أحمد جلفار: التدخل المبكر ضرورة لتحسين فرص تطوير أطفال التوحد النمائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أفراد المجتمع إلى الاستفادة من اليوم العالمي للتوحد، والذي يحتفل به العالم في الثاني من شهر أبريل كل عام، في تثقيف أنفسهم بطبيعة اضطراب التوحد، وإدراك خصائص الأشخاص المصابين به حتى نتمكن من فهم احتياجاتهم وتحدياتهم بشكل أكبر، ويكون لدينا كوننا مجتمعاً قدرة على دمجهم ومنحهم فرص التطور التي يستحقونها.

وقال جلفار: إن لأطفال التوحد حقاً على المجتمع، وإن تطور العلم وتوسع الأبحاث في مجال التدخل المبكر وتطوير القدرات، يضاعف من حجم المسؤولية تجاههم ويحسن فرص تطورهم النمائي.

وأضاف: «بحسب الدراسات العالمية يصاب شخص من بين كل 68 شخصاً في العالم بأحد اضطرابات طيف التوحد، والتي تتراوح شدتها، وفي الكثير من هذه الحالات يسهم التشخيص المبكر لحالة الطفل ووضع الخطط المناسبة في تحويل مجرى حياته، ويتيح له الاندماج في التعليم النظامي والمشاركة المجتمعية الإيجابية».

وتابع: «التعامل الإيجابي مع الاضطرابات النمائية ليس مسؤولية جهة واحدة، وهو ما أثبتته هذه الفترة، التي شهدت انتشار جائحة «كورونا»، فبات على الأسرة والأشخاص المقربين استكمال برامج التأهيل عن بعد، والعمل بشكل فعّال، للمحافظة على ما حققه الطفل من تقدم، ما يؤكد أن الوصول إلى مجتمع دامج وممكن لأصحاب الاضطرابات النمائية، بما في ذلك التوحد، يتطلب منظومة اجتماعية متكاملة مدعمة بمظلة قانونية، تحمي حقوقهم، وتضمن حصولهم عليها».

Email