أعضاء في «الوطني»: إنجازات استثنائية حققتها الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، استمرار إنجازات الدولة الاستثنائية، استجابة للإرادة العظيمة، والعزيمة القوية للقيادة الرشيدة، التي أصبح فكرها ملهماً لشعبها والعالم، وقالوا بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2021 في الإمارات «عام الخمسين»، أن استراتيجية الدولة ترسخ توجهات الدولة ومشروعها الوطني نحو الأعوام الخمسين المقبلة، والرامي إلى تحقيق مزيد من التطور والنمو في مختلف التوجهات والقطاعات.

وقال ضرار بالهول الفلاسي إن دولة الإمارات دولة حضارية، ‏استطاعت أن تثبت للعالم أجمع قدرتها على تحقيق أحلامها، وعلى صناعة المستحيل عبر إنجازات استثنائية، وضعت اسم الإمارات في مصاف الدول الكبرى.

وأضاف أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2021 في دولة الإمارات «عام الخمسين»- ‏إنما هي مناسبة وإعلان كبير لكل إماراتي ومقيم على أرض الدولة، فالجميع هنا شاهد تلك الإنجازات، وشاهد تلك الملحمة، التي استطاعت عبر تلك ‏الأعوام، أن تبني حضارة مهمة، ودولة أضحت وجهة للعالم أجمع، بل استطاعت دولة الإمارات أن تحقق إنجازات عالمية أيضاً.

وتحدثت سارة فلكناز بالمناسبة قائلة: يأتي الاحتفاء بالذكرى الـ 50 لتأسيس الدولة ويوبيلها الذهبي، في دولة شهدت أسرع مسيرة بناء في تاريخ الدول، وأفضل مسيرة تنمية شهدتها المنطقة، وأنبل رحلة لبناء الإنسان، حسبما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأكدت سارة فلكناز الثقة المطلقة بأن الخمسين عاماً القادمة، ستكون عامرة بالخير والازدهار والرخاء والنماء، وأنه ستكون دولتنا قد تمكنت من تحقيق طموحاتها وأحلامها، ورؤى وتوجهات قيادتنا الرشيدة، لتكون دولتنا في صدارة المراكز الأولى عالمياً في المجالات كافة.

وتوقعت أن تشهد الخمسين عاماً المقبلة في تاريخ دولتنا، استمراراً للإرادة العظيمة والعزيمة القوية لقيادتنا الرشيدة، التي أصبح فكرها ملهماً لشعبها وللعالم أجمع، فهي قيادة رشيدة نبيلة حكيمة، ذات فكر مستنير، ورؤى ثاقبة، تمتلك كل مقومات النجاح والتفوق، وتحقيق الطموحات، ولا تعرف أبداً شيئاً اسمه المستحيل، فهي قيادة مبدعة مبتكرة، تسعى دائماً ليكون وطنها الإمارات، صاحب المركز الأول عالمياً في القطاعات كافة، وهي بفضل الله قادرة على تحقيق هذا الحلم، في الخمسين عاماً المقبلة.

بدوره، أوضح أسامة الشعفار، أن الإنجازات غير المسبوقة التي حققتها الإمارات خلال الأعوام الخمسين الماضية، تأتي ترجمة حقيقية للثوابت الراسخة التي تنتهجها دولة الإمارات، والتي تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص، وتوفير البيئة المثالية للإبداع والابتكار، من خلال إتاحة المجال للكفاءات الوطنية والمقيمة، للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، ما أسهم في تحقيق منجزات لافتة في شتى المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، والعلمية، توجت مؤخراً بمسبار الأمل.

من جانبها، قالت ناعمة المنصوري إن دولة الإمارات في يوبيلها الذهبي، تزهو فخراً واعتزازاً بإنجازاتها الفريدة، وبأبنائها والمقيمين على أرضها الطبية، الذين ساهموا بإخلاص في مسيرة حضارية رائدة، تعد الأسرع نمواً وتطوراً على مستوى العالم. وقالت إن «دار زايد» تحتفي بمسيرة حضارية رائدة، حققت خلالها إنجازات نفاخر بها الأمم، ووضعت الإمارات في صدارة أهم دول العالم تقدماً وتطوراً، في مختلف المجالات.

Email