«سبايس نيوز» يستشهد بمقولة زايد عن المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت شيللي برنسويك، مديرة العمليات في مؤسسة الفضاء مقالتها الافتتاحية عبر موقع «سبايس نيوز» بمقولة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه: «التاريخ سلسلة متواصلة من الأحداث وليس الحاضر سوى امتداد للماضي».

وتابعت: إن ذلك ينطبق على تاريخ الإمارات ومستقبلها ويتجلى بصورته الأبهى في مساعي الدولة نحو الفضاء ومع أن نجاح مهمة الاستكشاف الإماراتية للمريخ يعد بذاته إنجازاً تؤدى له التحية، فإن مسبار الأمل ليس غاية بذاتها، وإن عملية ابتكاره وإيصاله للكوكب الأحمر وسيلة للتحول الاقتصادي والمجتمعي. ويكشف التطلع إلى كيفية بناء الإمارات لبيئتها الفضائية سبب اعتبار مقاربتها نموذجاً لاستخدام الفضاء لتغذية الإمكانات الاقتصادية وتطوير قوة العمل والتعاون الدولي. لقد شكلت مهمة مسبار الأمل الإماراتية محفزاً على نطاق الدولة للتحول، وافتتحت مشروع الـ100 عام لتأسيس مستوطنة بحثية على المريخ. وتستضيف مدينة المريخ العلمية أبحاثاً زراعية وأخرى متعلقة بالتكنولوجيات الناشئة كالطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي والروبوتات. كما ستشكل محطة لتطوير برامج رحلات الفضاء البشرية لوكالة الفضاء في الإمارات، ومختبراً ضرورياً لتنمية اهتمام الشباب الإماراتي المتجه للجامعات.

وأشارت سارة الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء إلى أن الإمارات تستخدم مساعيها في الفضاء من أجل استقطاب المواهب وخلق بيئة تتيح ازدهار الصناعة.

وقالت: «إن الرهان التالي الكبير فيما يتعلق بقطاع الفضاء في الإمارات يكمن في تحويل الكثير من التجارب التي اكتسبناها على مدى 15 عاماً إلى القطاع الخاص».

وقالت ملاك طرابلسي لويب المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «فيرنويل لحلول الفضاء»: «تتمثل إحدى الغايات الرئيسية لوكالة الإمارات للفضاء في المساعدة على نمو القطاعات الموازية».

فرص ضخمة

وتقدم الروابط القائمة بين مشاريع الأعمال والأكاديميا والاستثمار الخاص والعام فرصاً ضخمة وتستقطب الإمارات كأحد مكونات هذه البيئة المتنامية استثمارات خارجية تدعم اهتمام قانون تنظيم الفضاء، الإمارات 2020 نحو التنقيب في الفضاء والأعمال اللوجستية وإدارة المخلفات، وكلها مكونات مربحة لقطاع الفضاء التجاري. وبعيداً عن الأعمال والابتكار، يوجد مكون حيوي للنجاح في الفضاء متمثلاً بالتدفق الثابت للشباب المنخرط بمهن تتعلق بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة لأعمال التجارة وتحليل البيانات وإدارة المشروعات، بما يؤكد أن الأمل فعلاً قائم.

Email