ملتقى «قهوة همة» يناقش حماية الأطفال من الإساءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الداخلية وجمعية أمهات أصحاب الهمم، ملتقى «قهوة همة» بعنوان حماية الأطفال من الإساءة، وشهد الملتقى الذي عُقد عبر الاتصال المرئي حضوراً واسعاً من المختصين والمهتمين، وشارك بالملتقى المقدم عبدالرحمن التميمي مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وغدير العتيبي أخصائي حماية الطفل بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

وقدم التميمي شرحاً عن دور مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وخدماته، والذي تم تأسيسه ليتولى مهمة تطوير وتنفيذ المبادرات والإجراءات التي تهدف إلى توفير السلامة والأمن والحماية لجميع الأطفال في الدولة، مؤكداً حرص المركز على وضع استراتيجيات وسياسات وممارسات لحماية الطفل والتواصل مع أفراد المجتمع لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الطفل وطرق رعايته وحمايته وتعريف الطفل والقائمين على رعايته بالأخطار وكيفية حمايته منها وتدريب المعنيين للتعرف إلى علامات الإساءة وطرق التعامل معها.

وقدمت العتيبي شرحاً وعرضاً لمادة توعوية قام بإعدادها مختصون من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وتحمل عنوان (العنف ضد الأطفال)، وتتناول تعريف العنف ضد الأطفال والأماكن التي يتعرض بها الطفل للعنف وأشكاله وآثاره والإساءة بكل أنواعها الجسدية والجنسية والعاطفية والإهمال والاستغلال والتنمر، بالإضافة إلى مظاهر تعرض الطفل للتحرش الجنسي.

حماية

وبمناسبة انعقاد الملتقى قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجال حماية الطفل، وهذا ما أكده اختيارها كأول دولة عربية والوحيدة التي تنضم إلى الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، وأيضاً انضمامها لعضوية للتحالف الدولي (نحن نحمي) ليشكل اعترافاً دولياً بنجاح سياساتها الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال، وتهيئتها للبيئة التي تقدم لهم جميع مقومات الحياة.

رعاية

من جانبه أكد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن دولة الإمارات وضعت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوق أصحاب الهمم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم.

Email