بتوجيهات حمدان بن محمد وأحمد بن محمد

جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تواصل جهود تمكين المرأة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي تقود الوطن بحكمة وعطاء لا ينضب لتحقيق المزيد من المنجزات وتعزيز سعادة أفراد المجتمع وتمكينهم من أداء دورهم الوطني في عملية التنمية، وكذلك تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل الوطن وتحقيق الإنجازات في جميع المجالات.

كما هنأ مجلس أمناء الجائزة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحل في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، وأكد أن الجائزة ستواصل دورها الرائد في تمكين المرأة في القطاع الرياضي وتعزيز الدور الذي تقوم به في جميع مجالات العمل الرياضي من خلال تكريم النماذج الإبداعية وتنظيم الملتقيات والندوات والمؤتمرات الرياضية المخصصة للمرأة في المجال الرياضي ودورها الكبير والمحوري الذي تقوم به سواء من خلال التنافس للحضور في منصات التتويج أو من خلال صناعة الأبطال.

فخر

وعبّر معالي مطر الطاير رئيس مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالعمل لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال تطوير القطاع الرياضي والارتقاء بمستوى الإنجازات الرياضية في دولة الإمارات وفي الوطن العربي والعالم من خلال الجائزة التي تتصدر الجوائز الرياضية العالمية من ناحية تأثيرها ودورها الرائد ليس في مجال تكريم الرياضيين المبدعين وحسب، بل في مجال نشر ثقافة الإبداع الرياضي في العمل ودعم المشاريع الإبداعية ذات الأثر المستمر في الرياضة وفي المجتمعات بشكل عام، وفي المرأة بشكل خاص ولا سيما أن الجائزة تشرفت بعضوية «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لدورها في مجال تمكين المجتمعات.

وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة: تحتل دولة الإمارات مكانة مرموقة عالمياً في مجال تمكين المرأة، فقد منحت قيادتنا الرشيدة الفرصة للمرأة لأداء دورها كاملاً في خدمة الوطن وتطويره في جميع المجالات، فالمرأة الإماراتية تتولى مناصب قيادية على مستوى الوزارات والمؤسسات الوطنية وكذلك في القطاع الخاص، كما شاركت المرأة في تمثيل الوطن في المحافل الدولية في جميع المجالات ومن بينها الرياضة.

رؤية

وأضاف معالي مطر الطاير: نحن في الجائزة انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، كنّا سباقين في مجال تمكين المرأة ليس في مجال تكريم الفائزات فحسب وإنما أيضاً من خلال عضوية مجلس أمناء الجائزة إذ كانت المرأة الإماراتية والعربية بمختلف تخصصاتها حاضرة في مجلس الأمناء من تأسيس الجائزة وحتى الآن، بل إن حضور المرأة أصبح أكثر قوة من خلال عضوية مجلس الأمناء وأيضاً تولي الأمانة العامة للجائزة وهو الدور المهم والحيوي والمحوري الذي يمثل صلة الربط بين مجلس الأمناء وفرق العمل والتواصل مع القطاع الرياضي، إلى جانب حضور المرأة بشكل دائم في جميع اللجان العاملة ضمن الجائزة.

وختم معالي مطر الطاير بالقول: لم تكتفِ الجائزة بتكريم المبدعات الإماراتيات والعربيات ودعم جهود تمكين المرأة الإماراتية والعربية في الرياضة، بل خصصنا محور التنافس في الدورة التاسعة ليكون مخصصاً لتكريم المؤسسات ذات المبادرات الناجحة في مجال تمكين المرأة على المستويات المحلي والعربي والعالمي، كما كان تمكين المرأة محوراً للجلسات وشعاراً للنسخة الثالثة عشرة من ندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي.

شركاء الجائزة

ترتبط الجائزة بعلاقات شراكة وتعاون بالعديد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى التي تؤمن بدور الجائزة في تمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وتطوير الرياضة ودعم المبدعين في المجال الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم، وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين للدورة 11 من الجائزة: شركـــــــة نخيل العقارية، ومعرض دبي للطاقة الشمسية «ويتيكس» وطيران الإمارات، إلى جانب الراعي الذهبي «دراجون أويل». كما ترتبط الجائزة بعلاقات تعاون مع العديد من المؤسسات الرياضية والإعلامية في الإمارات والوطن العربي والعالم لتحقيق تطوير الرياضة وتمكين المجتمعات من خلالها.

Email