«عالم متغير» لتعليم المهارات وتمكين الشباب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في جلسات محوره الأول «عالم متغير»، عدداً من القضايا المهمة، والتي تم من خلالها التأكيد على أن الوضع الجديد يحمل فرصاً جديدة للشباب في دولة الإمارات سواء من خلال طرق التعلم الجديدة أو من خلال ظهور الأولويات المختلفة .

وفي جلسة أساليب جديدة للتعلم أكد معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن القيادة لا تعرف المستحيل، وتسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات بالاعتماد على الكوادر الوطنية الشابة لمواصلة مسيرة النجاحات في كل المجالات، والبناء على العديد من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، والتي كان أبرزها مؤخراً إطلاق «مسبار الأمل»، الذي وصل إلى كوكب المريخ بفضل همة وعزيمة سواعد أبناء الإمارات الفتية.

وقال في حديثه خلال الجلسة التي قدمها محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، وشاركت فيها حنان اليافعي الرئيس التنفيذي لـ HUB71: «يعد التعليم في دولة الإمارات منظومة متكاملة تعمل تحت مظلة العديد من الاستراتيجيات الوطنية مثل، الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، والاستراتيجية الوطنية لاستشراف المستقبل ».

التحلي بالمثابرة

وأكدت حنان اليافعي إن 10% من الشركات الناشئة في الإمارات تختص في مجال التعليم وعلى اختلاف اللغات لمحتوى هذه الشركات الناشئة، فإن اللغة الأساسية هي اللغة العربية، مشيرة إلى إطلاقهم في HUB71 منصة لإثراء المحتوى الإعلامي للأطفال في مراحلهم المبكرة باللغة العربية، في إطار سعيهم لمساعدة الأطفال وأولياء أمورهم والكادر التعليمي على تلقي المعلومات من المنصة .

و قالت سناء محمد سهيل، رئيسة فريق تأسيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في مداخلتها: إن الكثير من الاهتمامات والقيم والمبادئ تترسخ عند الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة خصوصاً في المرحلة العمرية دون سن 8 سنوات، ولذلك نركز في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة كوننا المعنيين بتنمية قطاع الطفولة المبكرة بشكل شامل ضمن أربعة محاور رئيسية ومهمة، تتمثل في التركيز على التعليم المبكر والرعاية، والصحة والتغذية، إلى جانب حماية الطفل، والرعاية الأسرية.

التغيير الإيجابي

وقالت ويندي كوب، المدير التنفيذي والشريك المؤسس لمؤسسة «التعليم للجميع»، في مداخلتها خلال الجلسة: «أعمل منذ حوالي أكثر من عام على دعم شبكتنا التي تضم معلمين ومعلمات مدافعين عن الأطفال لضمان بقاء الطلاب آمنين وللتأكد من حصولهم على فرصة متساوية في التعلم خصوصاً في ظل هذه الأوضاع الصعبة».

واستعرض علي مطر، رئيس الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى «لينكد إن» في مداخلته التغيرات التي طرأت على تفاعل الجمهور مع موقع التواصل الاجتماعي الذي جرى تطويره خصيصاً للمحترفين، كما تطرق إلى الأمور التي يتعين على الشباب القيام بها في ظل ما ترتب على تداعيات فيروس كوفيد 19 من تغييرات في بيئة العمل، وذلك من خلال الحرص على تعلم واكتساب مهارات جديدة.

الصحة النفسية

وأكدت الدكتورة لوري ر. سانتوس، أستاذة علم النفس ورئيسة كلية سيليمان في جامعة ييل، الولايات المتحدة، أهمية الصحة النفسية، وأهمية السعادة وتأثيرها على الأداء الوظيفي والإبداع، داعية الشباب إلى ضرورة العمل للتغلب على هذه التحديات.

السعادة في تقديم الدعم

وذكرت خولة حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «تكلم» الإلكترونية أن رحلتها في العمل في هذا القطاع بدأت قبل عام بعد تجربة شخصية كافحت فيها للحصول على المساعدة المهنية التي تحتاجها.

 

Email