صقر القاسمي: «خيرية الشارقة» تسعى لتعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية بفضل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وبفضل ثقة أهل الخير، أصبحت في مصاف المؤسسات الخيرية التي تسعى إلى تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني بما يفتح المجال لكافة أفراد الجمهور أن يكونوا شركاء في أدوار الجمعية الهادفة لضمان الحياة الكريمة للفئات المستهدفة من مستحقي الدعم والمساندة وتقديم برامج إنسانية تسهم في تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه ليصبح أحد السواعد البناءة في تحقيق الخير للمجتمع بأسره.

 جاء ذلك بمناسبة فوز جمعية الشارقة الخيرية بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري على مستوى الوطن العربي، في نسختها الثانية عن فئة المؤسسات الكبيرة، وضمن قائمة 23 فائزاً توزعوا على 11 دولة عربية.

 وأضاف الشيخ صقر بن محمد القاسمي: «نتشرف بأن جمعيتنا كانت الجواد الرابح في هذا السباق العربي الخيري الرفيع، وهذا النجاح هو نتاج عمل دؤوب وجهود مبذولة ونجاحات متوالية، والآن نحن نجني ثمار هذا العمل الذي سيظل شاهداً على الدور المؤثر للجمعية».

 وتابع: «نهدي هذا النجاح إلى داعمينا رعاة العمل الخيري أصحاب الأيادي السخية الذين وضعوا صدقاتهم وزكاة أموالهم وتبرعاتهم لدعم طلبة العلم وعلاج الحالات المرضية وتفريج كربة الحالات المتعثرة وإنشاء شبكات المياه الضخمة لتوفر مياه الشرب النقية للقرى النائية في أدغال أفريقيا وبين المناطق التي يضربها الجفاف طوال العام ويقضي على الأطفال عطشاً في دول شرق آسيا».

 وأضاف الشيخ صقر القاسمي أن الجمعية قدمت ما يفوق 145 مليون درهم لدعم الأسر المتعففة، وتنوعت برامجها لتشمل طلبة العلم والمرضى والأسر التي فقدت مصادر الدخل، حيث عمدت الجمعية بشكل رئيسي إلى تحقيق الاستقرار الأسري، داعياً كافة أفراد المجتمع إلى الاستمرار في دعم الجمعية ودورها في خدمة المجتمع وتحقيق الاستقرار لأفراده.

Email