«عام الخمسين» تشكل مرحلة متقدمة في مسيرة التنمية والتطور

مسؤولون: رؤية خلاقة ونظرة ثاقبة لاستشراف مستقبل الوطن

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 «عام الخمسين» يترجم رؤية خلاقة ونظرة ثاقبة لاستشراف مستقبل الوطن، لافتين إلى أن (الخمسين) ستشكل مرحلة متقدمة في مسيرة التنمية والتطور.

وأوضح اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة أن القيادة الرشيدة للدولة دأبت منذ قيام الاتحاد على وضع الخطط والبرامج الحكومية المستقبلية الكفيلة بضمان بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مبيناً أن (الخمسين) ستشكل مرحلة متقدمة في مسيرة التنمية والتطور، التي سعت إليها الإمارات منذ التأسيس، لتعزيز ريادتها، وتكون أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام الدولة في عام 2071. وتأتي الإنجازات الكبيرة، التي حققتها الإمارات على مدى السنوات الماضية، وحظيت باحترام وتقدير دول العالم المتقدم، وما أحدثته من تحول جذري في حياة شعبها، ليجعلها مؤهلة بجدارة لتحقيق رؤيتها المئوية، وأن تكون أفضل دولة في العالم، في المجالات كافة.

تأهيل

وقال اللواء سيف الزري الشامسي: إن الخمسين عاماً المقبلة يجب أن تركز على تأهيل الأجيال المقبلة لزمن مختلف حتى يكون المجتمع الإماراتي أكثر تماسكاً عبر ترسيخ قيم التسامح والتماسك والتواضع والاحترام والولاء للوطن في ربوع المجتمع، وتمكين الشباب والنساء، وجعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة، وتوفير جودة عالية في مجالي الصحة والرياضة، وتوظيف كل الطاقات البشرية في طريق التكاتف والتعاون، وتكوين أسر واعية بمتطلبات المرحلة المقبلة، وتطوير برامج تجعل أجيال المستقبل قادرة على إعطاء نموذج جيد عن دولة الإمارات في الخارج، والأهم هو زيادة مستوى التفاف الإماراتيين حول وطنهم.

مبادرات

من جهته، أكد العقيد سامي النقبي مدير عام الدفاع المدني في الشارقة أن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات يحتم على الدوائر الحكومية والمحلية إطلاق المبادرات، التي من شأنها أن ترتقي بإنسان الإمارات، وتحقق طموحات القيادة الرشيدة، وتجسد رؤيتها خلال الخمسين عاماً المقبلة، من خلال العمل معاً، وبشكل تشاركي على طرح الأفكار والتصورات، ورسم ملامح المستقبل في القطاعات والمجالات كافة، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات، تدعم وتساند اللجنة العليا لعام الاستعداد للخمسين.

إنجازات

من جانبه، أكد عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن دولتنا الرائدة قدمت على مدار أعوام طويلة، إنجازات متلاحقة، واستطاعت إرساء قواعد ‏صلبة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، ووضع بصمة مميزة، وغدت منارة المجد والرفعة والريادة.

وقال النعيمي: لقد استطعنا خلال الـ50 عاماً الماضية تحقيق الإنجازات المتلاحقة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والطبية والتعليمية وكل قطاعات العمل والحياة وما زلنا نتطلع لتحقيق الأفضل كلاً حسب اختصاصه ومهامه.

وأضاف: إن ما أرسى قواعده الآباء المؤسسون هو إنجاز عظيم، وهو ما يدفعنا للبحث عن الأفضل وتقديم إنجازات نوعية، لنواكب مضمار الإبداع والسير قدماً بلا توقف، مشيراً إلى أن القيادة الحكيمة ارتأت اختيار عام 2021 ليكون عام الاستعداد للخمسين، ولذلك ستضع دائرة البلدية خططاً واضحة وشاملة للوصول للأهداف المنشودة.

وأكد أن جميع المؤسسات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص يعملون جنباً لجنب لرفعة البلاد ‏والارتقاء بها، وإعلاء رايتها وكلمتها، وسنعمل جاهدين يداً بيد للوصول بدولة الإمارات العربية المتحدة لمصافي الدول المتقدمة.

تطوير

من جانبه، أشار حمد تريم الشامسي، مدير منطقة عجمان الطبية إلى أهمية الاحتفال بعام «الاستعداد للخمسين عاماً»، مؤكداً أن الدولة نجحت في تحقيق التنمية الشاملة في كل القطاعات، ووضعت الاهتمام بصحة وسلامة الإنسان وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية، وأن قطاع الصحة العامة خلال مسيرة الاتحاد المباركة قد شهد قفزات كبيرة من خلال تطوير الخدمات الصحية.

وأشار إلى أن الدولة تعمل من منطلق قاعدة صلبة من الإنجازات، وتتطلع لتحقيق العديد من الإنجازات التنموية، وذلك برؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي تطمح دائماً إلى تحقيق المركز الأول، والتلاحم ما بين القيادة والشعب في تحقيق أفضل الإنجازات المستقبلية.

مواكبة

من جهته، قال عبدالله بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين: إن إعلان 2021 عاماً للخمسين في الدولة جاء ليواكب الخطط الطموحة والبناءة، التي تعمل على بناء مستقبل شباب الإمارات، وتزويد الجيل الجديد في الدولة بالمهارات، التي تمكنه من قيادة المرحلة حتى يتحقق للدولة المراكز الأولى في كل المجالات، لافتاً إلى أن العالم يمر بجائحة «كورونا» والتي شكلت ظروفاً اقتصادية استثنائية، أثرت على مختلف نواحي الحياة، إلا أننا نجد أن رسم الخطط لمستقبل أفضل في الإمارات مستمر، بفضل القيادة المثابرة، التي يتمتع بها حكام الإمارات، والتي تدرس المستقبل بشكل جيد، والتي تعتبر عوامل نجاح لرسم أي خطط مستقبلية، يمكنها النهوض بالدولة وإنسانها.

وقال بوعصيبة: إن الخطط التنموية التي سوف تجسدها الخمسين عاماً المقبلة تشمل البنى التحتية والإنسان ومختلف مناحي الحياة، ونتمنى التوفيق لتلك الخطط الطموحة والرؤية السديدة والفريدة من نوعها، والتي تطلقها القيادة الرشيدة، والتي دائماً ما تتكلل بالنجاح، الأمر الذي يحتم على كل الدوائر والمؤسسات والجهات الاستعداد لمواكبة ذلك العام.

Email