محمد بن زايد.. القائد القدوة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة ذكرى ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي توافق 11 مارس، نشر المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي ووكالة أنباء الإمارات «وام» في حسابيهما عبر «تويتر» فيديو يتضمن تسجيلاً بصوت سموه خلال إلقاء حكمة الصباح في طابور المدرسة الابتدائية محفزاً على الجد والاجتهاد في العمل.


الفيديو استرجع خلاله المعلم أحمد مندي ذكرياته مع الطالب المجتهد الذي عُرف عنه حب طلب العلم والمشاركة الفاعلة، والقائد الحكيم المتواضع الذي يذكر فضل مدرسيه حتى بعد مرور عقود من الزمن.

وأكد مندي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان في الصف الخامس أو السادس، وكان يذهب بمفرده إلى المدرسة كأي طالب عادي ويهتم بحضور طابور الصباح حيث يلقي كلمة صباحية، مشيراً إلى أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، كان في الصف الثاني، وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الصف الأول.

وقال: «الشيخ محمد بن زايد كان طالباً عادياً، كان في الصف السادس أو الخامس، وحمدان أخوه في الصف الثاني، وهزاع في الصف الأول، وكان يروح من حاله لحاله كأي طالب عادي، الشيخ محمد كان يهتم بحضور طابور الصباح وله صفحة أو مجلة صباحية يلقيها، هذا الشي عشان الخطابة، الآن لما تسمع الشيخ محمد بن زايد ما شاء الله عليه يتكلم كلام موضوعي ومتسلسل، في ذاك الوقت هو كان يلقي كلمة أو حكمة في الطابور، وعندي تسجيل له».

وتضمن التسجيل صوت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خلال إلقاء حكمة العدد الثالث من المجلة الصباحية، حيث قال سموه: «من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل، على الإنسان أن يجد في عمله».

 كما تحدث مندي عن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد له في منزله، حيث تبادل سموه الأحاديث الودية مع معلمه، أحد الرواد الأوائل من المعلمين الأفاضل الذين أسهموا في مسيرة التعليم في بدايات الاتحاد، وحملوا أمانة هذه المهمة وأدوا رسالتها السامية، مستذكراً سموه ومعلمه أيام المرحلة الدراسية، وما تحمله الذكريات من مواقف وأحداث مرت عليها سنوات عدة ولا تزال راسخة في الوجدان.

 

Email