محمد بن زايد صاحب سجل حافل في العمل الخيري والإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في قطاع العمل الخيري والإنساني أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية، يؤكد أن إنسانية سموه استثنائية، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لدور سموه الإنساني العالمي وجهوده في التصدي لآثار جائحة كورونا، مشيرين إلى أن سموه صاحب سجل حافل في مجال العمل الخيري والإنساني.

جهود

وقالت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية، أمر ليس بالغريب نتيجة لسجل سموه الحافل في مجال العمل الخيري والإنساني الذي يقدمه للعالم أجمع.

وأكدت أن هذا الاختيار صادف أهله وثمرة جهد سموه المتواصل في مجال العمل الخيري والإنساني ومد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء على مستوى المنطقة العربية والعالم، مشيرة إلى المساعدات الإنسانية التي يأمر بها سموه في أوقات الكوارث والمحن ومساعدة الدول والشعوب والوقوف بجانبها.

تأثير عالمي

وأكد الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعكس مدى تأثير سموه الإنساني عالمياً، وحكمته التي ورثها من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.

وأضاف: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أضحى رمزاً مشهوداً في مواقفه الإنسانية النبيلة في مختلف بلدان العالم، فهو رجل السلام الأول الذي حقق إنجازات متنوعة تحت مظلة إنسانية، حيث امتدت مساعيه الإنسانية لتصل إلى كل إنسان، واختياره كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية، يؤكد أن إنسانية سموه استثنائية.

دور رائد

وقال سالم الريس العامري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي: «نشهد جميعنا كمواطنين وإخوة مقيمين أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دوراً بارزاً ورائداً في تقديم الدعم والعون والمساعدات الإنسانية اللامحدودة للدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى حرص سموه وبشكل كبير على تطوير العلاقات الإنسانية مع دول العالم وشعوبها. كما لا يخفى على أحد أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة حافلة من الخير والبذل والعطاء».

إنجازات

وأوضح عبيد البلوشي، مدير إدارة الإغاثة والتأهب للكوارث في هيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جهوداً ومشاريع وإنجازات إنسانية وتنموية رائدة عمت ولا تزال أرجاء العالم، وليس هذا فحسب، فهي في حد ذاتها أيضاً تحمل أسمى قيم التكافل والسلام والتسامح والتعاضد والتعاون بين البشر، مؤكداً أن سموه يسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

دعم

بدوره قال حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية: «نتشرف بتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باختياره أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعطاء ودعم سموه في ظل جائحة (كوفيد19)».

من جانبه أكد المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن اختيار سموه يأتي تقديراً وتثميناً لدور سموه الإنساني العالمي، وهو استحقاق كبير وتتويج نوعي لمسيرة سموه العامرة بالعطاء الإنساني والعمل الخيري المتواصل، وإغاثة المنكوبين ومد أيادي العون والإحسان للفقراء والمحتاجين والضعفاء.

وقال المزروعي: جمعية دار البر وشقيقاتها من مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الدولة تستمد عزمها ورؤيتها في مشاريعها ومبادراتها المختلفة من رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، نحو عمل خيري وإنساني مستدام، في حين يمثل اختيار سموه مكسباً جديداً وإنجازاً نوعياً وقيمة مضافة للعمل الإنساني الإماراتي، ينضم إلى الرصيد الزاخر لهذا القطاع الإماراتي الحيوي.

استحقاق بجدارة

بدوره قال أحمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استحق بجدارة الظفر بجائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية خلال جائحة كورونا، نظراً لجهوده سموه وعطائه الممتد إلى جميع الشعوب المحتاجة، ودوره في تخفيف آثار الجائحة الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي ألمت بالعالم بالتعاون مع المنظمات العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيروس.

مكانة مرموقة

أما عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير فقال: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خير من يستحق هذه الجائزة، ومسيرته حافلة بالمبادرات الإنسانية التي استهدفت المحتاجين والمعوزين واستفاد منها الملايين». وتابع: «إن هذا التكريم يعكس المكانة المرموقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فهو قائد فذ، يتمتع بصفات راقية قلَّ لها نظير».

وأكد محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يأتي لعطاء ودعم سموه في ظل تداعيات جائحة (كوفيد19)، ليثبت العالم أجمع عظمة إنسانية القائد الملهم الذي يكمل مسيرة الخير التي خطها والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال عبدالله سعيد الطنيجي أمين عام جمعية الرحمة للأعمال الخيرية في رأس الخيمة: انصب تركيز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد مسيرة العطاء، على حماية الشعب الإماراتي من مواطنين ومقيمين، لتمتد أيادي سموه البيضاء بتقديم يد العون لشعوب العالم، دون النظر إلى جنس أو عرق أو دين، ليعطي درساً عن قيم العطاء الإنساني والتضامن في مواجهة الأزمة، وهو أمر ليس بالجديد على قيادتنا الرشيدة.

مبادرات

أكد منصور سعيد النقبي مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في رأس الخيمة، أن دعم ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شكلا علامة فارقة في حياة العديد من شعوب العالم على اختلاف أعراقها وألوانها امتداداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أصبحت المبادرات الخيرية والإنسانية سمة تتصف بها قيادتنا الرشيدة، تأكيداً للدور المتميز الذي تقوم به الإمارات، وأنها ستظل واحة خير وعطاء، وستظل يدها ممدودة لمؤازرة الشعوب دون تمييز، ويأتي التكريم تتويجاً لمسيرة حافلة من عطاء سموه والعطاء اللامحدود للقضايا الإنسانية.

Email