أعضاء «الاستشاري للأطفال»: الطفل الإماراتي رهان المستقبل الرابح وشريك في التنمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

البقاء والنماء والحماية والمشاركة، أربعة أسس قويمة قامت عليها خطط تمكين الطفل الإماراتي، منذ انطلاق المجلس الاستشاري للأطفال بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الأمر الذي يعكس التزام الدولة بمبدأ المشاركة كحق للأطفال، الذي يترتب عليه مساعدة صانعي القرار على إعداد برامج تنفيذية، تستهدف الأطفال واليافعين من مختلف الفئات العمرية، وهذا ما أكد عليه أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال والبرلمان الإماراتي للطفل.

وقالوا لـ «البيان»، إن الدعم الذي تقدمه «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الوقود المحرك لأحلامهم التي لا تعرف المستحيل، مشدّدين على أن الطفل الإماراتي هو رهان المستقبل الكاسب وشريك في التنمية.

مسؤولية

وأكدت سلامة الطنيجي رئيسة المجلس الاستشاري للأطفال، وسفيرة الأمن الإلكتروني، أن الطفل الإماراتي اليوم، بات شريكاً أساسياً في عملية التنمية المستدامة، وجوهر المبادرات، وحلم الوطن الأسمى، الذي سيحمل راية الاتحاد نحو آفاق من الإبداع والوطنية والمسؤولية المجتمعية، وأشارت إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ملهمة الطفل الإماراتي.

مبادرات

وقال سعيد المطيوعي أن المجلس قام بالكثير من المبادرات والمساهمات في ملف الطفل، والعمل على شراكات استراتيجية مع الكثير من الوزارات والمؤسسات التي في الدولة، ومن ضمنها التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، للعمل على إطلاق البرلمان الإماراتي للطفل، بدعم وتعاون من العديد من المؤسسات والوزارات.

تعاون

وأضافت وديمة الدرمكي «لا تختلف أهمية ودور أي عضو عن الآخر، فكل القرارات والمسؤوليات التي قمنا عليها كأعضاء للمجلس، تمت بالشورى والتعاون في ما بيننا، لكن كل عضو يبرز فكرته، وينفذها، معتمداً على مواهبه وأساليبه الخاصة، فقد أتممنا اليوم ما يزيد على العشرة اجتماعات من معسكرات وجلسات».

وعبّر إبراهيم بن أيوب أبو الشوارب عن سعادته بهذه الفرصة، التي تمنح للطفل الفرصة، ليعبر عن رأيه، ويثبت وجوده في كل محفل، ويعبر عن اهتماماته، ودعم الدولة لطموحات الأطفال، وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، مكنت الطفل الإماراتي اليوم، أن يعرض إمكاناته ومواهبه على جمهور واسع.

منصة

وأوضح راشد بن خالد السويدي أن فكرة إطلاق برلمان خاص بالطفل الإماراتي، ما هي إلا منصة إضافية لتحقيق الريادة، ليكون الطفل الإماراتي فاعلاً رئيساً في عملية صنع القرار، وهذه خطوة مهمة، ستسهم في تنمية الوعي السياسي لدى الأطفال، للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء.

وأضاف غيث بن محمد الغفلي أن الإمارات حاضنة للهمم، ونحن في كنفها لم نعرف المستحيل يوماً، فكل يوم نثبت للعالم كله، أننا كأطفال، ننتمي لهذه الدولة المعطاءة، قادرين على إيصال صوتنا، والتحدث عن احتياجاتنا.

قرار

تم إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال بقرار من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في عام ‏٢٠١٩، ومدة العضوية 3 سنوات، حيث يضم 9 أعضاء من جميع إمارات الدولة (7 أعضاء، كل عضو يمثل إمارة، بالإضافة إلى 2 من أصحاب الهمم)، وتتراوح أعمارهم بين 12 سنة إلى 15 سنة.

ويهدف المجلس إلى ترسيخ مبادئ المشاركة السياسية، من خلال إفساح المجال أمام الأطفال للتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا المدرسية والمجتمعية، والقضايا الأخرى التي تهمهم، وتوفير إطار تنظيمي لتبادل الرأي والنقاش.

Email