مركز محمد بن خالد آل نهيان يطلق مبادرة «خُلق» في موسمها الثالث

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي وبتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية مبادرة «خُلق» في موسمها الثالث، والتي تتمثل رسالتها في تعزيز الأخلاق والقيم الإيجابية في مجتمع دولة الإمارات بشكل خاص، والمجتمع الإنساني بشكل عام، وذلك وفق منهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لنشر التسامح بين الناس، وجعله قيمة حضارية يتشارك فيها الجميع برؤية إماراتية عصرية متجددة.

وفي هذا الإطار قالت كنة الناصري، مسؤولة المبادرة في حديثها لـ «البيان»: «تعتبر مبادرة «خلق» برنامجاً مجتمعياً تطوعياً رافداً لبرنامج التربية الأخلاقية، ويقدم الدعم لمعلمي التربية الأخلاقية، ورفع كفاءتهم في مصفوفة ركائز التربية الأخلاقية، ورفع الاتجاه الإيجابي لديهم، وبناء علاقات تكاملية بين شركاء التعلم».

وفيما يتعلق بالطلبة فإن المبادرة تأخذ بأيديهم لتعريفهم بدورهم المحوري في بناء وطنهم وتطويره وفق منهجية علمية وعلى أسس علمية سليمة وراسخة، وبناء شخصية متكاملة من جميع الجوانب التي تمكنهم من اتخاذ المواقف الإيجابية، وبناء ثقافة التفكير والتفكر من خلال المفاهيم والقيم. وتحرص المبادرة أيضاً على أن تعمّق مساهمة أولياء الأمور كشركاء تعلم في مجتمعات التعلم، وتوضح لهم أهمية وجود برنامج التربية الأخلاقية في حياتنا، وتعريفهم بدورهم في نجاح العملية التعليمية وخاصة في غرس القيم والأخلاق.

وأكدت الناصري على أن ما يميز المبادرة في موسمها الثالث هو إطلاق برنامج قدوتي الذي يُعنى بالتواصل مع بعض الشخصيات الناجحة في شتى المجالات كالعلمية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، لتقديمها كقدوة للشباب، وتهدف إلى تعزيز قيمة الذات من خلال القنوات الوطنية والشخصيات الرائدة والتمثل بها في منهجية الحياة، واحترام وتقدير الموروث الأصيل وما فيه من إنجازات ونجاحات مُشرفة، وهي تستهدف فئة طالبات المدارس والجامعات، وفئة الشباب عموما.

دعم القيم

تأتي مبادرة «خُلق» لتعزيز غرس القيم والأخلاق لمشروع التربية الأخلاقية، بحيث ترعى المعلمين عامة، والطلبة وأولياء الأمور خاصة، سعياً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعايش والحوار عبر تمكين التسامح، وجعله أسلوب حياة.

Email