«زايد للرعاية الأسرية» تمكن أطفالها وتحقق اندماجهم المجتمعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى دار زايد للرعاية الأسرية إلى دمج أطفال الدار في المجتمع، من خلال وجودهم في الدار أو لدى أسر مواطنة حاضنة، بهدف تنشئة أطفال مواطنين صالحين، بشخصيات مستقلة قادرة على التفاعل والاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس، وذلك من خلال عدة مشاريع أهمها مشروع الاحتضان العائلي الذي يضمن لهؤلاء الأطفال حياة أسرية متكاملة، توفر للطفل احتياجاته من جميع الجوانب الأساسية والاجتماعية والنفسية، ورعايتهم من كل النواحي الصحية والتعليمية وغيرها.

كما تحرص دار زايد للرعاية الأسرية على بذل أقصى جهودها لتقديم الخدمات الإنسانية بطريقة فعالة لفاقدي الرعاية الأسرية والذين حالت ظروفهم دون أن يعيشوا في ظل حياة أسرية طبيعية، كما توفر الدار لهم برامج تربوية متعددة، وتعمل على تمكين الأطفال الذين تحت رعايتها وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع وإلحاقهم مستقبلاً بسوق العمل، فضلاً عن الاستجابة لكل احتياجاتهم ومستلزماتهم المعيشية، وذلك تحت إشراف طاقم من الموظفين والأخصائيين والمشرفين الاجتماعيين والتربويين.

ويجتهد طاقم عمل دار زايد للرعاية الأسرية أيضاً على إطلاق باقة من المبادرات والفعاليات التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الولاء للوطن لأبنائها المنتسبين للدار، إلى جانب إكسابهم سلوكيات جديدة مثل زيادة الوازع الديني وغرس العادات النبيلة والحميدة والاعتماد على النفس وحب التعلم والاكتشاف، فضلاً عن إنشاء علاقات إيجابية مع كافة أفراد المجتمع مما يسهم في تحقيق رؤية الدار، وتعزيز قيم الولاء والانتماء في نفوس أطفال الدار.

ويعكف طاقم الدار على تنمية وتعزيز المهارات والكفاءات لدى المنتسبين إليها في شتى مراحلهم التعليمية بعملية تفاعلية من خلال التقنيات الحديثة. مرحبين في الوقت ذاته بالأفكار البدعة والمبادرات الفاعلة والمقترحة من منتسبيها والتي تدعم مسارات الإبداع في مختلف المجالات التي تخدم دولة الإمارات.

أفضل الأساليب

تكمن رسالة الدار في توفير الرعاية للأطفال من فئة فاقدي الرعاية الأسرية، وذلك في كنف أسر حاضنة أقرب ما تكون إلى جو الأسرة الطبيعية، وتأمين بيئة تربوية عبر أفضل الأساليب، وضمان فرص الاندماج الاجتماعي من أجل تمكين الأطفال من تحقيق استقلاليتهم.

Email