« الإفتاء» يناقش المستجدات الفقهية المتعلقة برمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال اجتماعه الثالث لعام 2021 أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة العلامة عبد الله بن بيه رئيس المجلس، المستجدات الفقهية المتعلقة بشهر رمضان المبارك، والتي تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها.

ورفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.. كما هنأ شعب الإمارات بهذه المناسبة، وكافة الشعوب العربية والإسلامية.

واستعرض المجلس، المواضيع الفقهية المدرجة على جدول أعماله، حيث ناقش الأحكام الشرعية التي تتعلق بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية في مجال العبادات، كما ناقش ما يتعلق بتقديم وجبات إفطار الصائم، وإقامة صلاة التراويح في المساجد، وحكم استخدام لقاح «كورونا» للصائم في نهار رمضان، حيث قرر المجلس جواز ذلك، وعدم منافاته للصوم، لأنه ليس من المفطرات المنصوصة، ولا في معناها. وسيصدر عن المجلس بيان رسمي تفصيلي، ضمن الإحاطة الإعلامية لبيان الأحكام الشرعية في المواضيع التي تمَّت مناقشتها ضمن جدول اجتماعه.

منتدى

من جهة أخرى ترأس الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم اجتماعاً تحضيرياً للجنة العلمية لمنتدى تعزيز السلم، في مكتب المنتدى في العاصمة المغربية الرباط.

وتناول الاجتماع - الذي حضره الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام للمنتدى وآمنة سعيد الشحي مديرة مكتب المنتدى بالرباط وكبارُ الباحثين بالمكتب - مشروع «وثيقة المواطنة الحاضنة للتنوع»، التي يعمل عليها منتدى تعزيز السلم مع تحالف من المنظمات الدولية الكبرى بقيادة وكالة «ويلتون بارك» التابعة لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، و«مؤسسة أديان» اللبنانية.

وقال العلامة عبد الله بن بيه: إنّ انخراط المنتدى في هذا المسار المتعدد الحلقات جاء تفعيلاً لتوصيات إعلان مراكش التاريخي، الذي دعا إلى تأصيل مبدأ المواطنة الحاضنة للتنوع، التي تستوعب مختلف الانتماءات، بالفهم الصحيح والتقويم السليم للنصوص الدينية والممارسات التاريخية وباستيعاب المتغيرات التي حدثت في العالم.

وقدّم جملة من التوجيهات المهمة لصياغة الوثيقة صياغة إيجابية، تنطلق من رواية التسامح والتعايش ضمن كل تراث ديني، وتتفق مع رؤية الانفتاح والشراكة الحضارية التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً إلى التأسيس على وثائق التسامح الكبرى، مثل إعلان مراكش وإعلانات أبوظبي، ووثيقة الأخوة الإنسانية وميثاق حلف الفضول الجديد.

واطلع على سير أعمال مكتب منتدى تعزيز السلم بالرباط، من خلال عرض مفصل قدّمته آمنة سعيد الشحي، مديرة المكتب، استعرضت فيه أهم البرامج والخطط الاستشرافية للسنوات الخمس المقبلة.

 

Email