مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع بدبي لـ«البيان»:

5 معايير لتقييم نوع الإساءة ضد الطفل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عبد العزيز الحمادي مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع في دبي، لـ«البيان» أن كل أشكال الإساءة ضد الطفل بأنواعها المختلفة، يتم تقييمها من خلال 5 معايير، وهي: العمر، ونوع الإساءة، وتكرارها، وعلاقة المسيء بالطفل، وعلاقة المبلغ بالطفل.

وأفاد بأن جميع الحالات التي يتم استقبالها عبر الخط الساخن يتم تقييمها على أساس هذه المعايير الخمسة، ومن ثم تبدأ إجراءات التحويل للجهات المختصة حسب نوع الإساءة، ومتابعة الحالات، مشيراً إلى أن هناك إجراءات موحدة مع الجهات المعنية بإمارة دبي، وهي النيابة العامة ومحاكم دبي، ووحدة حماية الطفل بوزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الصحة المتمثلة باللجنة الدائمة لحماية الطفل، ووزارة تنمية المجتمع، ومراكز الشرطة بالقيادة العامة لشرطة دبي.

وبين أن إجراءات متابعة الطفل وأسرته وتأهيله وتمكينه تكون من خلال الأسرة والمدرسة ومؤسسة الرعاية والمستشفى، وذلك عبر خطة تدخل لفترة لا تقل عن 3 أشهر قابلة للتمديد حسب الحالة.

توعية وتدريب

وأكد الدكتور الحمادي حرص الهيئة على رعاية وحماية الطفل في المجتمع، حيث يولي قطاع حقوق الإنسان أهمية استثنائية لنشر ثقافة حقوق الطفل، من خلال التركيز على نشر الثقافة القانونية والحقوقية بين القائمين على رعاية الطفل بالتعريف بالقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بحقوق الطفل، وتوثيق الشراكات مع المجتمع المدني لتعزيز حقوق الطفل في المجتمع، من خلال البرامج الهادفة للتوعية والتدريب ونشر ثقافة حقوق الطفل.

ونوه بأن هيئة تنمية المجتمع، تسعى باهتمام لتوفير بيئة آمنة وسعيدة لكل الأطفال، من خلال تطوير إجراءات حماية الطفل ومتابعة الأماكن، التي تقدم خدماتها للأطفال والعمل على توعية كل من الطفل نفسه والوالدين، ومقدمي الرعاية للأطفال بطرق التعرف والكشف المبكر عن علامات الإساءة للأطفال أو أي محاولات لاستغلالهم وتعلم كيفية تلبية احتياجات الطفل، وكيف يتم التدخل لحمياتهم.

وتهدف هيئة تنمية الطفل إلى توفير خدمة حماية حقوق الطفل لكل الأطفال الموجودين على أرض دولة الإمارات المتحدة الأقل من ثمانية عشر عاماً، سواء كان هؤلاء الأطفال من أبناء دولة الإمارات أو من الوافدين المقيمين بالدولة، بالإضافة إلى اهتمامهم الخاص بفئة الأطفال المعرضين للخطر بصورة أكبر مثل الأطفال، الذين تم إدخالهم في برامج الاحتضان والكفالة، حيث تعمل الهيئة على متابعة انتظام حياتهم الأسرية وسلوك الوالدين والأسرة الكفيلة، للتأكد من أن الطفل يعيش في بيئة صحية وخالية من المخاطر والضغوطات.

صياغة الحلول

وذكر الحمادي أن مركز حماية الطفل التابع للهيئة يقوم برصد جميع المشكلات المتعلقة بالأطفال، ويضع برامج مختلفة للتعامل معها، كما يتولى جمع المعلومات وصياغة الحلول ووضع الأليات ومتابعة كل الدراسات والبحوث، وإقرار أفضل الممارسات العالمية المتبعة في التعامل مع مشكلات الطفل.

Email