سموه يلتقي المعلمين القدامى في إمارة عجمان

عمار النعيمي: الإمارات حققت الريادة في المنظومة التعليمية

???? ??????? ??????? ???????? | ???

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أن دولة الإمارات حققت الريادة في المنظومة التعليمية والاستدامة في التعليم بفضل الاهتمام الكبير والمتنامي والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لدور المعلم، وكل تقدير واحترام لما يبذله في إنجاز مهامه بكل اقتدار، وإكساب التعليم في دولة الإمارات خصوصية متميزة عن غيرها من الدول، وتخريج الأجيال القادرة على المشاركة في بناء وتطور وارتقاء الوطن.

جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بديوان الحاكم مجموعة من المعلمين القدامى في إمارة عجمان.. وقال إن المعلم يشكل عصب العملية التعليمية ومنطلقاً لأي تطور منشود نبحث عنه لتكرس مفاهيم ومبادئ عدة وتوثق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة وبما يتسق مع المتطلبات الحضارية.

فضل

وأشاد سموه بدور وفضل الكادر التعليمي الذي كرّس جهوده في سبيل الارتقاء بالتعليم وبدور المعلمين الأوائل الذين أسسوا وعملوا بكل اقتدار وتميز للارتقاء بالمدرسة الإماراتية.

واطلع سموه خلال اللقاء على مسيرة التعليم ودور المعلم في العملية التربوية ونظام التعليم في الماضي والحاضر، كما استمع إلى رأي الحاضرين عن أساليب التعليم عن بُعد وإيجابياته وسلبياته وأفضل الطرق الحديثة للتدريس.

وأشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بدعم واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات الذين يولون كل مبادرة جديدة أثبتت فعاليتها وقدرتها على إحداث الفارق في مسيرة التعليم في الدولة كل الاهتمام مما يسهم في تحقيق التميز في الميدان التربوي لإعداد جيل استثنائي واعد مزود بالمعرفة ويسهم بفاعلية في بناء الاقتصاد المعرفي لتحقيق المراتب الأولى عالمياً.

نقلة

وأثنى سموه على النقلة النوعية الجديدة في البيئة المدرسية والأنشطة اللاصفية التي تشهدها العملية التعليمية بالدولة وبجهود وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة الإرشاد والتوجيه للطلبة وغيرها الكثير وإعداد المعلمين على أسس من العلم والأساليب التربوية الحديثة، كما أثنى سموه على دور المدارس العامة والخاصة في دعم المسيرة التعليمية.

وفي ختام اللقاء كرّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي المعلمين القدامي على ما قاموا به من عمل جليل في وضع الأسس السليمة التي ترقى بقدرات التربويين ودعم التعليم والميدان التربوي والتربويين وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة.

حرص

أعرب الحضور من المعلمين القدامى عن سعادتهم بلقاء سموه، مؤكدين أن حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على مواكبة النهج العالمي الحديث في النظام التعليمي والمدرسي جاء ليلبي متطلبات العصر والتقنيات الحديثة مع الاحتفاظ بالخصوصية اللازمة للمجتمع العربي الأصيل وأن هذا ما ميز المدرسة الإماراتية وحفاظها على الأصالة العربية في تنشئة الأجيال على مبادئ القيم العربية الراسخة.. ونوهوا بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور من آباء وأمهات في دعم جهود المعلم في رسالته الحضارية وما يلقاه من تقدير واحترام كبيرين وتدعمها مسيرة التربية والتعليم في المجتمعات.

Email