الحملة تحت شعار «لا تشلون هم».. وشملت الأطفال والنساء والمسنين

«زايد الإنسانية» تعالج مليون مريض في قرى السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية تطوعية لما يزيد على مليون مريض من الأطفال والنساء والمسنين في القرى السودانية تحت شعار «لا تشلون هم»، بالتعاون مع سفارة الإمارات لدى الخرطوم، في بادرة إنسانية مشتركة من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والسودانية، والتي أبرزها مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية الإحسان الخيرية، بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع، والمركز السوداني للتطوع.

مهام

وتأتي المحطة الحالية لحملة زايد الإنسانية العالمية في القرى السودانية استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم منذ تأسيسها عام 2000 والتي استفاد منها ما يزيد على 26 مليون شخص بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على النهج ذاته القيادة الرشيدة.

نجاح

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن حملة زايد الإنسانية نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات والسودان وتمكينهم من التطوع ميدانياً وافتراضياً في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية. وأكد يوسف عبد الله اليتيم رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر أن أطباء الإمارات والسودان حرصوا على العمل المشترك والاستجابة السريعة لإيصال الخدمة الطبية والدواء المجاني للمرضى.

وذكر سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري أننا نعمل حالياً على توسيع المناطق الجغرافية لعمل المستشفى الميداني لتغطية جميع المناطق. وأشاد أهالي ولاية الخرطوم بجهود دولة الإمارات والسودان في مجالات العمل الإنساني، وثمنوا مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والسودانية والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى من النساء والأطفال وكبار السن.

Email