وكيفية الاستعداد المسبق لها من جانب الحكومات المختلفة.
وقد ناقشت الندوات الأربع السابقة، موضوعات: تأثير الفضاء في إعادة تصميم مستقبل البشرية، ونماذج النمو الاقتصادي الجديدة في الخمسين عاماً المقبلة، وثورة المعرفة وآفاق التنمية الاقتصادية العالمية، ومستقبل الطاقة والاستدامة.
