فعاليات اقتصادية: المبادرة ترسم طريق مستقبل مستدام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات اقتصادية أن إطلاق البرنامج الاستراتيجي، دبي عاصمة الاقتصاد الإبداعي يرسخ مكانة دبي العالمية وجهة للمال والأعمال والثقافة والإبداع في شتى المجالات لاسيما مع التسهيلات والتحفيزات الحكومية لاستقطاب المواهب وجذب الخبرات في القطاعات كافة لترسم الطريق إلى اقتصاد المستقبل المستدام.

تكامل الجهود

وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «يأتي إطلاق البرنامج الاستراتيجي، دبي عاصمة الاقتصاد الإبداعي، ليتكامل مع كل الجهود الراهنة التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة في تعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع والتميز، حيث لن يكون لأي اقتصاد مستقبل في النمو والتطور ما دام بقي خارج مسار الإبداع خصوصاً في مرحلة ما بعد الجائحة».

وتابع: «لا بد أن يتبدل المنظور العام تجاه ماهية الاقتصاد الحديث وتتحول معه آليات العمل لتصبح أكثر ديناميكية ومرآة تعكس الواقع الحياتي، لأن الاقتصاد هو القلب النابض لصيرورة المجتمعات والدول والشعوب. نعيش اليوم حقبة استثنائية تتطلب مبادرات أكثر استثنائية».

وأضاف: «إن الاقتصاد الإبداعي هو فرصة ومحطة جديدة لإطلاق العنان لقطاعات كانت ثانوية في مساهماتها في الناتج المحلي للاقتصادات، أما اليوم فهي أولوية لديمومتها وتقوية مناعتها على المستويين العالمي والإقليمي. تبقى دبي في قلب الحدث وصانعته من النافذة الاقتصادية العصرية التي تحاكي متطلبات المجتمعات».

محرك النمو

وعبر أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» عن ثقته المطلقة بأن يشهد العالم ثمار استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي التي تستهدف مضاعفة مساهمة القطاع الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي بنسبة 100% في غضون السقف الزمني المحدد لتصبح دبي وازدهار القطاع الإبداعي في دبي، وزيادة عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي.

وأضاف أن دبي دأبت على التأسيس الواعي للاقتصاد الإبداعي بوصفه عنصراً مهماً في اقتصادات الدول ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلقه لفرص العمل، وكونه محركاً للنمو الاقتصادي، وأحد العوامل الرئيسة لتعزيز المكانة الثقافية، مؤكداً مقدرة المؤسسات المعنية على تطوير منظومة اقتصادية محفّزة للإبداع، تسهم في تعزيز جاذبية الإمارة للمواهب الواعدة في مختلف قطاعات الأعمال.

Email