أطباء: تقديم اللقاح مجاناً مبادرة إنسانية تحمل الحب والتسامح

الإمارات نموذج ملهم في العطاء المجتمعي والتطوع الصحي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رسخّت دولة الإمارات نموذجاً ملهماً في التسامح والعطاء المجتمعي والتطوع الصحي خلال تعاملها الاستثنائي مع جائحة «كوفيد 19»، وذلك عبر إطلاقها العديد من المبادرات الطبية والإنسانية، ولعل من أبرزها مبادرة توفير التطعيم مجاناً للمواطنين والمقيمين على أرضها.

كما شكل توزيع اللقاح للجميع نقلة نوعية للدولة في التطوع الصحي وخدمة الإنسانية، الأمر الذي يؤكد على أسمى معاني الخير والعطاء والتسامح من الدولة للعالم أجمع، وهذا ما سعى إلى ترسيخه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى جانب تأصيل قيم أخرى كالاندماج المجتمعي، في شعب الإمارات، وتصديره إلى العالم أجمع، لتكون دولة الإمارات ملتقى الإنسان.

وأكد نخبة من الأطباء، أن حملات التطعيم في الإمارات لمواجهة «كوفيد19»، أظهرت التكاتف المجتمعي وروح التطوع وترسيخ مبادئ الصحة للجميع لأكثر من200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، بأفضل المعايير الصحية العالمية. كما أشاروا إلى أن منح اللقاح مجاناً مبادرة إنسانية تحمل الحب والتسامح بين الشعوب.

وكانت قيادة الدولة الرشيدة أطلقت، مؤخراً، مبادرة أطباء التسامح والتي تعتبر أيضاً إحدى أهم الرسائل الإنسانية من أطباء الإمارات لكل شعوب العالم.

دولة الإنسانية

وأوضح نخبة من الأطباء أن دولة الإمارات جسدت من خلال عدم تمييزها في صرف اللقاح أسمى معاني المحبة والتعايش وقبول الآخر، باعتبارها أبرز القيم الإنسانية التي قامت عليها منذ تأسيس دولة الاتحاد، التي أصبحت عاصمة عالمية للتسامح، مؤكدين أن الإقبال الكثيف من المواطنين والمقيمين على شتى مراكز تلقي لقاح (كوفيد19) مجاناً يشير بكل وضوح إلى النجاح الكبير الذي حققته الدولة في السيطرة على الجائحة مرتكزة بذلك على ألف باء الإنسانية والعدل والمساواة والاحترام للآخر.

وأشادوا في الوقت ذاته بمبادرة «أطباء التسامح» التي تهدف إلى استقطاب الكوادر الطبية من خط الدفاع الأول من مختلف الأديان والجنسيات وتأهيلهم وتمكينهم من خدمة الإنسانية.

قيم التسامح

وقال الدكتور خالد الدهماني، استشاري الغدد الصماء والسكري في مستشفى توام، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»: «إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من أوائل من حثوا على دعم قيم التسامح وأسمى معاني الإنسانية في المجتمع الإماراتي، واليوم تنتهج قيادتنا الحكيمة هذا النهج، بحيث لم تدخر جهداً لضمان أعلى مستويات الحماية والسلامة لجميع أفراد المجتمع، وتوفير كل السُبل والإمكانات لضمان تحقيق ذلك، وصولاً إلى مرحلة التعافي التام، وعودة الحياة إلى طبيعتها بصورة كاملة».

وأضاف: «إن فكرة إطلاق مبادرة أطباء التسامح العالمية من الإمارات إلى العالم لإيصال رسالة التسامح والإنسانية من أطباء الإمارات لكل دول العالم، لاسيما وأن الدولة هي أرض التسامح والعطاء والخير التي تحتضن أكثر من 200 جنسية، كما يعمل بها أطباء من كل الجنسيات أيضاً».

وأوضح الدكتور محمد عبدالحليم، أخصائي أمراض كلى في مستشفى توام أن الإمارات بادرت في توزيع اللقاح على أرضها، وتحديداً على مئتي جنسية من مختلف الثقافات والأديان والأعراق، وذلك بروح المحبة والتفاهم والوئام من خلال توفير كل الإمكانات وضمان تسهيل الإجراءات، حتى يتمكن الجميع من الحصول على اللقاح، وصولاً إلى تحقيق التعافي المستدام من «كوفيد19»، مؤكداً أن الدولة تشكل حالة فريدة في التسامح وقبول الآخر والتعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات على أرضها.

وأشار الدكتور موفق سلمان، استشاري ورئيس قسم جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم في مستشفى توام إلى حرص دولة الإمارات على توفير التطعيم الذي يمثل خطوة إضافية لها أهميتها البالغة في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة.

حماية

وقال: «إن توفير لقاح مضاد لفيروس «كورونا» يأتي أيضاً ضمن الاهتمام البالغ الذي توليه حكومة دولة الإمارات دبي لصحة الناس من مواطنين ومقيمين، وسعيها الدائم لوقايتهم وحمايتهم من الأمراض المعدية، الأمر الذي يعزز الجهود المبذولة لتجاوز هذا التحدي العالمي».

ونوهت الدكتورة مريم الحربي، أخصائية أطفال بجهود القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لترسيخ التسامح كركيزة أساسية من ركائز المجتمع، وطرح مبادرات صحية إنسانية رائدة تضعها بمصاف دول العالم في التعايش والتآخي مع مختلف الشعوب والأجناس وهو يؤكد عمق الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

وأشارت إلى حرص المواطنين والمقيمين على أخذه، والمساهمة الفعلية في منع انتقال العدوى، التزاماً بمبدأ المسؤولية المجتمعية، من خلال الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كوفيد 19».

وأكدت هند يوسف، ممرضة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الدولة تمارس مفهوم التسامح وترسيخ القيم الإنسانية قولاً وفعلاً في تعاملها السامي مع شعبها وحتى باقي الشعوب الأخرى، ويبرز ذلك في إطار الحملة الموسعة للتطعيم ضد «كوفيد19» دعماً لجهود تعزيز ووقاية أفراد المجتمع من شتى الشرائح والجنسيات، وتوفير كل السُبل الآمنة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.

تأهيل

أشاد نخبة من الأطباء بمبادرة «أطباء التسامح العالمية»، التي دشنت مؤخراً من «إمارات العطاء» لاستقطاب الكوادر الطبية من خط الدفاع الأول من مختلف الأديان والجنسيات وتأهيلهم وتمكينهم من خدمة الإنسانية بغض النظر عن اللون أو الجنس.

 

 

Email