المرأةشريك فاعل في التنمية والتطور والبناء

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن المرأة شاركت بفاعلية كبيرة في مسيرة التنمية وبناء الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، مؤكدين أن قيادة الإمارات أولت المرأة عناية خاصة، وسخرت لها كافة الإمكانيات لتعزيز دورها، لتكون شريكا فاعلاً في مسيرة التنمية والتطور والبناء، وجزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الخمسين القادمة.

وقال معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: أثبتت المرأة الإماراتية بفضل دعم القيادة الرشيدة، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، قدراتها في تبوؤ أرفع المناصب القيادية في الدولة، فهي الوزيرة، والبرلمانية، والسفيرة، والمهندسة، ورائدة الأعمال، وغيرها من المجالات، كما كانت الإماراتية حاضرة بقوة في مشروع مسبار الأمل الذي نجح في بلوغ مداره حول كوكب المريخ، محققاً بذلك إنجازاً عالمياً يسجل دخول دولة الإمارات نادي الفضاء العالمي.

وإنجازاً آخراً في تحقيق الدولة للمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير البنك الدولي الخاص بـ«المرأة وأنشطة الأعمال والقانون».

وأضاف: ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، تدعم هيئة الطرق والمواصلات المرأة، وتحرص على توفير بيئة العمل المناسبة لها لتولي المناصب القيادية، والمساهمة في تحقيق نجاحات الهيئة ودفع عجلة التطور فيها، مشيراً إلى أن عدد الموظفات في الهيئة يزيد على 811 موظفة، يشكلن 22% من إجمالي عدد موظفي الهيئة، ويبلغ عدد الموظفات المواطنات 684 مواطنة، ويقدر عدد الموظفات اللواتي يشغلن مناصب قيادية وإشرافية 73 موظفة، وتسهم الموظفات في العديد من المشاريع والبرامج التي تنفذها الهيئة.

نهج

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تسير هيئة كهرباء ومياه دبي وفق النهج الذي أرساه المغفور الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتدعمه رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، لتمكين المجتمع من خلال تمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتحفيز بيئة تنافسية تقوم على الكفاءة والتميز وتقدير الكفاءات والقدرات والتفاني في العمل وفق أفضل المعايير المحلية والعالمية».

وأضاف: «تضم الهيئة حالياً 1949 موظفة ضمن جميع إداراتها، ويشمل هذا العدد 671 موظفة في القطاع الهندسي والفني. وتشكل النساء الإماراتيات نسبة 80.5% من إجمالي القوى النسائية العاملة في الهيئة، كما تبلغ نسبة النساء الإماراتيات في مركز البحوث والتطوير 32% من بينهن نساء حاصلات على مؤهلات تعليمية عالية في المجالات العلمية والهندسية.

وتواصل اللجنة النسائية في الهيئة جهودها الحثيثة لتحفيز الموظفات على النجاح وتحويل التحديات إلى فرص ومواكبة جميع المتغيرات، بما يضمن محافظتهن على التوازن بين حياتهن الشخصية والمهنية في كافة الظروف.

وتثبت موظفات الهيئة يومياً كفاءتهن وقدرتهن على ترسيخ إنجازات الهيئة ومكانتها العالمية الرائدة، كما يشاركن في العديد من الأعمال التطوعية داخل وخارج الدولة، حيث بلغ إجمالي الساعات التطوعية لموظفات الهيئة خلال العام 2020 أكثر من7,999 ساعة في 22 مبادرة إنسانية ومجتمعية».

تهنئة

وقال سلطان أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن قيادتنا الرشيدة تولي أهمية قصوى لتمكين المرأة الإماراتية حتى أصبحت كادراً وطنياً تتبوأ أعلى المناصب الحيوية بمختلف المؤسسات، وقد ساهمت المرأة منذ قيام الدولة بالعديد من الإنجازات التي ظلت محفورة في ذاكرة الأمة، واليوم تؤدي المرأة دوراً رئيسياً ضمن خط الدفاع الأول وسط ظروف استثنائية في مواجهة جائحة «كوفيد 19».

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة نتوجه إلى المرأة الإماراتية بالتهنئة على ما تحققه من خطوات متقدمة أهلتها لأن تنافس على المستوى العالمي نتيجة لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة والاهتمام بالتعليم العالي للفتيات الإماراتيات.

توازن

وقال أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي: استطاعت الإمارات أن تحقق توازناً وتقدماً ملحوظاً في ملف التوازن بين الجنسين، لتساهم الدولة بشكل إيجابي في مسيرة دعم المرأة وتعزيز مكانتها في كافة المجالات، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي قدمت كل أوجه الدعم للمرأة في الدولة من خلال تنفيذ مبادرات عدة من أجل تمكينها، إضافة إلى دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ومساهماتها الجليلة لتعزيز الفرص للمرأة ودعم تطورها وازدهارها لتكون شريكة في الخمسين عاماً المقبلة، ويكون للمرأة دور في صناعة مستقبل دولة الإمارات.

إنجازات

وقال أحمد بن مسحار الأمين العام لـ«اللجنة العليا للتشريعات»: «يحمل اليوم العالمي للمرأة هذا العام خصوصية عالية كونه يأتي بالتزامن مع التضحيات الكبيرة والإنجازات العظيمة والجهود الاستثنائية التي بذلتها وتبذلها المرأة في مختلف أنحاء العالم لتكون شريكاً فاعلاً في مواجهة التحديات الناشئة عن جائحة كوفيد 19، لاسيّما الكفاءات النسائية الطبية والتمريضية في خط الدفاع الأول.

ومن هنا، ليس مستغرباً أن يحمل احتفال عام 2021 شعار «المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد 19»، تقديراً وتكريماً لكل امرأة ساهمت بكفاءتها وخبرتها ومهارتها في دعم جهود الاستجابة والتعافي من الأزمة العالمية.

وفي دولة الإمارات، قدمت المرأة نموذجاً يُحتذى به في الاضطلاع بزمام المبادرة في دعم المساعي الوطنية السبّاقة التي تكلّلت بنجاح دولتنا في أن تكون في صدارة الدول الأفضل والأقدر عالمياً في مواجهة وباء كورونا، في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة التي تمضي قدماً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان نصيراً للمرأة، واضعاً دعائم متينة لتمكينها من أن تأخذ دورها المتميز في مختلف الميادين الحيوية.

وتتواصل مسيرة النهضة النسائية في ظل الرؤية السديدة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

ريادة

وقال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي: يأتي اليوم العالمي للمرأة هذا العام ليؤكد دور المرأة الريادي في تحدي الصعاب ومواجهة العقبات التي قد تقف في طريقها.

وهنا لا يسعنا إلا الوقوف عند الإنجازات والنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث أثبتت أنها قدوة في العزيمة والإصرار على تحقيق التميز، في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، والتي وضعت تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين على قائمة أولوياتها.

فقدمت المرأة الإماراتية للعالم نموذجاً يحتذى به بعدما وصلت إلى أعلى المراتب وأرفع المناصب لتمثل الدولة خير تمثيل في المحافل الدولية، حاملةً معها بفخر واعتزاز هويتها الوطنية ومصانةً بالعادات والتقاليد الراسخة التي ورثناها عن أجدادنا وآبائنا المؤسسين.

وفي هذه المناسبة نتقدم في ورشة حكومة دبي بالتهنئة من جميع نساء العالم، متمنين للمرأة المزيد من النجاح والتقدم باعتبارها شريكاً أساسياً في بناء الأوطان ورسم مستقبل قائم على التنمية والمعرفة والثقافة. ونخص بالتهنئة المرأة الإماراتية، شريكتنا في النجاح والتقدم ».

دعم

وقال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: يوم المرأة العالمي مناسبة نؤكد من خلالها دعمنا ومساندتنا للمرأة من أجل تفعيل دورها وتعزيز مساهمتها في صناعة مستقبل أفضل للبشرية.

جهود تمكين المرأة في دبي الذكية هي جزء من تجربة الإمارات الناجحة في هذا المجال، ونفخر اليوم بالسجل الحافل بالإبداع والتميز، والبصمات الواضحة، والحضور المشرف للمرأة في قصة نجاح دبي الذكية.

إعطاء المرأة الفرصة لممارسة دورها والإسهام في بناء المجتمع هو حق وواجب وأولوية نحرص على الالتزام بتنفيذها من خلال توفير البيئة المناسبة التي تتيح لها مواصلة العطاء والتألق والإسهام في دفع التنمية المستدامة في دبي نحو آفاق جديدة من الإبداع وصناعة المستقبل الواعد.

استطاعت المرأة أن تضرب أروع الأمثلة من خلال عملها ومثابرتها وهي تتقلد أرفع المناصب على مستوى الإمارات والعالم وتشكل مثالاً يحتذى به في كافة المحافل الدولية.

شكر

وقال يونس آل ناصر، مساعد مدير عام دبي الذكية المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة»: نعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا لكل ما تقدمه المرأة في حياتنا، فالمرأة شريك أساسي له دور كبير وحيوي في تطوير المجتمعات، ومساهم بارز في مسيرة النجاحات والإنجازات.

دعم المرأة وتمكينها ركيزة أساسية قامت عليها دولة الإمارات، وهو نهج تُواصل قيادتنا الرشيدة المضي به لتعزيز حضور المرأة في جميع الميادين. نفخر بما وصلت إليه المرأة الإماراتية، وبإنجازاتها ونجاحاتها التي أضحت مثالاً عالمياً يحتذى به.

في دبي الذكية تشكل المرأة 40% من إجمالي فريق العمل لدينا، حضورها قوة محفزة رئيسية في جميع مشاريعنا ومبادراتنا، ومساهمتها كانت محورية في جميع النجاحات التي حققناها على كافة الصعد. كلنا ثقة أن إنجازات المرأة ستستمر وستسهم في صناعة غد أفضل للجميع، فتحية تقدير واعتزاز للمرأة في جميع أنحاء العالم.

نموذج إماراتي

وجَّهت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، رسالة تهنئة إلى نساء العالم بشكل عام والمرأة الإماراتية بشكل خاص، في يوم المرأة العالمي اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة، مشيدةً بما وصلت إليه المرأة الإماراتية من مكانة متميزة بفضل الدعم اللامحدود الذي تلقاه من القيادة الرشيدة.

وقالت: «بات يوم المرأة العالمي مناسبة للاحتفاء بمنجزات المرأة ومكتسباتها، والدعوة إلى إعطائها كامل حقوقها حول العالم.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، يحق لنا في هذه المناسبة أن نعبر عن فخرنا بالمرأة الإماراتية التي أصبحت نموذجاً جميلاً للكفاءة والمسؤولية في شتى الوظائف والمناصب التي تبوّأتها بدعمٍ وتشجيعٍ من قيادتنا الحكيمة التي سعت إلى تمكينها منذ نشوء اتحادنا الملهم.

تألقت المرأة الإماراتية سريعاً وأمست رفيقة الرجل وشريكاً أساسياً في التنمية المستدامة وخدمة وطنٍ رائدٍ على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مجال دعم المرأة ومنحها المكانة التي تستحقها في المجتمع».

وأضافت بدري: «بفضل القواعد الراسخة التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تمكين المرأة، وسيراً على خطى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حققت المرأة الإماراتية إنجازات يُحتذى بها على مدى الخمسين عاماً الماضية».

إطار مرجعي

وقال القاضي الدكتور جمال السميطي، المدير العام – معهد دبي القضائي: يعزى الفضل في وصول المرأة الإماراتية إلى مراتب متقدمة من التمكين على مختلف المستويات إلى الاستراتيجية الرسمية التي انتهجتها حكومة دولة الإمارات لتمكينها للفترة من 2015 - 2021، والتي وفرت إطاراً مرجعياً لكافة المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، والاستناد إليها في وضع خطط وبرامج عملها.

وباتت المرأة في دولة الإمارات تنعم الآن بحياة كريمة، حيث تتبوأ أدواراً ريادية، وتشارك في كافة المجالات العملية التنموية المستدامة، بدءاً من عملها في كافة القطاعات، وصولاً إلى تمكينها في شغل مناصب قيادية رسمية، بما في ذلك تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الوزراء.

إننا إذ نتقدم بالتهنئة إلى جميع فتيات ونساء الإمارات بهذه المناسبة، يحدونا يقين من أنها ستواصل مسيرتها ليس فقط لتكون على قدم المساواة مع الرجل في كافة المجالات بعد تجاوز أزمة «كوفيد 19»، وإنما لصعود مراتب المنافسة مع النساء في الدول المتقدمة.

لقد كان ذلك ثمرة رحلة متواصلة استهلها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، عندما فتح لها أبواب العلم على قدم المساواة مع الرجل، لتتمكن من إثبات ذاتها منذ السنوات الأولى من عمر الاتحاد، حتى باتت الدولة تزخر الآن بالكثير من القيادات النسوية الفذة التي تسهم في صياغة مستقبل البلاد.

 

Email