714 طالباً وطالبة استفادوا من التدريب العملي في شرطة دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت منصة «إيفاد» التابعة لشرطة دبي أن عدد المتدربين من طلبة الجامعات، الذين حصلوا على فرصة التدريب العملي في شرطة دبي بلغ 714 طالباً وطالبة من 94 تخصصاً، من 47 مؤسسة تعليمية، خلال الفترة من 2019 وحتى هذا العام، ضمن برنامج تدريبي عملي ومتنوع، يجمع ما بين التدريب «عن بعد» للتخصصات الإدارية والتقنية، والحضوري للتخصصات العلمية.

وأشاد الطلبة بمستوى التجربة والتدريب، الذي حصلوا عليه، والتسهيلات والدعم الذي تلقوه وخصوصاً الطلبة، الذين تزامن وقت تدريبهم الجامعي في العام 2020، والذي شكل تحدياً كبيراً بسبب جائحة فيروس «كورونا»، إلا أن القيادة العامة لشرطة دبي ذللت الصعوبات لهم، لضمان استمرارية تدريبهم الجامعي، ما لاقى إشادة وشكراً من أولياء أمورهم، الذين عبروا عن سعادتهم بما قدمته شرطة دبي للطلبة الجامعيين.

وبين العميد الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي أن العام 2019 شهد تدريب 106 طلاب وطالبات، وفي العام 2020 بلغ عدد المتدربين 445 طالباً وطالبة، ومع بداية العام الجديد وصل عدد المتدربين الحاليين إلى 163 متدرباً، من مختلف الجنسيات من 47 مؤسسة تعليمية، ومن 94 تخصصاً، موضحاً أن برنامج «التدريب العملي» يتيح للطلبة التدريب العملي في شرطة دبي، ويساعدهم على الربط بين النظريات العلمية والحياة المهنية بمجالات العمل المختلفة، ويفتح لهم آفاقاً جديدة، من خلال ممارسة العملية في بيئة مهنية، تتوافق مع تخصص كلّ منهم، وتسهم في تطوير مهاراتهم.


إمكانات

وأكد العميد صالح أن شرطة دبي سخرت إمكاناتها المعرفية لتدريب الطلبة الجامعيين، وذلك عبر برامج متخصصة ومعدة لهذا الجانب، تمكنهم من الحصول على العلوم النظرية والعملية، وتكسبهم مهارات جديدة، تدعم مسيرتهم التعليمية، عبر الاطلاع على أفضل الممارسات وأحدث التقنيات والأبحاث المستخدمة في الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وهو ما يؤكده معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الذي يوجه ويحرص بشكل مباشر على دعم الشباب، من خلال المبادرات والأنشطة المختلفة ومنها التعليمية.

من جانبه قال المقدم دكتور منصور البلوشي، مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالإدارة العامة للموارد البشرية: حرصنا في شرطة دبي على تذليل العقبات أمام الطلبة الجامعيين، الذين تم قبولهم للتدريب العملي في مختلف القطاعات في شرطة دبي، بالرغم من الظروف الصحية العالمية الأخيرة، التي شهدت تغييراً لأنظمة العمل، إلا أننا في شرطة دبي عملنا على تقديم كل ما يلزم من تسهيلات في الإجراءات التي تمكن الطلبة من الالتحاق بالتدريب، واستثمرنا الأفكار الإبداعية في تهيئة السبل والوسائل، التي تضمن التدريب العملي «عن بعد» لأصحاب التخصصات الإدارية والتقنية، والحضوري للتخصصات العلمية، وذلك في فترة عودة الموظفين إلى مقرات عملهم، ووفق خطة وجدول وبرنامج، يضمن لهم التدريب ويراعي الإجراءات الاحترازية والصحة والسلامة.

وأشار المقدم البلوشي إلى أن نهج القيادة العامة لشرطة دبي في دعم الطلبة لم يقتصر على انتظار الطلبات للحصول على فرصة التدريب العملي، بل قامت الفرق المعنية من الإدارة العامة للموارد البشرية بالنزول الميداني في السنوات السابقة لتشجيع الطلبة على التدريب العملي في شرطة دبي، وكذلك من خلال التواصل مع المؤسسات التعليمية وعبر البريد الإلكتروني، الذي يصل إلى الطلبة، ويتضمن التعريف بشرطة دبي ومجالاتها وتخصصاتها ومبادراتها، والأنشطة التي تنفذها.


ممارسات

من جانبها قالت شيخة الجناحي، رئيسة قسم التخطيط والبرامج بإدارة البعثات والاستقطاب، إن منصة «إيفاد» استقطبت الكثير من الطلبة الجامعيين خلال السنوات الأخيرة، وسهلت عليهم الكثير من الإجراءات الخاصة بالالتحاق، منوهة بأن برنامج التدريب تم تصميمه وفق أفضل الممارسات، حيث يوضح فيه مسار الطلبة منذ الالتحاق وحتى انتهاء التدريب بشكل دقيق، يضمن الاستفادة القصوى لهم.

وأضافت الجناحي، إن التدريب العملي في شرطة دبي يتيح للمتدربين المشاركة في المبادرات والأنشطة المتنوعة، التي تنظمها شرطة دبي، وكذلك المشاريع القائمة بالإضافة لمشاريعهم التدريبية، كما يتيح لهم فرصة في التطوع مع الفرق التطوعية بمختلف الإدارات العامة، ومراكز الشرطة، وحضور ورش العمل والمحاضرات، التي تساعدهم على فهم طبيعة العمل المؤسسي.


متدربون


وقالت شما الأنصاري، طالبة تدرس الماجستير في تخصص الأمن الدولي بجامعة ساسكس في المملكة المتحدة، وحاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص علم الجريمة من جامعة ايسكس بالمملكة المتحدة، إن شرطة دبي أتاحت لها فرصة كبيرة، استطاعت من خلالها أن تدعم مسيرتها التعليمية سواء أثناء دراستها للبكالوريوس أو في مرحلة الماجستير، منوهة بأن سمعة شرطة دبي ومكانتها الرائدة جعلتها تختارها موضوعاً لبحث البكالوريوس والمتمثل بدراسة عن أول مركز شرطة ذكي في العام «sps».

وأضافت الأنصاري: شكراً لشرطة دبي على إعطائنا هذه الفرصة، فقد حصلت على التسهيلات اللازمة لزيارة مراكز الشرطة الذكية لعمل البحث، ومن خلال هذه التجربة زادت رغبتي في التدريب العملي بشرطة دبي، وتدربت في الأدلة الجنائية، واطلعت على أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مختبرتها، والآن في مرحلة الماجستير أتدرب في قسم الشؤون الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إضافة إلى أن شرطة دبي أتاحت لنا نحن- المتدربات- فرصة التطوع والمشاركة في المبادرات الفعاليات.

من جانبه قال راشد سالم السويدي، طالب يدرس الهندسة الكهربائية، في كلية التقنية العليا في دبي، إنه يحلم أن يكون ضابط شرطة متخصصاً في هذا المجال «الهندسة الكهربائية»، لذا تقدم بالطلب لشرطة دبي للتدريب العملي عبر منصة «إيفاد»، والتي من خلالها حصل على كل التسهيلات والإجراءات المرنة والسريعة للالتحاق ببرنامج التدريب العملي، حيث تلقى التدريب في الإدارة العامة للعمليات، واطلع وتدرب فيها على مختلف البرامج المعدة للاتصال وتقنية إصلاحها والتعامل معها، متقدماً بالشكر لشرطة دبي على توفير بيئة تدريب رائعة ومشجعة، ومشرفين لعملية التدريب أسهموا بشكل كبير في اكتساب المتدرب مهارات عديدة منها في مجال التخصص، ومنها في مجال العمل المؤسسي.



التحاق

بدورها قالت ميّ الشامسي، طالبة التحقت مؤخراً لدراسة ماجستير الإدارة في ريادة الأعمال بجامعة حمدان بن محمد الذكية، وتتدرب حالياً في الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، إن سمعة شرطة دبي شجعتها على الالتحاق ببرنامج التدريب العملي لطلبة الجامعات، وإنها تقدمت للتدريب عبر منصة «إيفاد» التي استكملت فيها الإجراءات بكل سهولة ويسر، مؤكدة أن بيئة العمل والتدريب في شرطة دبي محفزة، وتساعد على دعم الطاقات والمواهب وتطويرها.

وأضافت الشامسي: أتقدم بالشكر والتقدير لشرطة دبي ولكل الموظفين في الإدارة العامة للموارد البشرية على دعمهم وتشجيعهم، وعلى إتاحة الفرصة للمشاركة في المشاريع التطويرية ومختلف البرامج، وإعطائنا أيضاً المجال لتقديم الملاحظات والآراء والمقترحات، وأخذها بعين الاعتبار وتطبيقها، ما يعكس مستوى اهتمام شرطة دبي بالطلبة المتدربين.

وعبرت تبيان فتح الرحمن، الحاصلة على درجة الماجستير في الأدلة الجنائية من جامعة أمتي في دبي، عن سعادتها بالتدرب في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، مؤكدة أن هذا التدريب يعد إضافة قيمة وكبيرة في مسيرة الطالب التعليمية، كونه يتدرب على أيادي خبراء ومتخصصين من أصحاب الخبرة الواسعة والتجارب العديدة، ما يسهم بشكل كبير في رفع المعرفة في مجال التخصص بشكل أفضل، وأن التدريب العملي في جهة مثل شرطة دبي لديها سمعة رائدة في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة ولديها أفضل المختبرات والإمكانات وتطبق أفضل الممارسات، والتطبيق العملي للمعارف والعلوم النظرية، يشكل قفزة نوعية لكل شخص التحق بهذا النوع من التدريب، معبرة عن امتنانها وشكرها لشرطة دبي على دعمها للطلبة.

وقال عبدالله محمد غلوم، الحاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة الشارقة، إن التحاقه بالتدريب العملي في قسم الشؤون الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي كان في فترة الأزمة الصحية العالمية في العام 2020، وإنه بالرغم من الإغلاقات التي حدثت في المؤسسات التعليمية والحكومية وغيرها من الأنشطة التي تعطلت، وتسببت في عزوف الكثير من الجهات عن قبول الطلبة الجامعيين، استطاعت شرطة دبي أن توجد فرصة لهم في ظل هذه الظروف، فهيئة التدريب الهجين المتمثل في التدريب «عن بعد»، عبر المنصات المخصصة للتواصل والاتصال، وكذلك الحضور بعد فترة الإغلاق، حيث تم عمل برنامج تدريبي يعتمد على تقسيم المتدربين إلى مجموعات وفرق، وتنظيم زيارات ميدانية وتدريب عملي، معبراً عن شكره وتقديره لشرطة دبي على ما تقدمه للطلبة من اهتمام ورعاية تساعدهم في إنجاز الجانب التدريبي من دراستهم على أكمل وجه.


تخصص

وقالت عليا محمود، حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص السياحة والاتصال الثقافي، من جامعة زايد، إنها تدربت في قسم الشؤون الدبلوماسية والقنصلية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وإن التدريب أضاف لها الكثير، حيث إن القسم يعمل وفق أفضل المعايير في التعامل مع الهيئات الدبلوماسية، وصولاً لبناء علاقات تعاون متميزة مع هذه الجهات، لتحقيق شراكة نموذجية، وهو جانب مهم وتطبيق عملي فعلي للاتصال الدولي، معبرة عن شكرها وتقديرها لشرطة دبي على إتاحة الفرصة لها في تجربة هذا النوع من التدريب على الاتصال، والذي ينمي المعارف، ويكسب المتدرب خبرة في مجال دراسته.

وقالت امتنان عبدالوهاب، الحاصلة على درجة البكالوريوس في الأدلة الجنائية من جامعة أمتي في دبي، إن منصة «إيفاد» ساعدتها في الالتحاق بالتدريب في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وإن التنوع في التخصصات والأقسام المختلفة في الإدارة أسهم بشكل كبير في تعزيز الرؤية المستقبلية لها والتوجه القادم واختيار التخصص في المراحل الدراسية والعملية القادمة، معبرة عن شكرها وتقديرها لشرطة دبي على البرنامج التدريبي الهادف، والمنظم والممتع، والذي يشكل إضافة قيمة للمتدرب، ومسيرته التعليمية.

Email