23 مخالفة بيئية تحررها بلدية دبا الفجيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة أن إدارة الخدمات العامة والبيئة، منذ بداية شهر يناير حتى فبراير من العام الجاري نفذت 271 جولة تفتيشية، للاطلاع على الوضع البيئي في مختلف مناطق مدينة دبا، وذلك في خطوة للحد من المظاهر السلبية لرمي مخلفات المزارع في الأماكن غير المخصصة لها، نتج عنها تحرير 23 مخالفة بيئية.

وتفصيلاً، أصدرت البلدية 10 مخالفات، يعود السبب إلى عدم التزام أصحاب المزارع بقرار منع حرق المخلفات والنفايات وبقايا الأشجار والحشائش داخل مزارعهم ورمي المخلفات الزراعية في غير الأماكن المخصصة لها.

حيث تم رصد هذه المخلفات خارج حدود مزارعهم، إلى جانب إهمالهم بالتعليمات البيئية، وعليه أصدرت البلدية تعميماً لأصحاب المزارع، تحذرهم من حرق المخلفات بطرق غير قانونية حتى لا يتعرض صاحبها للمساءلة القانونية، إلى جانب رصد 4 مخالفات رمي مخلفات منزلية، و9 مخالفات لتسريب مياه الصرف الصحي، كما استقبلت البلدية 12 شكوى من الأفراد بخصوص رمي العشوائي لمخلفات المزارع والحرائق، وتسرب مياه الصرف الصحي. 

خدمة مجانية 

وأشار اليماحي إلى أنه في إطار جهودهم للمحافظة على البيئة، وفي سبيل تقديم خدمة مجانية لتخفيف العبء عن المزارعين منحت المزارعين فرصة بأخذ مخلفات المزارع إلى محطة فرز النفايات دون الحاجة إلى أخذ تصريح مسبق، حيث تقدم الخدمة دون رسوم على المزارع.

وقال مدير عام بلدية دبا: إن ما تشهده بعض المزارع حالياً يعتبر واحداً من التصرفات السلبية وغير القانونية للأسف الشديد ومبعث قلق من مضارها على البيئة المحيطة.

حيث يقوم الكثير من الأيدي العاملة الوافدة بحرق مخلفات وبقايا الزراعة، ما قد ينتج عنه نشوب الحرائق، موضحاً أن هناك العديد من الأضرار المترتبة على حرق المخالفات منها إهدار للمصادر العضوية وزيادة في نسبة التلوث الجوي نتيجة لتصاعد دخان ثاني أكسيد الكربون، الذي يعتبر أحد نواتج الحرق والمسبب الرئيسي للمشاكل البيئية الموجودة حالياً (التغيير المناخي- الأوزون )، علاوة على أنها تعد مصدر إزعاج للقاطنين بالقرب من هذه المزارع خصوصاً للأشخاص، الذين يعانون من أمراض ضيق التنفس وغيرها، إلى جانب الروائح الكريهة، التي تنتج عن عملية الحرق.

Email