مسؤولون: «عام الخمسين» تتويج لمسيرة الاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء ومسؤولون أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 في دولة الإمارات العربية المتحدة «عام الخمسين»، فرصة للتأمّل في قيم وإنجازات الماضي تكريماً لآبائنا المؤسسين، وللاحتفاء بمسيرة الإنسانية لدولة الإمارات، والإعداد للتحوّل الفاعل والمُستدام للخمسين عاماً المقبلة، مضيفين أن عام الخمسين تتويج لمسيرة الاتحاد المباركة.

هند بنت ماجد القاسمي

 أكدت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، أن إعلان عام 2021 في دولة الإمارات «عام الخمسين» يحمل الكثير من المعاني لأن السنوات والعقود التي مرت لم تكن مجرد أرقام خالية من الدلالات بل كانت دروساً ملهمة للأجيال المستقبلية وتفردت بالقيم والمبادئ التي قام عليها الاتحاد على يد الآباء المؤسسين.



وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي بهذه المناسبة: إن المكانة التي حققتها المرأة في الإمارات مؤشر على تطور المجتمع وأن ما تحقق من حضور للسيدات في قطاع الأعمال في الشارقة يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويجسد دعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لفتح الآفاق أمام المرأة للمشاركة في التنمية والإسهام في حماية المكتسبات والاستناد إليها في كافة الجهود المكرسة لخدمة المجتمع وبناء مؤسساته التنموية.

واختتمت رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة بالقول «ونحن نصل للعام الخمسين ننظر للمستقبل بثقة لأن لدينا ذخيرتنا من التراث ومن المنجزات التي تحققت وذلك يجعلنا مطالبين بتطوير أدائنا لتعزز الخمسين سنة القادمة بالمزيد من الإنجازات ومن ضمنها بذل جهود إضافية لتكون المرأة أكثر فاعلية في قطاع الأعمال والاقتصاد بعد أن قطعت أشواطاً كبرى خلال السنوات الماضية في المجالات المختلفة».



رؤية



وقال معالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، بمناسبة إعلان عام 2021 «عام الخمسين»، إن ما حققته دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، جاء نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في اتباع نهج التميز والإبداع في مختلف المجالات الحيوية، والاستثمار في الإنسان باعتباره ركيزة رئيسية لمواصلة مسيرة بناء المستقبل والتنمية والازدهار. وبدورنا، نتعهد على مواصلة العمل لتعزيز مسيرة الريادة والنجاح، والمساهمة في بناء المستقبل المشرق للدولة، لتصبح دولة الإمارات مثالاً يحتذى في التقدم والازدهار والريادة في جميع المجالات، وتكون في صدارة دول العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها.

عهد


وقال حمد عبدالرحمن المدفع، الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني: «ونحن نتلقى توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عامنا هذا «عام الخمسين» نعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة المسيرة الوطنية من أجل صناعة مستقبل أكثر إشراقاً وبهجة للأجيال، ونواصل حفظ إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، ونوثق إرث القادة العظام الذين تابعوا مسيرتهم في التطوير والازدهار والارتقاء بالإنسان».



وأضاف: «أن الأرشيف الوطني، وهو يعبر إلى الخمسين عاماً المقبلة يسير بخطى واثقة نحو مستقبل أفضل للأجيال، يحفظ لهم ذاكرة وطنهم الحافلة بالإنجازات التي أبهرت العالم، ويعمل على تحقيق رؤى القيادة الرشيدة والمسيرة التنموية الشاملة، وعلى هذا الصعيد فإن المسؤولين في الأرشيف الوطني وجميع الموظفين ملتزمون بإبراز قيم الماضي وإنجازاته التي يفخر الأرشيف الوطني بحفظها في أرشيفاته، وبإتاحتها أمام أبناء الوطن للاعتزاز بتاريخهم المجيد، ونحن على ثقة بأن شباب الوطن على قدر المسؤولية، وسيقدمون أفكارهم الإبداعية وتصوراتهم الابتكارية التي تستشرف المستقبل في سبيل دعم تحقيق الإنجازات الوطنية وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار».



إضاءة



 من جهته قال عبد الله محمد الريسي، مدير عام الأرشيف الوطني: «إن ما حملته كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تفاصيل تمثل إضاءة مهمة على خارطة الطريق التي تمتد لتصل إلى مئوية دولة الإمارات، ونحن في الأرشيف الوطني نواصل العمل من أجل بلورة استراتيجية الأرشيف الوطني في الخمسين عاماً المقبلة على ضوء توجيهات قيادتنا الحكيمة، وبناء على استقراء ملامح المستقبل وما يتطلبه من خطط استراتيجية رائدة ومشاريع وطنية طموحة تصبّ في المسار الذي يجعله يحافظ على تميزه مع مزيد من التقدم بين الأرشيفات العالمية الكبرى».


ذاكرة الوطن



 من ناحيته أكد عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني، أن الأرشيف الوطني يضع في مقدمة مهامه الحفاظ على ذاكرة الوطن وتوثيقها وأرشفتها في النصف الثاني من هذا القرن وفق أرقى المعايير والممارسات في العالم، كما يحرص على مواكبة التقنيات المتطورة والمتجددة، وتصدير البُعد التاريخي الذي نفخر به للعالم لتتخذه الأمم تجربة وطنية مثالية، وسنعمل من أجل ذلك على وضع الخطط والآليات الواضحة التي تمكن الأجيال القادمة من مواصلة هذا الدور الوطني، وتعزيزه برؤية قيادتنا الشاملة التي تمهد للتطور بما فيه الخير للإمارات وللإنسانية والعالم.


نموذج




وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنه في عام الخمسين نقول للعالم: النموذج الإماراتي تأسس بحكمة آبائنا المؤسسين قبل 50 عاماً على الاتحاد والأخوة والتخطيط السليم لمستقبل أضحى واقعاً تحلم به أكثر دول العالم، وسنستضيء به في الـ 50 سنة القادمة للمسير نحو مستقبل مزدهر يحفل بالمزيد من الإبهار والتفوق بعزيمة حكومتنا الرشيدة.

مسيرة

وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية بمناسبة إعلان عام 2021 «عام الخمسين»: «يمثل إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 «عام الخمسين» لحظة فارقة في مسيرة الريادة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل حكمة ورؤية قيادتها الرشيدة، حيث يشكل هذا العام نقطة التقاء يحتفي خلالها أبناء الإمارات وجميع المقيمين على أرضها الطيبة بخمسة عقود من الإنجازات المتواصلة والعلامات المضيئة في تاريخ الاتحاد، ويرسمون معالم المستقبل المشرق لعقود خمسة قادمة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.



ونحن في وزارة المالية، بمختلف مواقعنا ومسمياتنا الوظيفية، نؤكد عزمنا على المضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير والإنجاز وفق الرؤية الاستشرافية التي وضعها الآباء المؤسسون، ورعتها قيادتنا الرشيدة حفظها الله. وسنواصل العمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للنمو والابتكار والإنجازات الحضارية، لتكون إماراتنا الحبيبة أفضل دول العالم».

Email