رعاية الطفولة بحاجة إلى زيادة المراكز المتخصصة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع «البيان» الأسبوعي عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في «تويتر»، للوقوف على احتياجات تطوير مرحلة الطفولة المبكرة، أن غالبية الآراء المستطلعة تؤيد زيادة المراكز المتخصصة، فيما أكد بعضها حاجتها للخروج بمواد تعليمية موحدة، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للتطوير.

وجاء في نتيجة الاستطلاع على موقع «البيان» الإلكتروني أن 58% يؤكدون أهمية زيادة المراكز المتخصصة، و42% وجدوا أن عملية التطوير تحتاج إلى مواد تعليمية موحدة، أما على «تويتر»، فجاءت نسب المستطلعة آراؤهم 55.2%

يرون ضرورة زيادة المراكز المتخصصة، و44.8% يؤكدون أهمية المواد التعليمية الموحدة.

وقالت مهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، أن العديد من الحكومات والوكالات الدولية تكرس موارد كبيرة واهتماماً لرعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وقد أصبحت محوراً رئيساً في كل خطط تطوير التعليم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي على مدار العقدين الماضيين.

وأوضحت أنه تم تضمينها مع غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتعلقة بالتعليم والذي ينص على أنه بحلول عام 2030، يحصل جميع الفتيات والفتيان على تنمية جيدة في مرحلة الطفولة المبكرة، والرعاية والتعليم قبل الابتدائي حتى يكونوا مستعدين للتعليم الابتدائي، بالإضافة إلى إعداد الأطفال للمدرسة الابتدائية.

مستقبل

وأفادت نادين الحسن مديرة قسم مرحلة رياض الأطفال في مدرسة الاتحاد الخاصة - فرع الممزر أن سن الطفولة المبكرة هي الفترة الذهبية لتربية وتعليم الطفل وفترة النضج في غرس التعليم لدى الطلاب وتشكيل شخصيتهم المستقبلية، إذ تكون السنوات الأولى لحياة الطفل الأساس لنموه اللاحق.

وقالت: «كلما زادت المراكز المتخصصة لرياض الأطفال في الدولة زادت فرص التعلم والنمو لدى الطلبة إذ إن تطور نمو الأطفال يكون أفضل إذا كان هناك فريق تربوي وتعليمي مختص يعمل على تطوير الجانب الديني والأخلاقي والعاطفي والاجتماعي والإدراكي واللغوي والمعرفي والجسدي الحسي/‏‏‏‏ الحركي لديهم».

وترى هيا القاسم مدربة تفكير إبداعي للأطفال، أن هذه الفئة تعاني تهميشاً، على الرغم من أن هذه المرحلة من أهم المراحل لإكساب الطفل مهارات التواصل والقيم، وبها يتم ترسيخ القيم والأخلاقيات والسلوكيات لدى الأطفال، إذ يبدأ فيها الطفل باستكشاف العالم والمحيط بشكل فعلي من خلاله وينتقل من بيئة الأسرة إلى الانخراط بالمحيط الخارجي.

Email