محمد النعيمي: المجلس منصة بارزة لتزويد الشباب بالخبرات والمعارف التي تؤهلهم لريادة المستقبل

13 ألف مشارك بمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل بدورته الثالثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يطلق مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل دورته الثالثة افتراضياً الأحد المقبل، تحت شعار «واقع جديد، آفاق جديدة»، ويستقطب أكثر من 13 ألف مشارك من الشباب والطلاب الجامعيين الملتحقين بمختلف الجامعات داخل الدولة وخارجها.

ويقدم مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي نموذجاً مبتكراً ومستداماً لضمان التواصل الدائم بين الشباب وقيادته الرشيدة، كما يوفر فرصة استثنائية لتمكين الشباب من التواصل مع مجموعة من القادة وصناع القرار وخبراء عالميين للمساهمة في صقل مهاراتهم وتطوير خبراتهم، وتعزيز قدراتهم على المساهمة بتصورات مبتكرة لرسم خارطة المستقبل لدولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.

وقال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: «يعكس الإقبال الشبابي الواسع وغير المسبوق على المشاركة في «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» المكانة التي يتمتع بها كمنصة بارزة للتواصل مع القيادة الرشيدة، وصناع القرار والخبراء للتعلم وتبادل المعارف واكتساب الخبرات التي تؤهلهم من تطوير قدرتهم، وتعزيز دورهم ومشاركتهم في رسم ملامح مستقبل أفضل لدولتنا وللأجيال القادمة».

وأضاف: «وتؤكد هذه المشاركة الواسعة أيضاً مدى حاجة الشباب في ظل عالمنا المتغير بتسارع مستمر لمثل هذه المنصات التي تتوافق مع تطلعاتهم، وتمكنهم من تقديم تصورات ومقترحات أكثر فاعلية لحلول مستدامة مبنية على معرفة وفهم عميق للتحديات الحالية والتوجهات المستقبلية، تشكل إضافة نوعية تساعد على المضي في مسيرة النمو والازدهار إلى آفاق ترقى لتطلعات قيادتنا وطموحات شعبنا الذي لا يرضى إلا بالمركز الأول».

ونظراً لحرص «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» على التواصل والتفاعل المستمرين مع الشباب، فإنه ورغم إغلاق باب التسجيل، إلا أنه يمكن لجميع الراغبين متابعة جميع الجلسات الافتراضية عبر منصات المجلس على قنوات التواصل الاجتماعي (@MBZFutureGen).

تجارب

ويشتمل «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل 2021» بدورته هذا العام على تجارب تعليمية مبتكرة وحوارات تفاعلية مشتركة افتراضية لتحفيز الشباب على تبادل الرؤى والأفكار والوصول إلى حلول تسهم في صناعة المستقبل، وتكرس ثقافة جديدة قائمة على الابتكار يكون الشباب العنصر الأساسي فيها. وقد تم تصميم هذا النموذج وفق دراسة استطلاعية تم إجراؤها مع الشباب لاستكشاف رؤاهم الجديدة حول أجندة دولة الإمارات في المستقبل.

Email