باركت تحقيق الدولة المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين

منال بنت محمد: الإنجازات النوعية تزيد عزيمتنا لنكون الأفضل عالمياً بجميع المجالات

ت + ت - الحجم الطبيعي

باركت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، للقيادة الرشيدة ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) الإنجاز الجديد لدولة الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين بتحقيقها المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وحصولها على المركز الأول عالمياً في 4 مؤشرات فرعية ضمن هذا التقرير الدولي المهم.

دعم متواصل

وأشادت سموها بالدعم المتواصل الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة للمرأة في جميع المجالات من خلال تشريعات رائدة ومبادرات وسياسات نوعية تعزز المسيرة الناجحة للدولة على مدى الخمسين عاماً، وترسخ التوازن بين الجنسين نهجاً أصيلاً وملفاً حيوياً بالأجندة الوطنية، مؤكدةً سموها أن التشريعات الجديدة والتعديلات القانونية التي صدرت في العامين الماضيين والتي تزيد على 20 قانوناً وتعديلاً تشريعياً ساهمت في تحقيق الإمارات قفزة نوعية في ترتيبها العالمي بالمؤشر العام لهذا التقرير، وتحقيقها المركز الأول عالمياً في 4 مؤشرات فرعية وهي: التمثيل البرلماني للمرأة، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة، ونسبة النوع الاجتماعي عند الولادة، ومعدل التحاق الفتيات بالتعليم الابتدائي، وقالت سموها «إن هذه الإنجازات النوعية تزيد من عزيمتنا وطموحنا لنكون الأفضل عالمياً بجميع المجالات تحقيقاً لمستهدفات خطة الخمسين وترجمةً لرؤى قيادتنا الرشيدة».

المرتبة 72 عالمياً

وارتقى أداء الدولة في تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى المرتبة 72 عالمياً في المؤشر العام لهذا التقرير العالمي المهم متقدمةً 48 مركزاً في عام واحد، إذ كانت في المركز 120 عالمياً في النسخة الماضية، وذلك نتيجة الرعاية المستمرة من القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية بتشريعات ومبادرات وسياسات تعزز مسيرتها الناجحة وترسم مستقبلاً أكثر إشراقاً في الخمسين عاماً المقبلة.

وأكدت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اعتزازها بنجاحات وإنجازات المرأة الإماراتية ونسبة تمثيلها المرتفعة على المستويات كافة بمختلف القطاعات بما في ذلك المناصب القيادية ومراكز صنع القرار، وقالت سموها: «نسبة التمثيل البرلماني للمرأة الإماراتية اليوم 50% من عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ونسبة تمثيلها الوزاري في حكومة الدولة 27.5% وهما من أعلى المعدلات العالمية.. فخورون بقيادتنا وبتجربتنا الملهمة ونهنئ ابنة الإمارات على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات».

نجاحات

وأعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن شكرها لفريق عمل «حزمة تشريعات التوازن» الذي ضم ممثلين عن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وعدد من الوزارات والجهات الاتحادية، وقام في العامين الماضيين بتكليف من مجلس الوزراء بدراسة ومراجعة التشريعات المتعلقة بالمرأة واقتراح ما يلزم من تحسينات عليها، إضافة إلى اقتراح تشريعات جديدة تعزز حقوق ومكانة المرأة في سوق العمل وتم إقرارها من قبل القيادة الرشيدة والوزارات المعنية، وقالت سموها إن النجاحات العالمية المتواصلة في مجال التوازن بين الجنسين والتي تعكسها المراتب المتقدمة للإمارات في التقارير ومؤشرات التنافسية العالمية تعكس أولوية هذا الملف ضمن الأجندة الوطنية التي تترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفنا الوطني أن تكون الإمارات ضمن الدول الأوائل في التوازن بين الجنسين في السنوات القليلة المقبلة، مثمنةً المبادرات الرائدة إقليمياً وعالمياً التي أطلقتها القيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات في الفترة الماضية لتعزيز التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمهني والتعليمي للمرأة وتكافؤ فرصها في الحصول على مختلف الخدمات.

وقالت سموها عبر «تويتر»: «نبارك لقيادتنا الرشيدة وأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنجاز الجديد لدولة الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين بتحقيقها المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي كما حققت المركز الأول عالمياً في 4 مؤشرات فرعية في التقرير نفسه».

وأضافت سموها: «الإمارات الأولى عالمياً في مؤشرات التمثيل البرلماني للمرأة ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة ومعدل التحاق الفتيات بالتعليم الابتدائي ضمن هذا التقرير العالمي.. إنجازات نوعية تزيد عزيمتنا لنكون الأفضل عالمياً بجميع المجالات تحقيقاً لمستهدفات خطة الخمسين وترجمةً لرؤية قيادتنا الرشيدة».

 

Email