خطة دبي 2040 ترسخ الإمارة الأفضل للحياة بالعالم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولان في دبي أن خطة دبي الحضرية 2040 تهدف إلى تحسين جودة الحياة وترسيخ تنافسية الإمارة عالمياً.

وأشادت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، بالرؤية الحكيمة والنهج الحضاري والإنساني الذي عكسه إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خطة دبي الحضرية 2040.

وقالت: «عبر خطة دبي الحضرية 2040، ترسخ قيادتنا الملهمة رؤيتها المتفرِّدة في استشراف متطلبات المستقبل وامتلاك مفاتيح تحقيقها على أكمل وجه، واضعة الإنسان وما يخدم رفاهه في أعلى سلّم أولوياتها.

وهذا يعكس الإبداع والفكر الإنساني والحضاري الخلّاق الذي تتحلّى به القيادة الرشيدة التي عودتنا دائماً على طرح أفكار ملهمة في شتى الظروف، متحركة دائماً بما يخدم إمارتنا وسكانها وزائريها، لتكون الأفضل عالمياً كمكان للعيش وسعادة الإنسان، ومقصد فريد للزيارة والترفيه، ومركز مزدهر لتأسيس الأعمال والانطلاق إلى آفاق النجاح والمجد».

وأكدت بدري أن هذه الخطوة من شأنها أن تنعكس على القطاع الثقافي والإبداعي والصناعات الثقافية في الإمارة بما تحمله من خطط واعدة بمزيد من الارتقاء على مستوى البنى التحتية المميزة التي توفرها المدينة، مشيرةً إلى أنها، في الوقت نفسه، تشكل إلهاماً للقطاعات والمؤسسات الثقافية والأفراد في المجتمع الإبداعي لمواصلة العمل والمساهمة في رفد مسيرة التنمية المستدامة بما يتناغم مع تطلعات قيادتنا الحكيمة ومجتمعنا في أن نكون في طليعة الدول المتقدمة في العالم.

واختتمت: «إننا نفخر جميعاً بهذه الخطة التي ستعزز أسس نهضتنا، وسنكرس في «دبي للثقافة» جهودنا لنكون شركاء فاعلين مع باقي القطاعات في تحقيق مستهدفاتها وتعزيز ازدهار دبي مدينة للأوائل في شتى المجالات».

بدوره قال القاضي الدكتور جمال السميطي، مدير عام معهد دبي القضائي: بإعلانه عن «خطة دبي الحضرية 2040»، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أننا ماضون بخططنا واستراتيجياتنا وقدرتنا على تجاوز التحديات التي كان آخرها «جائحة كوفيد19».

ولفت إلى أن هذه الخطة ستكون أحد ممكنات صياغة مستقبل دبي لترجمة رؤية سموه واقعاً لتكون الأفضل للحياة والعمل في العالم. وبذلك يقدم لنا سموه درساً قيماً بأننا قادرون على عيش المستقبل في حاضرنا، بمشاركة جماعية خلاقة.

وعند إمعان النظر بمكوناتها، نجد أنها لن تترك مجالاً للمصادفة، بل تقود إلى إطار متكامل من التنمية المستدامة التي لا تخدم المجتمع فحسب، بل تعزيز انتماء أفراده، وترتقي بإخلاصهم لضمان ريادتها المستقبلية، مضيفاً «ستتمكن دبي من الارتقاء على مؤشر السعادة العالمي، وستواصل صعودها في التصنيفات العالمية لتتبوأ صدارة العالم في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك السياحة والاستثمار والترفيه والاستجمام».

Email