السعادة أسلوب حياة وثقافة في مجتمع الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن إسعاد الناس ورفاهيتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس مجرد شعارات وإنما واقعاً معاشاً بين المواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة، ما جعل الدولة الوجهة المفضلة للإقامة لأكثر من 200 جنسية من دول العالم.

وقال الشيخ سعيد الشرقي بمناسبة مشاركة دولة الإمارات شعوب العالم احتفالها بيوم السعادة العالمي: «إن قيادتنا الرشيدة حرصت منذ قيام الدولة على أن تجعل من السعادة أسلوب حياة وثقافة في مجتمع الإمارات، ما جعل الإمارات تتبوأ المرتبة الأولي عربياً والـ 21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي 2020 الصادر من الأمم المتحدة».

بدوره، أكد محمد أحمد اليماحي، عضو مجلس إدارة غرفة الفجيرة، أن السعادة أصبحت راسخة كأسلوب حياة في مجتمع الإمارات، انسجاماً مع توجهات حكومتنا الرشيدة، التي كرست جهودها لخدمة الناس وإسعادهم.

وقال اليماحي: من حسن الطالع أن يتزامن احتفالنا بيوم السعادة العالمي تحت شعار «سعداء معاً»، هذا العام مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2021 في دولة الإمارات «عام الخمسين»، وذلك احتفاءً بالذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة، مشيراً إلى أن تحقيق السعادة من أولى أولويات القيادة الرشيدة للدولة ما جعل شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم.

 

وقال سلطان محمد مليح، عضو مجلس إدارة غرفة الفجيرة، إن «القيادة الرشيدة للدولة تسخر كل الإمكانيات والجهود في سبيل تحقيق السعادة وجودة الحياة في دولة الإمارات، ما جعلها واحدة من الدول التي تحتل مراتب متقدمة سنوياً في تقارير السعادة للأمم المتحدة، وأصبحت نموذجاً عالمياً للسعادة والتسامح، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ مفهوم السعادة بين جميع أفراد المجتمع، وجعله ركيزة في بيئة العمل الحكومي والخاص، وفي أوساط المجتمع عامة، وتوفير أفضل مستويات العيش الكريم للمواطنين والمقيمين».

Email