لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية البولندية تعقد اجتماعها الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية البولندية في المجلس الوطني الاتحادي اجتماعها الافتراضي الأول مع برلمان جمهورية بولندا، برئاسة سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة، ومشاركة أعضاء اللجنة كل من: ميره سلطان السويدي نائبة رئيسة اللجنة، والدكتور علي راشد النعيمي، ومروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة محمد العامري، وحضرها من الأمانة العامة للمجلس عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

ورحبت سارة محمد فلكناز رئيس لجنة الصداقة الإماراتية البولندية في بداية اللقاء الافتراضي بأعضاء اللجنة البولندية برئاسة زبيغنيو تشميلويك، وأشادت بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في القطاع الاقتصادي.

وعبرت عن رغبة المجلس الوطني الاتحادي في تعزيز العلاقات الإماراتية البولندية على المستوى البرلماني، من خلال توقيع مذكرة تفاهم وتعاون برلمانية تساهم في تطوير العلاقات وتبادل الخبرات، وتطرقت لمشاركة بولندا في إكسبو 2020، مشيرة إلى أن جناح بولندا يمثل موضوع «التنقل» في صورة حوار ثقافي وصادرات تجارية وتفاعل اجتماعي، ويجسد صلات بولندا المتنوعة مع دول العالم المختلفة ومنها دولة الإمارات.

وفي مداخلتها، تحدثت ميره السويدي نائب رئيس لجنة الصداقة الإماراتية البولندية، عن جهود الدولة في تمكين المرأة، مشيرة إلى قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيادة مقاعد عضوية المرأة في المجلس لتتساوى مع عدد الأعضاء الرجال، كما عرضت مشاركة المرأة الإماراتية في المؤسسات والقطاعات العامة والسلك الدبلوماسي.

وقال الدكتور علي راشد النعيمي خلال اللقاء الافتراضي «إننا نواجه ذات التحديات والفرص، وبإمكاننا صناعة العديد من الفرص بين الطرفين من خلال التعاون البرلماني»، مؤكداً على توفر العديد من التشريعات التي تدعم قيم التسامح والتعايش في مجتمع دولة الإمارات، والتي يعيش على أرضها بتجانس أكثر من 200 جنسية مختلفة، منوهاً أن الاتفاق الإبراهيمي الذي وقعته دولة الإمارات مع إسرائيل من شأنه خلق خطاب جديد للسلام والتسامح والتعايش في منطقة الشرق الأوسط.


تبادل تجاري

من جانبه، نوه مروان المهيري، إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي يبلغ 1.5 مليون أمريكي، موضحاً أن كلتا الدولتين يمكنهما الاستفادة من موقعهما الاستراتيجي كبوابات تجارية للدول المحيطة لهم، وأن بولندا تعتبر رائدة في مجال تعزيز الأمن الغذائي، ولديها قدرة كبيرة على تزويد الإمارات بالمنتجات الغذائية، مشيراً إلى تطلع دولة الإمارات أيضاً للتعاون مع بولندا في مجال الفضاء.

واستعرضت الدكتورة موزة العامري جهود الدولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا على المستويين المحلي والعالمي، وقالت إن دولة الإمارات أرسلت طائرات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الطبية إلى الكثير من دول العالم للمساهمة في التصدي لهذا الفيروس، وبلغت جرعات اللقاح التي قدمتها الدولة اليوم للمواطنين والمقيمين في الدولة أكثر من 6.5 ملايين جرعة، وتطرقت إلى الدور المتميز الذي قامت به المرأة ضمن خطوط الدفاع الأمامية في التصدي للفيروس.

من جانبه، أعرب زبيغنيو تشميلويك رئيس لجنة الصداقة البولندية الإماراتية عن سعادته بعقد هذا اللقاء، مؤكداً أن بولندا ترى أن دولة الإمارات دولة عالمية ومتعددة الثقافات ولديها رؤية للمستقبل وتعتبر من أهم شركاء بولندا، كما أعرب عن تهنئته للدولة لاحتفالها بمرور خمسين عاماً على الاتحاد، وقال إن هناك مجالات عديدة للتعاون منها التعاون البرلماني الذي سيساهم في تعزيز مجالات أخرى منها العلاقات الاقتصادية.

وأكد مارك رزاسا عضو لجنة الصداقة البولندية الإماراتية، على أن دولة الإمارات تمكنت خلال مسيرتها التي لا تتجاوز 50 عاماً من خلق مجتمع غني بالثقافات وتعمل بشكل ملحوظ ومتميز في مجال تمكين المرأة والشباب، مشيداً بتجربة برلمان الطفل الإماراتي، وأوضح أن البرلمان البولندي يستضيف في بداية شهر يونيو سنوياً الأطفال البولنديين للمشاركة في جلسات البرلمان.

Email