أحمد العمران يشكر حمدان بن محمد على دعمه بـ«دراجة ثنائية القيادة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الدكتور أحمد العمران استشاري أول في إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي بالشكر الجزيل لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على اللفتة الإنسانية لسموه ومبادرته الكريمة بتجهيز دراجة هوائية خاصة «دراجة ثنائية القيادة» له، وتشجيع سموه الجميع على ممارسات الرياضة وتعزيز روح الفريق الواحد ضمن حكومة دبي.

وقال الدكتور أحمد العمران لــ«البيان»: بدأت فكرة تعلقي برياضة الدراجات الهوائية منذ عام 2010 عندما شاركت في سباق نشاط خيري في جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، والذي كانت تشرف عليه منظمة «فورسايت» الإنجليزية بهدف دعم أصحاب الهمم، وأخذت أمارس هذه الرياضة بشكل منقطع بحكم أنني كفيف وهذه الدراجة فيها مقعدان أمامي وخلفي وتحتاج إلى قائد قادر على قيادتها وشخص آخر كفيف يتم التنسيق بينهما ضمن جهد مشترك ويقوم القائد بالتحكم بمقود الدراجة.

وأضاف: ينتشر هذا النوع من الرياضة على مستوى سباقات الأولمبياد الخاصة، وتمارس هذه الرياضة شريحتان إحداهما شريحة المحترفين والأخرى شريحة الهواة التي أنتمي إليها.

وقال: قبل نحو 6 أشهر تم تشكيل فريق للدراجات الهوائية بمبادرة من مجموعة من الشباب في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وكنت منقطعاً عن ممارسة هذه الرياضة، وبمجرد طرح الفكرة رغبت ألا أفوت الفرصة أبداً، ورغبت في إحياء هذه الهواية لدي وبدأت أتدرب على الدراجات الهوائية الخاصة «ثنائية القيادة» وكنت أمتلك دراجة من هذا النوع، لكنها ليست مصممة للسباقات الطويلة وإنما مخصصة للتنقل داخل المدينة «ستي بايك»، وأصبحت أتدرب مع الفريق الذي تميز بالتناغم بين جميع أفراده، مع الحرص الشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في المسارات المخصصة للدراجات الهوائية المنتشرة في إمارة دبي.

وتابع: أصبحت أبحث عن دراجة بمواصفات معينة تصلح للمشاركة في هذا النوع من الرياضة، وساعدني أعضاء الفريق في البحث عن الدراجة التي أرغب في امتلاكها وبمجرد وصول الخبر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بادر سموه على الفور بتأمين الدراجة التي أريدها وتقديمها لي كهدية تشجيعاً من سموه لي على ممارسة الرياضة، ودعمه اللامحدود لأصحاب الهمم، وتوفير سبل الدعم لتمكين الاندماج المجتمعي.

Email